الثورة نت../

شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم في اختتام المؤتمر العلمي الخامس لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.

وألقى الدكتور بن حبتور كلمة بالمناسبة عبر في مستهلها عن الشكر لجمعية جراحي المخ والأعصاب على تنظيم المؤتمر العلمي الاستثنائي بالتنسيق مع عدد من المؤسسات، منها جامعة 21 سبتمبر والمجلس الطبي الأعلى.

وأشار إلى أن المؤتمرات العلمية تسهم بشكل كبير في إحداث التراكم المعرفي سواء في المجال الطبي أو غيره من الاختصاصات العلمية بما يعزّز من فرص النجاح.

وأكد أن المنظمين للمؤتمر والمشاركين فيه يقدمون بمثل هذه المؤتمرات نموذجاً للعلم الذي ليس له حدود .. وقال “تقدمون أعظم الأعمال العلمية والتطبيقية للمواطن اليمني وانجازاتكم كبيرة ومتعددة وجهدكم في الوصول إلى هذا التطور النوعي محل تقدير الجميع بما في ذلك العمليات النوعية التي قمتم وتقومون بها في هذا الاختصاص الدقيق”.

وأضاف “فخورون بهذه القدرات والإمكانات وبتواصلكم مع العالم الخارجي الذي نجده اليوم يشارك في المؤتمر من خلال تقنية الفيديو وبما تقدّمونه من نموذج للعالم الجليل الذي يقدّم كل ما لديه بصمت وبصبر وهدوء”.

وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال، أنه بالرغم مما تعرض له قطاع الطب من استهداف وما يعترضه من صعوبات طيلة سنوات العدوان والحصار، إلا أن الأطباء والطبيبات استطاعوا أن يقدموا نموذجاً متقدماً خاصة في هذا الاختصاص محل البحث في المؤتمر.

كما أكد أن الشعب اليمني الذي صبر وتحمل العدوان والحصار الذي فرض عليه على مدار السنوات الماضية يستحق من الجميع بذل الجهود للتخفيف من معاناته .. مبيناً أن الأطباء جزء من إشاعة النور والضوء الذي يقدمه الشعب اليمني وهو يصارع قوى العدوان والحصار وتداعياتهما.

وبين الدكتور بن حبتور أن السفر لتلقي العلاج بالخارج لم يعد إلا في تخصصات قليلة وهذا يعود لاجتهاد الأطباء الذين أصبحوا قادرين على إجراء عمليات متعددة في مجالات دقيقة كالمخ والأعصاب والعمود الفقري.

وعبر عن الأمل في أن يعقد المؤتمر القادم في المكلا أو تعز أو الحديدة والحرب قد طويت صفحاتها .. وقال “أشد على أيدي الجميع في مواصلة العمل الجماعي من أجل تطوير العلم والمعارف في هذا المجال الحيوي وغيره من المجالات”.

وفي الختام الذي حضره نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أشار رئيس المجلس الطبي الأعلى – رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، إلى أن المؤتمر ركز على عدد من البحوث والأوراق العلمية التي مثلت منطلقاً إيجابياً لمصلحة الكوادر الوطنية والوطن، خاصة بعد استكمال فتح مساقات الزمالة اليمنية في كافة التخصصات الطبية شاملة التخصصات النادرة.

وقال “ها هي ثمرة تلك الخطوة تظهر نتائجها الإيجابية التي ما كان لها أن تتحقق إلا بالجهود المبذولة والدعم اللامحدود من قبل قيادة وزارة الصحة العامة والسكان”.

ولفت الدكتور معصار إلى أن المؤتمر حرص على تعزيز وتبادل الخبرات بين الجراحين اليمنيين والدوليين وتحقيق نتائج ودراسات جديدة من خلال الأبحاث المقدمة في المؤتمر من شأنها المساهمة في تطوير الجراحة العصبية في اليمن.

فيما أشار أمين عام المؤتمر الدكتور ماجد عامر، واستشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري الدكتور محمد شمس الدين، إلى أن المؤتمر سعى لتطوير قدرات ومهارات أطباء الجراحة العصبية والمخ والعمود الفقري في اليمن وتحسين وتوفير خدمات الطب الجراحي في هذا المجال خاصة المرضى غير القادرين للسفر لتلقي العلاج في الخارج نتيجة استمرار العدوان والحصار على اليمن.

وكان المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 600 مشارك من أطباء المخ والأعصاب والعمود الفقري من مختلف المحافظات، ناقش في يومه الثاني عدداً من الأبحاث والأوراق العلمية قدّمها كبار أطباء وجراحي المخ والأعصاب من اليمن وعدد من البلدان العربية والأجنبية عبر تقنية البث المباشر “الزوم”.

حيث استعرضت الأبحاث والأوراق العلمية، أحدث المستجدات في مجال طب وجراحة المخ والأعصاب والأدوية والتقنيات المستخدمة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي ونقلها إلى البلاد.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال ونائبه، اطلعا على أعمال المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعرض نماذج مما توصل إليه العلوم في صناعة الدواء الخاصة بجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.

