أعلن محامو المعارض السياسي البحريني أحمد جعفر أنهم رفعوا دعوى قضائية ضدّ منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، قائلين إنها مسؤولة عن السجن والانتهاكات التي تعرض لها موكلهم في البحرين.

وكان المعارض البحريني قد أدين بـ"جرائم تتعلق بالإرهاب" وقبض عليه بموجب نشرة حمراء من الإنتربول في صربيا حيث تقدم بطلب لجوء، قبل أن تستردّه سلطات البحرين في يناير/كانون الثاني 2022 على الرغم من تحذير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من ذلك.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 422 منظمة حقوقية تدعو لتسليط الضوء على الانتهاكات "المزرية" في البحرينlist 2 of 430 نائبًا بريطانيًّا يوجهون رسالة لسوناك بشأن السجناء السياسيين في البحرينlist 3 of 4حكومة سوناك تخضع للمساءلة في قضية تجسس البحرين على اثنين من مواطنيها مقيمين ببريطانياlist 4 of 4منظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية" تطالب بإدانة وزير الداخلية البحريني بسبب "انتهاكات" حقوقيةend of list

وقال المحامون، في بيان، إنهم قدّموا شكوى مدنية في مدينة ليون الفرنسية ضدّ الإنتربول، موضحين أن "هذا الإجراء المدني يتعلق بإصدار الإنتربول نشرة حمراء ضد أحمد جعفر محمد علي (…) في انتهاك للمبادئ التوجيهية وقواعد وإجراءات الإنتربول".

وتابع البيان "نتيجة لهذه النشرة الحمراء، تم اعتقال أحمد جعفر وتم تسليمه بشكل غير قانوني (…). وهو محتجز حاليًا في سجن جو الشهير في البحرين حيث يتعرض لتعذيب وضرب ومعاملة لا إنسانية وامتناع منهجي عن منحه رعاية طبية".

وذكر البيان رسالة نُسبت إلى جعفر يقول فيها "أحمّل الإنتربول مسؤولية معاناتي التي لا يمكن تصورها منذ تسليمي إلى البحرين".

وتتمثل مهمة منظمة الإنتربول التي تأسست في عام 1923 في فيينا في إصدار "النشرات الحمراء" الشهيرة التي تستند إلى مذكرات توقيف صادرة عن النظام القضائي في بلد ما في حق مشتبه فيهم مصنّفين "أشخاصا مطلوبين"، بهدف تسهيل عملية توقيفهم.

لكن المنظمة التي تتخذ من ليون مقرًا تتهم بانتظام بأنها تستخدم من قبل دول معينة لتعقب معارضين لها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی البحرین

إقرأ أيضاً:

سبع صنايع آخرها صانع محتوى

بقلم : جعفر العلوجي ..

تنوعت أسمائه وألقابه وصفاته وزيه بين القاط والرباط والعقال، فهو شيخ وأستاذ ودكتور وباشا وسيد، جنوبا يكنى بالشيخ وفي الوسط الدكتور والأستاذ، فهو رجل دين ووجيه عشائري ودلال وفنان وإعلامي وسياسي ومحلل وحاج (مشكلة خلف)، أمثال هؤلاء الذين أضحو ظاهرة يكون تأثيرهم كما هو انتشار السرطان المميت في الجسد، فالتأثير ذاته في المجتمع والخطر الأكبر بتكاثرهم الى حدود غير معقولة مع عظمة تأثيرهم وانصياع مراكز القرار لهم عبر المهادنة والمداراة مع أن الجميع يعرف جيداً أنهم أحد أهم أسباب تفشي الفساد وخراب أجهزة الدولة الفاعلة الى حدود بعيدة جداً، وأن حدود تواجدهم وتقلباتهم لا تجعلهم يعملون ببيئة محددة، بل بكل مكان وزمان فهم في عالم الفن والرياضة والصحة والمجتمع ومركز القرار أيضا، يجيدون فن الصراخ بكل قوة وتأثير ويبدو لك أحدهم ( كاسر البستوكة ) بزمانه وتطرب لهم القنوات الفضائية وتسوق بضاعتهم الرخيصة البائسة يومياً، كما يحترفون مسح الأكتاف والوصول الى باب المسؤول بالولائم والمآتم.
وما هي إلا أيام لتسمع أخبارهم قد وصلوا الى مجلس النواب ومجالس المحافظات وسيطروا على إدارات أغلب الوزارات وافتتحوا مكاتب الدلالية للمناصب وشراء الذمم، إزاء هذا الواقع المأساوي المنخور بأشكال الفساد قد يتساءل البعض: متى سينتهي عصر هؤلاء؟ وهو سؤال مشروع جداً وصميمي لمن يريد الخلاص من المحسوبيات وسطوة الفاسدين، وللإجابة على ذلك فإن محاربتهم وفضحهم من الأمور الصعبة جداً بحكم تلونهم واحترافهم تغيير جلدتهم على الدوام مع حلقة العلاقات العامة التي تحصنهم جيداً، ليبقى الحل منوطاً بالمسؤول الكبير عند رأس الهرم الذي يكون بيتهم ومضيفهم وحاميهم من حيث يعلم ولا يعلم، هذا من جانب ومن الجانب الآخر فإن للإعلام والقنوات الفضائية تحديداً دورها الكبير بالتوقف عن استضافتهم والترويج لهم، وأجد في هذا الجانب مهمة شريفة وإنسانية لوقف تمددهم، وخصوصا أن الجميع يعلم أنهم نتاج وقت (أغبر) تلاقفته بعض الكتل والأحزاب الفاسدة وصار هؤلاء أسلحتها.
تلون هؤلاء وأعمالهم المطاطية جعلتهم يواكبون التغيير بجميع أشكاله ونسمع اليوم كثيراً عن مؤتمرات وملتقيات صناع الحلويات والمدبس والصمون الاسمر والكعك اليابس والمحتوى الهادف ، وهي صناعات جديدة تضاف الى سجلهم الأسود باستمالة البيجات والمواقع ذات المتابعة العالية وإغداق الأموال عليهم للاستفادة من شرائهم .
همسة …

ضرورة أن تبقى الرياضة ومسمياتها بعيدة عن هؤلاء النفعيين مهمة وطنية وإن كانت أذرعهم قد تغلغلت في الأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية، نتمنى من إعلامنا المهني الالتفاف حول المؤسسات الرياضية الرصينة ودعم مشاريعها بعيداً عن مبادرات أهل (السبع صنايع)

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • فراعنة من ذهب.. رياضيون مصريون يرفعون علم المحروسة عاليًا
  • بالفيديو .. سوري معتقل منذ 11 عاماً يتحرر من سجون النظام قبل 7 أيام من اعدامه .. تالياً قصته
  • إجراء القرعة العاشرة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة الأمل بالعبور الجديدة
  • نجوم "طريق الأبطال إلى دبي" يرفعون سقف التحدي
  • سبع صنايع آخرها صانع محتوى
  • الدكتور بن حبتور يعزي الدكتور جعفر حامد في وفاة زوجته
  • كلمة الرعية الإسباني المُختطف بعد تسليمه للسلطات الإسبانية
  • إجراء القرعة التاسعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة القادسية بالعبور الجديدة
  • الرئيس المشاط يعزي الدكتور جعفر حامد في وفاة زوجته
  • ميدو: 70% من لاعبي الاتفاق يسكنون في البحرين.. فيديو