لتجنب الإصابة بمرض السكري.. طريقة بسيطة قد تنقذ حياتك
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يتزايد خطر الإصابة بمرض السكري، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع الإصابة بهذا المرض، ما دفع مجموعة من الباحثين لإجراء دراسة حول علاقة المشي السريع بالحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
علاقة المشي بمرض السكريالدراسة الطبية الحديثة، التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل البريطانية» نقلا عن مجلة «ديابيتولوجيا»، أثبتت أن المشي بسرعة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أن المشي بسرعة 3.
الطبيبة آنا بيرسون، من جامعة ليدز في المملكة المتحدة، والتي قادت الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة، أكدت أنها شملت أكثر من 400 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، وتم تتبعهم لمدة 10 سنوات، إذ أثبتت أن الأشخاص الذين ساروا بسرعة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بالذين مشوا ببطء.
نتائج الدراسة الحديثة أظهرت أن المشي بسرعة يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني: «يمكن للناس المشي بسرعة في أي مكان، وهو لا يتطلب أي معدات خاصة».
الدكتور خالد شلبي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة المنصورة أكد لـ«الوطن»، أن ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى خفض مستويات الدهون وهو ما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم وتقليل حاجة الجسم إلى الأنسولين.
وأوضح أن المشي بسرعة، يحسن نسبة حساسية الأنسولين خاصة قبل تناول الإفطار والأدوية المضادة لمرض السكري، كما أنه مفيد لإنقاص الوزن، ما يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فضلا عن ارتباط المشي السريع بتحسين اللياقة القلبية التنفسية وهو مرتبط بمخاطر الإصابة بالسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري السكر من النوع الثاني بمرض السکری من النوع الثانی خطر الإصابة بمرض السکری من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
كيف تجلب البركة إلى حياتك خلال رمضان من القرآن والسنة.. فيديو
كشف الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، عن مفهوم البركة في القرآن الكريم، موضحًا أنها جند من جنود الله، فإذا حلت في المال زادته، وإذا دخلت على الأبناء أصلحتهم، وإذا نزلت على النفس زكتها.
وأكد سيد نجم خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن البركة تتجلى في مختلف جوانب الحياة، حيث يشعر بها الإنسان في صحته وأولاده ورزقه وعمله، فتسهل عليه الأمور وتمنحه الخير الوفير.
وأوضح سيد نجم، أن تحقيق البركة يرتبط بالإيمان والتقوى، حيث قال الله تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ"، وفسر ذلك بأن التقوى تعني مراعاة الله في النفس، والرزق، والأبناء، والعلاقات الزوجية، والعمل، مما يجلب البركة في جميع نواحي الحياة.
وتابع: مظاهر البركة كانت واضحة في الماضي رغم قلة الإمكانيات، حيث كانت العائلات تجتمع حول كبير العائلة، وكانت الأمهات تحرص على إيقاظ أبنائهن لصلاة الفجر، وهو ما كان يعزز من بركة الحياة.
ولفت إلى أن البركة تتجلى كذلك في شهر رمضان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً"، موضحًا أن تناول السحور ولو بشربة ماء يكسب الإنسان بركة هذا الوقت المبارك.
وشدد على أن اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب تحصيل البركة، مستعرضًا قصة الصحابي جابر بن عبدالله، الذي ورث عن والده ديونًا كبيرة بعد استشهاده في غزوة أحد، وكان يعاني من نقص في محصول التمر الذي اقترضه لسداد ديونه، فلجأ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الذي طاف بالبستان ودعا له، فبارك الله له في محصوله حتى تمكن من سداد ديونه وبقي له الفائض.