وفي ختام المؤتمر جرى تكريم رئيس الوزراء ونائبه بدرعي المؤتمر، وكذا تكريم أمين عام المجلس اليمني للتخصصات الطبية مطيع أبو عريج، ورئيس المجلس الطبي الأعلى – رئيس المؤتمر، ورئيسة الجمعية اليمنية أثمار حسين، وأمين عام المؤتمر واللجان الاستشارية والعلمية والتحضيرية بدروع المؤتمر وشهادات تقديرية.

كما جرى تكريم الخريجين للعامين الماضيين في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري سواء الحاصلين على البورد المحلي أو البورد العربي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المخ والأعصاب والعمود الفقری رئیس حکومة تصریف الأعمال العدوان والحصار إلى أن المؤتمر بن حبتور فی هذا

إقرأ أيضاً:

افتتاح المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر

وفي الافتتاح أكد النعيمي أن جامعة 21 سبتمبر تميزت عن الجامعات الأخرى بأدائها ومهامها ووظائفها ورسالتها العلمية والأكاديمية وتشجيع ودعم البحث العلمي الذي يواكب التطورات العالمية.. منوها باعتماد الجامعة على البحث العلمي وجعله أولوية وركيزة أساسية لمخرجاتها من خلال هذه المشاريع العلمية التي تتناول هموم ومشاكل البلد الصحية.

وأشاد بجهود قيادة الجامعة التي تعد من ثمار ثورة 21 من سبتمبر، والوصول بها إلى هذه المرحلة التي تشهد اليوم تخريج الدفعة الثانية من كلية الطب والجراحة.

ودعا عضو السياسي الأعلى بقية الجامعات للسير على خطى جامعة 21 سبتمبر والاستفادة من الخطوات والإنجازات التي حققتها على الصعيد العلمي والأكاديمي وإقامة المؤتمرات.

وشدد على ضرورة أن تكون هذه المخرجات على قدر المسؤولية في تحسين الوضع الصحي والارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.. داعياً الخريجين للاستفادة من موجهات عمادة الكلية وجعلها خارطة طريق في مهامهم وأعمالهم المستقبلية في الميدان.

بدوره بارك رئيس مجلس الوزراء للطلاب والطالبات الخريجين البالغ عددهم 520.. آملاً أن يكونوا إضافة نوعية للقطاع الصحي ورافدا لتعزيز الأداء في مختلف المنشآت الطبية التي سيعملون فيها.

وأكد أن تخرج هذا العدد من الأطباء يعد مصدر فخر واعتزاز لشعبنا وثورة الـ 21 من سبتمبر.

وخاطب الرهوي الخريجين قائلا "عليكم أن تدركوا أن الجهد والعطاء والتفاني في ممارسة المهنة والعناية بالمرضى بمسئولية وروح إنسانية عالية أمر أساسي للنجاح".. متوجها بالشكر والتقدير لأسر الطلبة على الدور الذي قاموا به من أجل وصول أبنائهم وبناتهم إلى هذه اللحظة المتميزة في حياتهم.

وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء تنظر بتقدير كبير لهذا الانجاز وستعمل على استيعاب الخريجين للعمل في المنظومة الصحية الحكومية.. متمنيا للجميع النجاح في حياتهم العملية.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، بارك وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان للخريجين والخريجات النجاح الذي حققوه خلال مشوارهم الدراسي في مجال الطب والجراحة.. مرحبا بهم في ميدان العمل بأقسام المستشفيات المختلفة على مستوى اليمن لتأدية وظيفتهم الإنسانية والأخلاقية.

ودعا الخريجين والخريجات إلى التحلي بأخلاقيات المهنة وحمل مشاعر الرحمة والإنسانية وتقديم الخدمات الصحية للمرضى بإحسان.

واعتبر المؤتمر حدثاً علمياً بالغ الأهمية في وقت يتطلب فيه التعليم الطبي التفاعل والمواكبة المستمرة لآخر المستجدات المعرفية والمنهجية.. مبيناً أن البحث العلمي والابتكار هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق النجاح في مجالات الطب وخاصة تحسين رعاية المرضى.

ولفت الدكتور شيبان إلى الدور المعول على الأطباء الخريجين لإنهاء المظاهر السلبية في الحقل الصحي، والالتزام بأخلاقيات المهنة في التعامل مع المرضى.

بدوره عبر نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس عن الفخر والاعتزاز بتخريج هذه الكوكبة من الأطباء والطبيبات ومناقشة أبحاث تخرجهم.. مؤكداً أن التعليم الصحي يعد أحد الأولويات لتحقيق الاستقرار الطبي في المجتمع.

وأشار إلى أن جامعة 21 سبتمبر تتميز بأدائها وطلابها وكادرها الأكاديمي والإداري ومضت بخطوات ثابتة ومتسارعة في إصلاح وترميم ذاتها بدعم ومساندة شركاء النجاح من قيادات الدولة والجهات المعنية الذين قدموا كل التسهيلات لإرساء قواعد العمل الأكاديمي والتعليمي في الجامعة وصولا إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح.

