الديمقراطي يكشف عن مخرجات زيارة الوفد الكردي لبغداد: إرسال 700 مليار للاقليم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
30 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف الحزب الديمقراطي، اليوم الخميس، مخرجات اجتماع الوفد الكردي، مع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في العاصمة بغداد، فيما أكد ان السوداني وافق على إرسال مبلغ جديد لكردستان، وفق شرط وحيد.
وقال القيادي بالحزب، وفا محمد، إن “الوفد الكردي، الذي زار بغداد، مؤخراً، بحث عدة مواضيع، مع رئيس الحكومة الاتحادية، محمد شياع السوداني، من بينها أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان”.
وأضاف، ان “الوفد الكردي الحكومي طالب السوداني بأمرين مهمين”، لافتاً الى أن “الطلب الأول تمثل بتنفيذ اتفاق الموازنة المالية، وإرسال حصة الإقليم كاملة من الموازنة خلال هذه الفترة”.
وأوضح القيادي بحزب بارزاني، أن “الطلب الثاني تمحور حول إرسال مبلغ ثلاثة رواتب المتبقية من العام الحالي، وهي رواتب كل من شهور تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول”.
وأكد وفا، أن “رئيس الحكومة الاتحادية وافق على إرسال 700 مليار دينار لكل شهر من الأشهر الثلاثة المتبقية من السنة الحالية”، مؤكداً أن “موافقة السوداني أتت بشرط أن يصوت على هذا المقترح مجلس الوزراء”.
وأشار الى، أن “هذا الموضوع وعلى الأكثر سيعرض على المجلس في جلسته القادمة من الأسبوع المقبل”.
وفي وقت سابق، اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان الخلافات السياسية بين بغداد واربيل قد اثرت سلبا على ملف رواتب موظفي الإقليم، لافتا الى ان وضع الموظفين لا يحتمل ان يتم ربطه بالخلافات السياسية بين الحكومتين باعتبارهم موظفين كباقي موظفي المحافظات.
وزار وفد من حكومة إقليم كردستان، الاثنين الماضي (27 تشرين الثاني 2023)، العاصمة بغداد، لبحث جملة من الملفات على رأسها النفط والرواتب والموازنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الوفد الکردی
إقرأ أيضاً:
حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.
و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.
وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .
وقال مصدر إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.
واشنطن في دائرة الضغط
من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.
غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.
بين الميدان والدبلوماسية
تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.
تحركات الفصائل وتوازنات الداخل
وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.
تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد
وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.
ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts