هاتفيا.. وزير الدفاع السعودي ورئيس أركان الجيش الإيراني يبحثان التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أجرى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، مباحثات هاتفية بشأن تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، في أحدث علامة على أن الحرب بين إسرائيل وحماس تقرب بين الخصمين السابقين.
ووفق تقرير لوكالة "بلومبرج"، وترجمه "الخليج الجديد"، أعرب باقري عن ترحيبه بتنمية العلاقات بين البلدين، مثنيا على دور السعودية باستضافة القمة الاستثنائية لرؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد باقري استعداد القوات المسلحة الإيرانية لتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
بدوره، رحب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بتحسن مستوى التعاون بين القوات المسلحة للبلدين، دون الخوض في تفاصيل.
كما تباحث الطرفان في قضايا مهمة تخص العالم الإسلامي وتبادلا الدعوات لزيارة البلدين، قبل أن يوجها عوات لبعضهما البعض تبادل الزيارات.
اقرأ أيضاً
بلومبرج: السعودية تعرض على إيران استثمارات لمنع نشوب حرب إقليمية
وكانت السعودية وإيران قد اتفقتا في مارس/آذار الماضي على "استئناف علاقاتهما الدبلوماسية" المقطوعة بينهما منذ عام 2016.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق إثر مفاوضات استضافتها ورعتها الصين.
ورغم ذلك، تتعارض طهران والرياض حول عدة قضايا دفاعية، بما في ذلك الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، والحرب في اليمن، ودعم إيران للجماعات المسلحة المعادية للمصالح السعودية في جميع أنحاء المنطقة.
ومع تصاعد الحرب الإسرائيلية في غزة، تزايدت الاتصالات بين الرياض وطهران، بشكل لافت، حيث زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السعودية، والتقى ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي استضافتها العاصمة الرياض، للتعبير عن دعمهما للفلسطينيين.
وكانت هذه الزيارة، هي الأولى لرئيس إيراني للسعودية، منذ زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، لحضور قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة في أغسطس/أب 2012.
اقرأ أيضاً
بن سلمان ورئيسي يلتقيان للمرة الأولي منذ استئناف العلاقات السعودية الإيرانية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إيران خالد بن سلمان رئيس أركان إيران وزير دفاع السعودية بن سلمان
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جنود أوكرانيين أن القوات الأوكرانية انسحبت من جميع أراضي منطقة كورسك الروسية التي كانت دخلتها قبل 7 أشهر، وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت اليوم معركة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، في الأثناء قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، وفق مرسوم صدر الأحد.
وكانت القوات القوات الأوكرانية شقت طريقها عبر الحدود الغربية لروسيا إلى كورسك في أغسطس/آب في واحدة من أبرز المعارك في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بهدف تشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجوما مضادا خاطفا شنته روسيا هذا الشهر أدى إلى تقليص المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في غرب روسيا إلى حوالي 110 كيلومترات مربعة مقارنة مع أكثر من 1368 كيلومترا مربعا سيطرت عليها كييف العام الماضي، وفقا لخرائط مفتوحة المصدر.
وقال يوري بودولياكا، أحد أبرز المدونين المؤيدين لروسيا، إن روسيا صدت القوات الأوكرانية إلى الحدود في بعض المواقع لكن معارك شرسة تدور وتحاول القوات الأوكرانية الرد وهي تتقهقر.
وذكر مدون بارز مؤيد لروسيا يعرف نفسه باسم تو ميجورز أن المكاسب التي حققتها القوات الروسية في ساحة المعركة سمحت لروسيا بتهديد منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك، لكنه حذر من أن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز دفاعاتها هناك منذ فترة.
إعلان إقالة رئيس أركان القوات الأوكرانيةعلى صعيد متصل أقال الرئيس الأوكراني رئيس أركان القوات المسلحة في ظل معاناة الجنود الأوكرانيين من صعوبات في منطقة كورسك التي احتلوها في أغسطس/آب وتشهد تقدما متواصلات للجيش الروسي، واقترح قائد الجيش في كييف أولكسندر سيرسكي الأربعاء الماضي انسحاب قواته.
ومذاك، أكّدت هيئة أركان الجيش الأوكراني تراجعا كبيرا لعناصرها في هذه المنطقة. ونشرت في نهاية الأسبوع خرائط تظهر أن القوّات الأوكرانية لم تعد خصوصا منتشرة في مدينة سودجا التي كانت أهمّ موقع احتلّته في المنطقة.
وجاء في المرسوم الرئاسي أن رئيس أركان الجيش أناتولي بارغيليفيتش أقيل من منصبه وعُيّن محلّه أندرييه غناتوف الذي تم تكليفه زيادة "فعالية الإدارة العمودية" للقوّات، لا سيّما في ما يتعلّق بـ"إعادة تنظيم وحدات الجيش".
وعهد إليه أيضا بتعزيز "تطبيق" قرارات القائد الأعلى للجيش الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإضفاء "خبرة قتالية" على القيادة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عبر صفحته على "فيسبوك" الأحد أنه اقترح تعيين الجنرال غناتوف الذي تمتد خبرته في الجيش "أكثر من 27 عاما"، مضيفا أنه يتم إجراء "تغييرات جذرية في أوساط القوّات الأوكرانية المسلّحة لتعزيز فعالية القتال".
على صعيد آخر هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو". وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان."
إعلانوكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.
وردا على ذلك قال ماكرون في مقابلة صحفية إن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وقال في حديث مشترك لعدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".