من جانبه استعرض وزير التعليم العالي السابق حسين حازب مراحل إنشاء الجامعة والصعوبات التي واجهتها والخطوات التي اتخذت لتصحيح أوضاعها وصولاً إلى تخريج الدفعة الأولى التي ضمت 509 أطباء وطبيبات، وكذا هذه الدفعة.

وأكد أن جامعة 21 سبتمبر تعد من الجامعات المتخصصة في التعليم الطبي في اليمن وشهدت تحولات وتطورات نوعية في مختلف المجالات، وركزت على هذا النوع من التعليم لتلبية الاحتياجات من الكوادر الطبية التي تفتقر إليها البلد.

فيما اعتبر رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، هذا اليوم محطة مهمة في مسيرة الجامعة التي تأسست لتكون أول جامعة حكومية تخصصية في العلوم الطبية والتطبيقية، وأصبحت خلال خمس سنوات نموذجاً للتطور العلمي المتسارع وجبهة علمية صمدت في أصعب الظروف الناجمة عن العدوان والحصار.

وأشار إلى أنه ورغم التحديات إلا أن الجامعة حققت قفزات نوعية على المستويين الأكاديمي والإداري والتطبيقي، واليوم يتم الاحتفاء بدفعة جديدة من الأطباء والطبيبات في إنجاز يبرهن وفاء الجامعة بوعدها الذي قطعته العام الماضي حين رفدت الميدان الطبي بـ 509 أطباء وطبيبة.

وأكد أن الجامعة وضعت منذ 2019م خطة عمل استراتيجية ركزت على تحسين البنية التحتية وتحديث وتوصيف البرامج الدراسية واستقطاب الكفاءات الأكاديمية وزيادة عدد كليات الجامعة إلى عشر كليات وافتتاح مبنيين جديدين بكافة متطلباتهما.

ولفت معصار إلى أن الجامعة توسعت في إنشاء البرامج الأكاديمية ووصولا إلى 40 برنامجاً أكاديمياً ضمت أكثر من 12 ألف طالب وطالبة في درجات البكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا، فضلاً عن إنشاء ستة مراكز متخصصة تدعم البحث العلمي والتطوير وتجهيز المعامل بأحدث المعدات والأجهزة علاوة على توقيع شراكات تدريبية مع مستشفيات ومراكز طبية مرموقة.

وذكر أن الجامعة ستشهد خلال الأسبوعين القادمين انعقاد المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن.

بدورهما استعرض نائب رئيس الجامعة الدكتور مطيع أبو عريج، وعميد كلية الطب الدكتورة سلوى الغميري، أبرز محاور ومشاريع المؤتمر الذي يسعى إلى مناقشة 48 بحثاً علمياً لـ 520 طالباً وطالبة على مدى ثلاثة أيام، تشمل مختلف المجالات الصحية في اليمن والخروج بمقترحات وحلول وتوصيات للارتقاء بمهنة الطب والوضع الصحي في البلد.

وأشارا إلى أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة للطلاب لعرض ومناقشة أبحاثهم مما يسهم في تطوير مهاراتهم البحثية والأكاديمية، وتشجيع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على الانخراط في الأنشطة البحثية بما يسهم في تطوير المعرفة الطبية والتطبيقية، فضلاً عن عرض أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الطب والجراحة وبناء جسور تواصل مع مؤسسات صحية ومستشفيات لتعزيز التعاون المشترك.

فيما عبرت الطالبة هيا بسام في كلمة الخريجين عن الشكر والعرفان لأعضاء هيئة التدريس ولكل من ساهم وشارك في إكسابهم المهارات المعرفية والتطبيقية.

تخلل الافتتاح الذي حضره عدد من رؤساء الجامعات ووكلاء الوزارات، ورؤساء الهيئات والمستشفيات، وقيادات المجلس الطبي الأعلى، والمجلس اليمني للتخصصات الطبية، تكريم عضوي المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة والتربية والبحث العلمي، ووزير التعليم العالي السابق، ورئيس الجامعة، وعمداء الكليات، بدروع الجامعة، فيما جرى تكريم أوائل الدفعة الأولى طب بشري بشهادات تقدير.

إلى ذلك اطلع عضوا السياسي المجلس الأعلى ورئيس مجلس الوزراء على معرض مشاريع التخرج الذي أبرز جانباً من إبداعات ومشاريع الطلبة في مختلف التخصصات الطبية.

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في افتتاح الملتقي العلمي لقسم الجراحة العامة ببنها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحات المخ والأعصاب في محافظة عدن
  • “وزير الصناعة”: نعمل على دعم الجهود لتحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم
  • اختتام مؤتمر دولي لسرطان الرئة بحضور 60 عالما
  • اختتام الدورة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي الذي نظمته “سدايا” بمشاركة 125 ممارسًا صحيًا
  • افتتاح المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
  • «مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي
  • التضامن الاجتماعي تشارك في المؤتمر السنوي الخامس حول التنمية المستدامة برعاية رئيس الجمهورية