قدم شريف جاد الأمين العام للجنة المصرية التحضيرية لمهرجان الشباب العالمى الذى سوف يعقد فى روسيا في مارس 2024، عرضا حول المشاركة المصرية فى المهرجان. 

جاء ذلك فى إطار الحفل الختامى لمنتدى الشباب المصرى الروسي الرابع الذى عقد بالقاهرة، حيث استعرض التقرير ملامح المشاركة المصرية في الدورة السابقة عام 2017.

ترأس  شريف جاد الأمين العام للجنة المصرية التحضيرية لمهرجان الشباب العالمى، الوفد المصرى المكون من 102 من الشباب وبدعم من رئاسة الجمهورية ووزارة السياحة، بما ساعد على أن يكون  الجناح المصري احد اهم الاجنحة من بين 180 دولة وشهد اقبالا كبيرا للوفود المشاركة للفوز بالهدايا التذكارية.

وأكد “جاد” أن الوفد المصرى تميز بالحضور القوى والمشاركة في كافة الفعاليات مع تقديم عرض فنى، والتقى بعض اعضاء الوفد مع الرئيس بوتين. 

وحول المشاركة المصرية في الدورة القادمة في مهرجان الشباب العالمى في مارس 2024، قدم جاد الشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لدعم اللجنة المصرية مما عزز مكانتها بين اللجان التحضيرية للدول المختلفة.

كما قدم جاد الشكر للسفير الروسي جيورجي بوريسينكو للاهمية التى توليها روسيا للمشاركة المصرية، مؤكدا ان الشباب المصري سجل أعلي نسبة مشاركة من خلال 4000 مسجل مما يعكس اهتمام الشباب المصري بالتواجد في سوتشي بين 187 دولة سوف تشارك.

وأشاد بجهود الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير والعاملين بوزارة الشباب والرياضة، الذى كان له أكبر الأثر في زيادة عدد المسجلين.

IMG-20231130-WA0072

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشباب المصري الروسي شريف جاد منتدى الشباب المصري الروسي المشارکة المصریة

إقرأ أيضاً:

«فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير

أكد عدد من المحللين السياسيين والإعلاميين الفلسطينيين تقديرهم الكبير لخروج المصريين أمام معبر رفح لإعلان رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكى حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيدين بالموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى.

«الرقب»: حراك شعبي ورسمي يدفع لفشل مشروع ترامب

ووصف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، توافد الجموع الشعبية المصرية على معبر رفح بالمشهد المهيب، معتبراً أنه استكمال لمشهد عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب للشمال خلال يومى 26 و27 يناير.

وأوضح أن الحشود الشعبية توصل رسالة للإسرائيليين ولكل من يريد تهجير الفلسطينيين وللعالم أجمع بأن هذا الأمر مرفوض، ليس فقط التهجير لسيناء ولكن مبدأ التهجير بشكل عام وهذا موقف الشعوب العربية بأكملها.

وأشار إلى أن مصر دولة جوار وتعبر جماهيرها عن الرفض بشكل كامل، وعبر الرئيس السيسى برفضه عملية التهجير القسرى وحتى الطوعى بشكل كامل فى بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن هناك حراكاً شعبياً ورسمياً يدفع إلى فشل مشروع ترامب فى التهجير، مشدداً على أهمية البعد الجماهيرى فى هذه المرحلة المهمة.

وأكد الدكتور أسامة شعب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطينى، أن خروج الجماهير الحاشدة أمام معبر رفح رد طبيعى ومقدر جداً، باعتبار أن القضية الفلسطينية هى قضية الأمة والعرب جميعاً، ولا يجوز بأى حال تهجير الشعب الفلسطينى حفاظاً عليه.

«شعب»: المصريون شركاء في النضال

ووصف الحشود المصرية الرافضة للتهجير بأنها انعكاس حقيقى يؤكد أن الشعب المصرى هو الحاضن الحقيقى والأول للقضية الفلسطينية وهو شريك فى النضال من أجل التحرر من الاحتلال.

وأعرب نزار نزال، المحلل السياسى الفلسطينى، عن ترحيب الفلسطينيين بهذه الجموع المصرية، واصفاً الشعب المصرى بالأبى العظيم، معتبراً أن ضغط الشارع المصرى مهم وأن المسألة لا تقتصر على الرفض السياسى لمسألة التهجير، متحدثاً عن رسالة قوية من 120 مليون مصرى لترامب وللأمريكان، مشيداً بالتناغم بين الشعب وقيادته السياسية فى مصر، مؤكداً على الترحيب الكبير من الشعب الفلسطينى على هذا الحراك، سواء من الفصائل الفلسطينية أو الشعب الفلسطينى أو القيادة الفلسطينية.

وقالت نور أبوشباب، الإعلامية بهيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينى، إن الشعب الفلسطينى لم يستغرب هذا الموقف الرسمى والشعبى المصرى المشرف، الذى ساند على مدار عقود طويلة القضية الفلسطينية، تمثلت بداية الموقف المصرى المساند للقضية الفلسطينية كما يعلم الجميع منذ بدء الحرب الإسرائيلية الشرسة التى شنت على قطاع غزة، ومارست فيها ما تسمى إسرائيل أعتى أساليب الإبادة الجماعية التى ارتقت لمستوى جرائم حرب.

وأشارت إلى أن الموقف المصرى بدا واضحاً منذ ذلك الوقت بالوقوف مع الشعب الفلسطينى والحراك الدبلوماسى ومساعدة الفلسطينيين بكل الوسائل التى أتيحت لمصر بما لا يضر بالأمن القومى المصرى.

وتابعت: «لم يكن غريباً علينا موقف الرئيس السيسى، الذى وقف فى مؤتمر خاص ليقول إن تهجير الفلسطينيين هو ظلم لا يمكن أن نشارك به»، معتبرة أن هذا الموقف زاد من إيمان ويقين الفلسطينيين أن مصر العريقة والعظيمة والمحصنة بجيشها وشعبها لديها كلمة قوية، وأضفى بالفعل هذا التصريح كثيراً من الأمان فى قلوب الفلسطينيين بأن هذا الزعيم العربى وقف فى وجه الرئيس الأمريكى ليقول هذا الكلام.

واعتبرت أن وجود عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الذى يمثل السيادة الفلسطينية احتجاجاً على فكرة ترامب المجحفة والمخالفة لحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطينى الأصيل فى أرضه، والمخالفة لكل قرارات الأمم المتحدة، التى تقضى بحق الشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة وحرية وتقرير المصير، ويؤكد أن الموقف الشعبى يقف خلف الموقف الرسمى المصرى، وأن هذه الملايين من المصريين مؤمنة إيماناً مطلقاً بالقضية الفلسطينية.

وتابعت: «لا خوف على فلسطين ما دامت مصر أرض الكنانة ناهضة بكل هذه العزيمة وهذه القوة وما دام فيها رجل يسمى عبدالفتاح السيسى، وهو قوى عزيز فى شعبه، وكذلك هو بالنسبة للفلسطينيين الزعيم العربى الأول الذى قال لا لتهجير الفلسطينيين، ولم يكتف ببيانات مكتوبة ونعلم أنه قد فتح أبواب غضب الإدارة الأمريكية، ونثق أن لديه ما يطفئ هذا الجحيم من حكمة وقوة وصلابة، وشكراً لمصر ولقائدها وإنا لمنتصرون».

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يُرحّب بالأفواج المشاركة في ملتقى الجامعات المصرية
  • «فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير
  • أمسية شعرية بمشاركة فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
  • السبكي يتفقد الجناح المصري بمعرض آراب هيلث 2025 ويلتقي ممثلي الشركات المصرية المشاركة بالجناح
  • حزب الاتحاد يشارك في صالون «رؤى الشباب» لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
  • رئيس الرقابة المالية يستعرض خطة تطوير وتحديث شاملة لمعايير المحاسبة المصرية
  • حزب الاتحاد يشارك في صالون لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
  • سفير مصر ببروكسل يستعرض التجربة المصرية لمكافحة جريمة الاتجار في البشر
  • بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة
  • وزارة الشباب : تختتم فعاليّات المُلتقي الأول لإعداد قادة المتطوعين لتشجيع النشء علي المشاركة المجتمعية