نظم قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "شارك بصوتك... نصنع مستقبل مصر"، تحت رعاية ومشاركة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، وذلك بحضور ١٠٠٠ مشارك من المزارعين والمستفيدين من مبادرة "ازرع" وعدد من قادة وأعضاء مجلس إدارة موسسات المجتمع المدني المصرية.

كما شارك في فعاليات المؤتمر الدكتور طلعت عبد القوي رئيسِ الإتحاد العام للمؤسساتِ والجمعياتِ الأهليَّةِ، والدكتورة هويدا رومان، رئيسِ قسمِ الرأيِ العامِّ بالمركزِ القوميِّ للبحوثِ الاجتماعيَّةِ، كما تم عرض عدد من قصص نجاح المستفيدين من  المزارعين والأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج وأنشطة الهيئة القبطية الإنجيلية.

رحب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية بجميع الحضور والمشاركين، كما رحب برئيسِ الاتحادِ العامِّ للمؤسساتِ والجمعياتِ الأهليَّةِ، والدكتورة هويدا رومان، مشيدا بدورِهما في تنمية خدمة المجتمع المصري. 

وخلال كلمة الدكتور القس أندريه زكي أشاد بمبادرة "ازرع" معتبرا أن التحالف الوطني نقلة كبيرة في تاريخ العمل المجتمعي بمصر، وتطور نوعي في العلاقة بين المجتمع المدني والحكومة"، مضيفا:"المشاركة هي أساس صناعة المستقبل، ومصر وطننا جميعا وبناؤة والحفاظ عليه مسؤليتنا جميعا، والدولة حريصة على اتخاذ خطوات منْ شأنِها رفعُ الوعيِ بقيمةِ المواطنةِ والمساواةِ بينَ المواطنينَ مواطنٍ يحبُّ بلادَهُ بإخلاصٍ وصدقٍ، ويرى الظروفَ والتحدياتِ ويدركُ الفرصَ، ويشاركُ بجديةٍ في بناءِ وطنِهِ؛ فالمشاركةُ هي التي تصنَعُ مستقبلَ الأوطانِ".

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: بعدَ ثورة الثلاثين من يونيو كانت التحديات كبيرة، لكن بفضل اللهِ ووعي القيادةِ السياسية، ومن خلال الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقراءةِ علامات الأزمنة، والفهم العميق التحديات، استطاع العبور بنا إلى واقع جديد، وبناء جمهورية جديدة، حافظت على كلِّ المصريين، ومن خلال صلابة المواطنينَ وحبِّهم لوطنِهِم، استطاعتْ مِصرُ اجتيازَ كلِّ هذا والتحرُّكَ بخُطى واثقةٍ تجاهَ مستقبلٍ أفضلْ.

ومن جانبه أشاد الدكتور طلعت عبد القوي أشاد بنشاط الهيئة القبطية الإنجيلية التي نجحت في تحقيق التنوع وتقديم خدمات في جميع المجالات، مضيفا:"رئيس الطائفة الإنجيلية قيمة مصرية كبير ومبادرة "ازرع" مبادرة عظيمة واستفاد منها عدد كبير من المزارعين، بجانب جميع المستفيدين من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في جميع المحافظات وفي مختلف المجالات من خلال خبرات ومجهود الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية المجتمع المصري مؤتمر شارك بصوتك نصنع مستقبل مصر الهیئة القبطیة الإنجیلیة التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

عضو أمناء «التحالف الوطني»: إعادة إعمار غزة جزء من رؤية مصر لتحقيق السلام (حوار)

أكد محمود فؤاد، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية، وجيشها وشعبها، ستظل داعماً رئيسياً للشعب الفلسطينى الشقيق، مشيراً إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتحقيق الاستقرار والتنمية فى غزة.

جهود التحالف الإغاثية تجاه القطاع التزام استراتيجي يعكس عمق العلاقات المصرية الفلسطينية.. ونتبنى آليات لمتابعة تأثير المساعدات على المستفيدين

وقال «فؤاد»، فى حوار لـ«الوطن»، إن جهود التحالف الوطنى ليست مجرد مساعدات عابرة، بل هى التزام استراتيجى يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وفلسطين.

كيف ترى جهود مصر الإغاثية لأشقائنا الفلسطينيين؟

- جهود مصر الإغاثية تجاه أشقائنا الفلسطينيين نموذج رائد للتضامن العربى والإنسانى، ومصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم تدخر جهداً فى تقديم الدعم العاجل والمستدام لفلسطين، خاصة فى قطاع غزة، ولا تقتصر الجهود على المساعدات المادية فحسب، بل تشمل أيضاً الدعم السياسى والدبلوماسى على المستوى الدولى، حيث تعمل مصر كجسر للسلام وداعم رئيسى لوقف المعاناة الإنسانية فى غزة.

إعادة الإعمار فى غزة شغل شاغل للدولة المصرية، كيف ترى ذلك؟

- إعادة إعمار غزة هى قضية محورية فى سياسة مصر الخارجية والإنسانية، فالدولة المصرية تعمل بجدية بالغة مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، بدءاً من إصلاح البنية التحتية المدمرة وصولاً إلى توفير الخدمات الأساسية للسكان، مصر تؤمن بأن إعادة الإعمار ليست مجرد بناء جدران، بل هى إعادة بناء الأمل والاستقرار لأهل غزة، وهذا يتوافق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق السلام الشامل فى المنطقة.

