وكيل رياضة القليوبية يفتتح المشروع القومي «نادي القيادات الشبابية»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية افتتاح المشروع القومي «نادي القيادات الشبابية YLC»، الذي تنفذه إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور الدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، بمشاركة 40 شابا وفتاة من أبناء محافظة القليوبية، بقاعة المديرية للاجتماعات.
وأشار «الصبروط»، في بيان إلى أن الشباب يمثل حوالى 60 % من التعداد السكاني لمصر، وأن وزارة الشباب والرياضة تعمل على رعاية الشباب والنشئ، واكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، ونادي القيادات الشبابية يهدف إلى استثمار طاقات وأفكار الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة وإطلاق قدراتها الإبداعية، وحثها علي الريادة والابتكار، بالإضافة إلى تنمية وعيها بأهم القضايا المحلية والعالمية.
وأوضح الدكتور خالد سعيد صيام وكيل كلية التربية الرياضية جامعة بنها بمحافظة القليوبية عدة محاور مفهوم القيادة هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، فهي مسؤولية تجاه المجموعة المقادة لتحقيق النتائج المرسومة، والفرق بين القيادة والإدارة، إذ تركز الإدارة على المنطق أكثر من القيادة التي تركز على العاطفة، وتهتم الإدارة بالتفاصيل والجزيئات على عكس القيادة التي تركز على اختيار العمل الصحيح، أما مهارات القيادة «فنية، وإنسانية، وتنظيمية، وفكرية».
وأضاف أن سمات القائد تتمثل في الصفات الجسدية، والقدرات العقلية، والمبادأة والابتكار، وضبط النفس، والشجاعة، والقدرة على الحسم، وسرعة التصرف، والقدرة على توقع الصعاب، وابتكار الوسائل لمواجهتها، والتغلب عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افتتاح مشروع قومي رياضة القليوبية محافظة القليوبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
تاريخ الكنيسةوأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
البابا تواضروس الثاني يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابيةالبابا تواضروس يلتقي مجموعة من شباب إيبارشية شمالي فرنسا .. صورالبابا تواضروس يلتقي المشاركين في سيمبوزيوم سان مارك .. صورالبابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكيةوفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.