الزراعة تكثف جهودها لمتابعة محصول القمح وتوعية المزراعين بالأساليب الحديثة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زارت قيادات وزارة الزراعة محافظة الفيوم لتفقد زراعة القمح بالمحافظة، والتأكد من توافر التقاوى الجيدة المعتمدة، وتوعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
منافذ التقاوي
قام وفد من قيادات وزارة الزراعة، برئاسة الدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والمهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعاون، بزيارة محافظة الفيوم، يرافقه المهندس مصطفى راشد مدير مديرية الزراعة بالفيوم، ولجنة من الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي وشؤون المديريات والتعاون والإصلاح والاستصلاح، وقيادات الزراعة بالفيوم والمهندس حجاج صالح مدير عام الإصلاح.
وخلال الزيارة، قام الوفد بالمرور على زراعات القمح ومنافذ التقاوي بمحافظة الفيوم، للاطمئنان على توافر جميع الأصناف طبقا للخريطة الصنفية، والمرور على بعض الحقول للاطمئنان على تقدم الزراعة ونسبة الإنبات.
وعلى صعيد آخر، وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة ومديري المديريات بالمحافظات بتكثيف المتابعة الميدانية خلال هذه الفترة، والتي يتم فيها زراعة القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية في محور الأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة على ضرورة التواجد الفعال مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة حسب السياسة الصنفية لكل محافظة، والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزارعين.
وزير الزراعة يدعم الفلاحين في قرى حياة كريمة بالمعدات الزراعيةكما أكد وزير الزراعة على توعية المزارعين بأن سعر الضمان 1600 جنيه للاردب هو استرشادي فقط، بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول.
وأكد وزير الزراعة على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين، وكذلك توعيتهم بأساليب الزراعة الحديثة التي تحقق أعلى إنتاجية وترشد في استخدام المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة محافظة الفيوم الفيوم الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
تسرب غازي في حقل سلحفاة آحميم الكبير.. وبريتش بتروليوم تكثف جهودها لاحتواء الأزمة
تواجه شركة "بريتش بتروليوم" (BP) البريطانية تحديًا كبيرًا في السيطرة على تسرب للغاز الطبيعي المسال في حقل "سلحفاة آحميم الكبير"، المشترك بين موريتانيا والسنغال، والذي بدأ مؤخرًا تصدير أولى شحناته إلى أوروبا.
ورغم مرور أيام على التسرب الذي وقع في 19 فبراير الجاري، تواصل الشركة جهودها لإيقافه، بينما تلتزم الصمت حيال الحادث، إذ امتنعت عن إصدار أي بيانات رسمية، واكتفت بتوجيه مذكرة داخلية لموظفيها بعدم الرد على استفسارات الصحافة، وفق ما نقلته شبكة العربية.
بحسب مصادر مطلعة، لا يزال التسرب مستمرًا داخل المياه الإقليمية الموريتانية رغم التدابير التي اتخذتها "BP". وقد تم اكتشافه عند رأس البئر أثناء عمليات التشغيل، ما استدعى تحركًا عاجلًا من الشركة.
في رسالة داخلية، كشف ديف كامبل، نائب الرئيس التنفيذي لـ"بريتش بتروليوم"، أن الشركة فعلت فريق إدارة الحوادث والاستجابة للطوارئ، كما نشرت موارد متخصصة للتعامل مع التسرب. وأكدت أن سلامة العاملين والبيئة المحيطة تمثل الأولوية القصوى، إلى جانب التحقيق في أسباب الحادث ووضع حلول عاجلة لاحتوائه.
ومن بين الحلول المطروحة، دراسة إغلاق البئر باستخدام معدات متخصصة مقدمة من شركة "ترينسيتر إنجينيرنج"، التي توفر تقنيات للتحكم في الآبار البحرية في حالات الطوارئ. وقد يتم نقل هذه المعدات سريعًا من الولايات المتحدة عبر طائرة من طراز "أنتونوف" لضمان سرعة الوصول. كما تدرس "BP" خيارًا آخر، وهو الاستعانة بشركة "أويل سبيل ريسبونس"، المتخصصة في الاستجابة لحوادث تسرب النفط، لتوفير معدات إغلاق إضافية.
بينما تؤكد "BP" أنها تركز على احتواء التسرب وضمان سلامة الأفراد والبيئة، يثير صمتها الرسمي تساؤلات حول مدى شفافية تعاملها مع الحادث، لا سيما أن الحقل الغازي يعد مشروعًا استراتيجيًا لكل من موريتانيا والسنغال، اللتين دخلتا حديثًا نادي الدول المنتجة والمصدّرة للغاز الطبيعي المسال.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها