اتهم أنتوني هيرندال، والد ناشط السلام البريطاني الراحل توم هيرندال، الذي قُتل برصاص قناص من قوات الدفاع الإسرائيلية عام 2003، الحكومات الغربية "بتشجيع قتل النساء والأطفال" في غزة. 

 

يؤكد هيرندال، وفقا للجارديان، أن الإحجام عن تحدي الروايات الإسرائيلية عن الصراع يؤدي إلى إدامة ثقافة الإفلات من العقاب والتستر على الوفيات بين المدنيين.

ويدعو الأب، الذي كان في يوم من الأيام من مؤيدي إسرائيل، إلى إجراء استجواب صارم للادعاءات الإسرائيلية من قبل كل من حكومة المملكة المتحدة والمعارضة.

 

يزعم أنتوني هيرندال، الذي قُتل ابنه توم بشكل مأساوي على يد قناص من جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 2003، أن فشل الحكومات الغربية في التدقيق في الروايات الإسرائيلية عن الصراع في غزة يساهم بشكل فعال في فقدان أرواح المدنيين، مرددًا صدى ثقافة الإفلات من العقاب التي واجهها أثناء تحقيقه الخاص. منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

 

أصيب توم هيرندال، ناشط السلام، برصاصة في رأسه في رفح بينما كان يساعد الأطفال الفلسطينيين. ترك أنتوني هيرندال حياته المهنية كمحامي في المدينة للتحقيق في الحادث والحملة من أجل العدالة عندما رفضت السلطات الإسرائيلية في البداية فتح تحقيق. وأدى ملفه الدقيق إلى اعتقال القناص ومحاكمته، مع التأكيد على أهمية الأدلة الدامغة والضغط الدولي.

 

يؤكد هيرندال أن جيش الدفاع الإسرائيلي يقوم بشكل روتيني بتشويه صورة المدنيين والأطفال باعتبارهم مسلحين، وتلفيق روايات لتبرير الهجمات على أهداف مدنية في غزة. ويقارن بين التكتيكات المستخدمة في قضية ابنه وتلك المستخدمة في الصراع الحالي، معربًا عن قلقه من افتقار الفلسطينيين إلى الموارد اللازمة للتحقيق في مقتل المدنيين.

 

يدعو أنتوني هيرندال حكومة المملكة المتحدة والمعارضة إلى التحقيق بشكل صارم في الادعاءات الإسرائيلية بشأن مقتل المدنيين في غزة. ويتهم الحكومات ووسائل الإعلام الغربية بقبول الروايات الإسرائيلية بسهولة، وتورطها في القتل المتعمد للمدنيين وجرائم حرب محتملة.

 

باعتباره مؤيدًا قديمًا لإسرائيل، يتحدث هيرندال على مضض، على أمل أن يساهم بيانه في التفاهم والحل. وهو يتمنى لإسرائيل مستقبلاً سعيداً وآمناً، لكنه يحث على إعادة النظر في السياسات التي تعرض هذه الآفاق للخطر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 50 ألف حامل في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المسابقات الرمضانية لحفظ القرآن تشجع الناشئة على الاهتمام بكتاب الله

شهدت المسابقات الرمضانية لحفظ القرآن الكريم إقبالًا كثيفًا ومنافسة كبيرة بين المشاركين، وأسهمت في تشجيع الناشئة على الاهتمام بكتاب الله، حيث اختتمت عدد من المسابقات فعالياتها وأبرزت مواهب متميزة في الحفظ والتلاوة.

ففي ولاية صحم اختتمت فعاليات النسخة الثالثة عشر لمسابقة المغفور له الشيخ ناصر بن علي الزعابي لحفظ القرآن الكريم وتلاوته برعاية معالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.

وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 327 متسابقًا من الجنسين ذكورًا وإناثًا من أبناء ولاية صحم، تنافسوا في 5 مستويات: المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 15 جزءًا، وشمل المستوى الثالث حفظ 7 أجزاء، والمستوى الرابع حفظ 3 أجزاء، فيما شمل المستوى الخامس حفظ جزء عم.

وتميزت النسخة الحالية بالتسجيل الإلكتروني الخاص بالمسابقة وتشكيل لجنة خاصة لتقييم الإناث في مكان مخصص.

هذا وقد مرت المسابقة على عدة مراحل وبتقييم من لجان التحكيم التي ضمت من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين في مختلف المستويات، حيث أظهر المتسابقون في التصفيات النهائية مستويات متميزة من الإتقان.

وقال الشيخ علي بن ناصر الزعابي المشرف العام على المسابقة: إن المسابقة شهدت انتشارًا كبيرًا وحققت أهدافها في الاهتمام بكتاب الله وحفظه وتلاوته وتشجيع المتسابقين من أبناء الولاية والمناطق المجاورة على العناية بحفظه وتلاوته وتجويده وفهم معانيه، وأكد أن جميع أعضاء لجنة المسابقة قد بذلوا جهودًا مضنية في خدمة المسابقة في نسختها الثالثة عشرة على التوالي وتشجيع أبناء صحم وبناتها على الإقبال على كتاب الله وإذكاء روح المنافسة بينهم في القرآن الكريم حفظًا وأداءً وفهمًا وتدبرًا، كما هدفت المسابقة إلى الإسهام في ربط المجتمع بالقرآن الكريم بالتنسيق مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة، وشهد الحفل الختامي للمسابقة تقديم عرض مرئي استعرض مسيرة المسابقة على مدار 13 عامًا.

وضمن أنشطة وفعاليات نادي خصب الرياضي خلال شهر رمضان المبارك، شارك أكثر من 130 متسابقًا ضمن فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم الرابعة، حيث أقيمت المسابقة على أربعة مستويات: المستوى الأول "مستوى النخبة" حفظ 5 أجزاء للعموم، والمستوى الثاني حفظ ثلاثة أجزاء لعموم المشاركين، والمستوى الثالث حفظ جزئي عم وتبارك لطلبة الصفوف من 5 إلى 12، أما المستوى الرابع حفظ جزء عم للناشئة.

وبلغ عدد المشاركين في المسابقة أكثر من 130 متسابقًا في مختلف المستويات، وجاءت آلية تقييم المتسابقين بناءً على مستوى الحفظ وعلى التجويد بمختلف أنواعه، وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: في مستوى النخبة ذكور (حفظ خمسة أجزاء) جاء بالمركز الأول علي بن عبدالله الكمزاري وحل ثانيًا عبادة بن المهند بن حمزة، وفي مستوى النخبة إناث حصلت أسمهان بنت فاضل الزرافية على المركز الأول وجاءت بالمركز الثاني لجين وليد عبدالرحيم، وفي المستوى الأول ذكور (حفظ ثلاثة أجزاء) حصل على المركز الأول عبدالرحمن بن أحمد الشحي، أما المركز الثاني فحصل عليه خالد بن أحمد الكمزاري وجاء بالمركز الثالث محمد بن عبدالله الشحي، وفي المستوى الأول إناث حصلت على المركز الأول خديجة بنت أحمد الشحية وحلت ثانية أروى محمد شريف الإسلام، أما المركز الثالث فحصلت عليه العذراء بنت نبهان الشبيبية.

أما المستوى الثاني (ذكور) (جزئي عمّ وتبارك) جاء بالمركز الأول عبدالله بن طارش النعيمي وحل ثانيًا محمد بن إبراهيم الجزمي وفي المركز الثالث أحمد بن محمد الكمزاري، وفي المستوى الثاني (إناث) حصلت أسيل حامد أحمد على المركز الأول وحلت ثانية شهد مصطفى أحمد وجاءت بالمركز الثالث هاجر بنت إسماعيل الشحية.

وفي المستوى الثالث (جزء عمّ) جاء بالمركز الأول محمد بن سعيد الشحي وحل ثانيًا أسامة بن صالح الكمزاري وفي المركز الثالث آيات بنت علي الكمزارية، وفي المركز الرابع يوسف بن علي الجزمي، وفي المركز الخامس ريم بنت فهد الجزمية، وفي المركز السادس عائشة بنت علي الشحية.

