والد أحد ضحايا إسرائيل: الحكومات الغربية تشجع قـ.ـتل النساء والأطفال في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اتهم أنتوني هيرندال، والد ناشط السلام البريطاني الراحل توم هيرندال، الذي قُتل برصاص قناص من قوات الدفاع الإسرائيلية عام 2003، الحكومات الغربية "بتشجيع قتل النساء والأطفال" في غزة.
يؤكد هيرندال، وفقا للجارديان، أن الإحجام عن تحدي الروايات الإسرائيلية عن الصراع يؤدي إلى إدامة ثقافة الإفلات من العقاب والتستر على الوفيات بين المدنيين.
يزعم أنتوني هيرندال، الذي قُتل ابنه توم بشكل مأساوي على يد قناص من جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 2003، أن فشل الحكومات الغربية في التدقيق في الروايات الإسرائيلية عن الصراع في غزة يساهم بشكل فعال في فقدان أرواح المدنيين، مرددًا صدى ثقافة الإفلات من العقاب التي واجهها أثناء تحقيقه الخاص. منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
أصيب توم هيرندال، ناشط السلام، برصاصة في رأسه في رفح بينما كان يساعد الأطفال الفلسطينيين. ترك أنتوني هيرندال حياته المهنية كمحامي في المدينة للتحقيق في الحادث والحملة من أجل العدالة عندما رفضت السلطات الإسرائيلية في البداية فتح تحقيق. وأدى ملفه الدقيق إلى اعتقال القناص ومحاكمته، مع التأكيد على أهمية الأدلة الدامغة والضغط الدولي.
يؤكد هيرندال أن جيش الدفاع الإسرائيلي يقوم بشكل روتيني بتشويه صورة المدنيين والأطفال باعتبارهم مسلحين، وتلفيق روايات لتبرير الهجمات على أهداف مدنية في غزة. ويقارن بين التكتيكات المستخدمة في قضية ابنه وتلك المستخدمة في الصراع الحالي، معربًا عن قلقه من افتقار الفلسطينيين إلى الموارد اللازمة للتحقيق في مقتل المدنيين.
يدعو أنتوني هيرندال حكومة المملكة المتحدة والمعارضة إلى التحقيق بشكل صارم في الادعاءات الإسرائيلية بشأن مقتل المدنيين في غزة. ويتهم الحكومات ووسائل الإعلام الغربية بقبول الروايات الإسرائيلية بسهولة، وتورطها في القتل المتعمد للمدنيين وجرائم حرب محتملة.
باعتباره مؤيدًا قديمًا لإسرائيل، يتحدث هيرندال على مضض، على أمل أن يساهم بيانه في التفاهم والحل. وهو يتمنى لإسرائيل مستقبلاً سعيداً وآمناً، لكنه يحث على إعادة النظر في السياسات التي تعرض هذه الآفاق للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 ألف حامل في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
بدت لافتة للإنتباه امس، زيارة وفد من لجنة الشؤون الخارجية النيابية الى الناقورة ولقاء قائد قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو. كان اللقاء مناسبة للمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، كما ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري ودائم من لبنان.
وقال رئيس اللجنة النائب فادي علامة: مع انتهاء الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار في 18 شباط، تأتي زيارتنا كلجنة لنؤكد أهمية دور ووجود هذه القوات الدولية عند حدودنا مع فلسطين المحتلة ومسؤولياتها في مراقبة الحدود منذ عشرات السنين ونقف إجلالاً أمام التضحيات التي قدمتها القوات الدولية خلال هذه الفترة.
واضاف: لا بد من التأكيد على مدى انسجام اليونيفيل قيادة وعناصر من النسيج اللبناني وتعاونها مع السلطات الرسمية والجمعيات الأهلية والاهالي، وتحديدا في مناطق انتشارها في جنوب لبنان، ما يجعل الحادث الاخير الذي تعرضت له قرب المطار حادث فردي نستنكره باجماع القوى اللبنانية ونثق بالمؤسسات الأمنية التي تابعت الأمر على محاسبة الفاعلين حسب القانون.
وقال عضو اللجنة النائب بيار بو عاصي لـ«اللواء»: ان قوات الطوارىء ضد كل خرق واحتلال. والاحتلال الاسرائيلي مرفوض من قبلهم ومدان.والخشية انه قد يتمدد الاحتلال إلى ٤ نقاط اخرى ويمكن ٦. واليونيفيل تؤازر الجيش وعليه القيام بالمهمات الأساسية تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
واوضح «ان الاحتلال الاسرائيلي للنقاط اللبنانية يُعتبر خرقاً لإتفاق وقف اطلاق النار بالنسبة لليونيفيل، والإبقاء على أسلحة لحزب الله خرق ايضاً من وجهة نظرهم. وان أعمال ترسيم الحدود تمهيداً لتثبيتها متوقفة حالياً. ولجنة الاشراف الخماسية تلعب دورها ايضاً في إعلام الجيش عن مراكز ومخازن تابعة للحزب».
وقال: ان اداء الجيش مقبول ولكن تنقصه الامكانيات للقيام بمهامه على أكمل وجه. وحرية حركة اليونيفيل مقيدة نسبياً ان كان من قبل الاسرائيليين او من قبل بعض اهالي الجنوب ومن يقف خلفهم.كما ان الاسرائيلي يعرقل حركة الجيش بمناطق تواجده ويعيق عملية انتشاره عبر استمرار احتلال بعض النقاط وقطع الطرقات بين القرى.