كيف يمكن للتحالف الوطنى ومنظمات المجتمع المدنى المساهمة فى إعادة إعمار غزة؟

- التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومنظمات المجتمع المدنى يلعبون دوراً محورياً فى دعم جهود إعادة الإعمار، يمكنهم المساهمة من خلال تنفيذ مشروعات تنموية مباشرة، مثل بناء المدارس والمستشفيات، وتقديم الدعم النفسى والاجتماعى للأسر المتضررة، بالإضافة إلى ذلك يعمل التحالف على تعزيز التنسيق بين الجهات المانحة والمؤسسات المحلية لضمان استدامة المشروعات ووصولها إلى الفئات الأكثر احتياجاً.

كيف يتم تحديد الأولويات لتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة؟

- تحديد الأولويات يتم بناءً على تقييم دقيق للاحتياجات الفورية والمستقبلية، نبدأ بالاحتياجات الإنسانية العاجلة مثل الغذاء والدواء والمأوى، ثم ننتقل إلى مشروعات إعادة الإعمار الطويلة الأمد، يتم ذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لتحديد الفجوات الأكثر إلحاحاً وضمان توزيع عادل للمساعدات.

ما المعايير التى يعتمدها التحالف لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجاً فى قطاع غزة؟

- التحالف يلتزم بتطبيق معايير دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً فى قطاع غزة، نعتمد على بيانات ميدانية دقيقة يتم جمعها بالتنسيق مع شركائنا المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تقييمات احتياجات الأسر المتضررة بناءً على معايير إنسانية واضحة، مثل حجم الأضرار، والوضع الاقتصادى، والحالة الصحية.

  نحرص على توجيه المساعدات بشكل مباشر وشفاف مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعاني من أوضاع صعبة مثل الأطفال وكبار السن وذوي الهمم

ونحرص أيضاً على توجيه المساعدات بشكل مباشر وشفاف، مع إعطاء الأولوية للأسر التى تعانى من أوضاع معيشية صعبة، مثل الأطفال، وكبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك نعمل على متابعة دقيقة لعملية التوزيع لضمان عدم وجود أى تمييز أو استغلال. هدفنا هو تحقيق العدالة وتقديم الدعم للمستحقين بشكل عاجل وفعال.

هل ستكون المرحلة الثانية مختلفة من حيث الحجم أو نوعية المساعدات المقدمة؟

- بالتأكيد، المرحلة الثانية ستشهد تطوراً كبيراً فى حجم ونوعية المساعدات، سننتقل من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى مرحلة التنمية المستدامة، حيث سنركز على دعم القطاع الصحى والتعليمى، بالإضافة إلى برامج تمكين الشباب والمرأة، هذه المرحلة ستكون أكثر شمولية وتستهدف بناء مستقبل أفضل لأهل غزة.

هل هناك آليات لمتابعة وتقييم تأثير المساعدات على المستفيدين؟

- نعم، لدينا آليات متطورة للمتابعة والتقييم تشمل تقارير دورية وزيارات ميدانية لقياس مدى فاعلية المساعدات وتأثيرها على المستفيدين، ونحرص على جمع ملاحظات المواطنين وتحليلها لتحسين أدائنا فى المستقبل، هذه الآليات تضمن أن كل جنيه يُصرف فى المساعدات يحقق أقصى استفادة ممكنة لأهل غزة.

مصر ترفض التهجير

مصر، بقيادة الرئيس، ترفض بشكل قاطع أى محاولات لفرض واقع جديد فى قطاع غزة عبر التهجير القسرى للفلسطينيين، وهو موقف يستند إلى مبادئ الأمن القومى المصرى، والالتزام التاريخى تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى. هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسى، بل هو تأكيد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون عبر التهجير أو تفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وإنما من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومصر تعمل بجهود دبلوماسية مكثفة لوقف العدوان على غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودفع المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته، وأمن المنطقة لا يتحقق إلا بإحلال السلام العادل.

مقالات مشابهة

  • تاريخ مواجهات الأهلي ضد بتروجت في الدوري الممتاز
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشارك في مؤتمر الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها
  • موعد زيادة المرتبات والأجور للموظفين.. نقلة كبيرة للمواطنين
  • «مدبولي»: رئيس الوزراء العراقي أشاد بدور شركات البناء المصرية في مشروعات إعادة الإعمار
  • القشاوي: التحالف الوطني للعمل الأهلي يقود مسيرة التمكين الإجتماعي والإقتصادي
  • الدكتور ياجي الرحيل قبل فتح الملفات
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في ندوة حول كتاب "المجيء الثاني للمسيح"
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في ندوة حول كتاب المجيء الثاني للمسيح للراحل القس فهيم عزيز
  • نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي
  • عضو أمناء «التحالف الوطني»: إعادة إعمار غزة جزء من رؤية مصر لتحقيق السلام (حوار)