وفي ولاية جعلان بني بوحسن اختتمت المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الثالثة لهذا العام، بحضور الشيخ علي بن سمح الشكيلي نائب والي جعلان بني بوحسن.

شملت المسابقة ستة مستويات للجنسين ذكورًا وإناثًا وشهدت إقبالًا كبيرًا من المتسابقين بلغ عددهم 170 متقدمًا، الذي تم تصفيتهم على مدار يومين من الشهر الفضيل، إذ تنافسوا على 35 مركزًا للأوائل من كل مستوى.

وأكد الواعظ زاهر الراشدي دور المسابقات في تنمية المواهب وتشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم، كما حث أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم لحفظ القرآن الكريم والمشاركة في المسابقات وتهيئة الأجواء للأبناء لحفظ كتاب الله.

وقدّم يحيى بن عامر الجابري وعيسى بن صالح البهلولي وهيثم بن علي الغنبوصي نماذج من تلاواتهم باعتبارهم أمثلة من الطلبة الفائزين الذين حلقوا بقراءاتهم في عالم روحاني بديع، بعدها قام راعي الحفل بتسليم الجوائز للفائزين والفائزات.

وحول نتائج الفائزين في هذه المسابقة في فئة الذكور، في المستوى الأول جاء في المركز الأول غيث بن محمود المشايخي ونايف بن أحمد الحسني ثانيًا وأحمد بن راشد القاسمي ثالثًا، وفي المستوى الثاني حصل هيثم بن علي الغنبوصي على المركز الأول ويوسف بن إبراهيم الصواعي الأول مكرر والحسن بن علي الراجحي ثانيًا وحمد بن عامر الجابري الثاني مكرر وراشد بن محمد الصواعي ثالثًا، وفي المستوى الثالث أحرز عيسى بن صالح البهلولي المركز الأول وفياض بن عامر الهاشمي ثانيًا وسعيد بن حمد المشايخي ثالثًا، وفي المستوى الرابع ظفر يحيى بن عامر الجابري بالمركز الأول وعلي بن حمد الراجحي ثانيًا وعبدالله بن راشد القاسمي ثالثًا، وفي المستوى الخامس حقق محمد بن يوسف الصواعي المركز الأول وعزام بن حسين الصواعي ثانيًا وعمر بن خليفة المشايخي ثالثًا، وفي المستوى السادس فاز ياسين بن يوسف الصواعي بالمركز الأول وراشد بن حمد المشايخي ثانيًا.

وفي فئة الإناث، في المستوى الأول أحرزت مريم بنت يعقوب الدرعية المركز الأول ومهرة بنت جابر المشايخية ثانيًا ومريم بنت عامر الصواعية، وفي المستوى الثاني ظفرت البلجاء بنت محمد الجابرية بالمركز الأول وصفية بنت علي الحارثية ثانيًا وضياء بنت خالد الراجحية ثالثًا، وفي المستوى الثالث جاءت الريم بنت محمود المشايخية في المركز الأول ومريم بنت وليد المشايخي ثانيًا وجنى بنت خالد الراجحية ثالثًا، وفي المستوى الرابع حققت يمنى بنت علي الراجحية المركز الأول وبيان بنت صالح البهلولية ثانيًا ومريم بنت سعيد المشايخية ثالثًا، وفي المستوى الخامس كسبت سجى بنت ناصر الغنبوصية المركز الأول، وفي المستوى السادس فازت منى بنت سعيد الغنبوصية بالمركز الأول ومنار بنت خميس المعمرية ثانيًا وسليمة بنت سالم الجابرية ثالثًا.

مقالات مشابهة

  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • أنتوني: قيمة انتقالي إلى مانشستر يونايتد دليل على موهبتي
  • المسابقات الرمضانية لحفظ القرآن تشجع الناشئة على الاهتمام بكتاب الله
  • المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
  • الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
  • نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل.. ونرفض تهجير سكان غزة والضفة الغربية
  • أطباء بلا حدود تتهم إسرائيل بمنع المياه بشكل متعمد عن قطاع غزة