بعد حكم محكمة أجدابيا الابتدائية بخصوص النفط..حماد: القضاء الليبي أثبت أنه سد منيع أمام المؤمرات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعد حكم محكمة أجدابيا الابتدائية بخصوص النفط حماد القضاء الليبي أثبت أنه سد منيع أمام المؤمرات، أخبارليبيا24 أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، أن القضاء الليبي أثبت أنه سد منيع أمام كل المؤامرات التي تستهدف النيل من وطننا .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد حكم محكمة أجدابيا الابتدائية بخصوص النفط .
أخبارليبيا24
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، أن القضاء الليبي أثبت أنه سد منيع أمام كل المؤامرات التي تستهدف النيل من وطننا وكرامة أهله.
وقال حماد معلقًا على حكم محكمة أجدابيا الابتدائية بفرض الحراسة القضائية على الإيرادات النفطية :”إن القضاء الليبي أوقف إهدار إيرادات النفط، ثروة كل اللبيبين لصالح قلة حاكمة دون سند قانوني”.
وأضاف رئيس الحكومة في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”نشيد بالقضاء الليبي، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لهذا القضاء النزيه ونحترم سيادته واستقلاله”.
وواصل حماد :”كما أسجل وافر تقديري واحترامي لكل أعضاء الهيئات القضائية على كل مجهوداتهم في سبيل الوقوف مع المواطن والوطن في كل المحطات على مر التاريخ”.
وأكد رئيس الحكومة :”نعلم أن الأمانة التي على عاتقكم اليوم كبيرة ونسأل الله لكم التوفيق في حفظها وصونها وأن تكونوا على قدر الثقة”.
وختم حماد :”أبارك ختامًا لشعبنا العظيم انتصار إرادته والحكم لصالح حماية موارده وأمواله من النهب الممنهج ووضعها في أيادي السلطة القضائية حتى الاتفاق على آلية إنفاق يختارها ويتفق عليها الشعب وحده صاحب الحق الأصيل في ثرواته وأمواله”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.
والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.
فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.
ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها" ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.
ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.
[email protected]