أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تدشين مشروع تطوير واستغلال منجم الحديد لغار جبيلات، وتابع عرضا مصورا حول عمل المنجم وآفاقه المستقبلية.

وأكد الرئيس تبون، في تصريحات صحفية، أن هذا اليوم، هو يوم تاريخي، حيث دخلنا في المشروع الحقيقي. كما أمر بتسريع وتيرة العمل بهذا المنجم.

وقال رئيس الجمهورية: “بلغنا مرحلة مهمة والمنجم سيخلق حياة اقتصادية واجتماعية جديدة”.

مشددا على الإسراع في الإستغلال الأمثل لمُقدرات المنجم.

وأشار الرئيس تبون، إلى أن تحويل المادة الخام إلى بشار سيوفر مناصب عمل.

كما كشف رئيس الجمهورية، أنه سوف يبحث مع الجيش إنشاء مؤسسة خاصة لنقل العمال بالهليكوبتر لتسريع وتيرة العمل.

كما تمنى أن يكون هنالك استغلال للطاقة الشمسية وتوفير المياه للسكان المجاورين للمنطقة.

وقال رئيس الجمهورية، أن هذا المنجم، سيكون شريك لمنجم الونزة. مشيرا إلى أن صناعة الحديد والصلب ومستخرجاته ستفتح آفاق جديدة للجزائر.

ولفت الرئيس تبون، إلى أنه قد كان عندنا عجز في 2016، حيث كانت الجزائر تستورد الحديد والآن تصدر من وهران وجيجل.

كما شدد الرئيس، على ضرورة تلبية حاجيات السوق في إفريقيا وأوروبا. مشيرا إلى أن مصنع وهران يصدر للولايات المتحدة.

وألح الرئيس تبون، على ضرورة إنطلاق مركب بشار وانتهاء الأشغال فيه سنة 2026.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة الرئیس تبون إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخماسية تتحرّك قريباً وزيارة مُنتظرة للموفد القطري... فرنسا للنواب: إنتخاب الرئيس ضروري جداً

عُلم ان "اللجنة الخماسية" في صدد استئناف تحركها ومسعاها الرئاسي خلال اسبوع او عشرة ايام على الاكثر، بعد انتهاء المهلة التي كانت حددتها نهاية حزيرن لتحقيق تقدم حاسم باتجاه انتخاب رئيس الجمهورية.   الا ان مصادر مطلعة اشارت الى أنها لا تتأمل "اي نتائج مُرتقبة".   وقالت المصادر ل" الديار": ان تصريح السفير السعودي وليد البخاري بعد زيارة مفتي الجمهورية، وتأكيده ان عمل اللجنة لم يتوقف جاء تمهيدا لهذا التحرك، مشيرة الى ان هناك رغبة لدى كل اعضاء اللجنة بالحضور بقوة مجددا لتحريك الملف الرئاسي، خصوصا في ضوء التحركات المحلية الاخيرة، لا سيما مسعى "اللقاء الديموقراطي" ومسعى رئيس "التيار الوطني الحر» جبران باسيل. واضافت انه من السابق لاوانه القول ان تحرك اللجنة هذه المرة سيكون مقرونا بطروحات جديدة، لكنها ستنطلق من النقطة التي انتهت اليها في السابق ومن بيانها الاخير وردود الافعال عليه، خصوصا ان بعض ما ورد فيه حمل التباسات معينة، مع الاخذ بعين الاعتبار مبدأ التشاور الذي يساعد في العبور الى جلسة انتخاب الرئيس.   وكان السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو اكد خلال لقائه مع «لجنة الشؤون الخارجية» يوم الخميس الماضي "اننا نرى ان حسم ملف رئاسة الجمهورية امر ضروري جدا ولا يجب ربطه بحرب غزة، وان على اللبنانيين ان يعملوا لحل هذه الازمة وكيف يمكن انتخاب الرئيس، ونحن من جهتنا في اللجنة الخماسية اكدنا ونؤكد استعدادنا للمساعدة في هذا المجال، لكن الحل هو بايدي اللبنانيين".   وكرر القول للنواب "ان انتخاب رئيس الجمهورية امر ملح وضروري جدا". ولفت الى «اننا لا نريد ان يتطور الوضع في الجنوب اللبناني، وان فرنسا مهتمة جدا بهذا الموضوع، ونحن نقوم بحركة ناشطة ومكثفة في هذا الاتجاه».   وافادت "الديار" ان الموفد القطري ابو فهد سيزور بيروت قريبا وربما الاسبوع المقبل، وانه في صدد التحرك على مسألتين: الملف الرئاسي وما يمكن القيام به لاحداث خرق جدي باتجاه انتخاب رئيس الجمهورية، والوضع في الجنوب وسبل تفادي اتساع رقعة الحرب.   ويشار في هذا المجال الى ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من ان الولايات المتحدة الأميركية طلبت من قطر المساعدة والتوسط في حل الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل.   ووفقا للصحيفة، فإن قطر التي توسطت في المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" بشأن هدنة في قطاع غزة، تلقت طلبا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمساعدة في تخفيف التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل على الحدود اللبنانية.   وأشارت إلى أنه في حالة حدوث وقف موقت لإطلاق النار في قطاع غزة، فإن الحزب مستعد للالتزام به أيضا، كما حدث بالفعل في تشرين الثاني خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة لمدة أسبوع، ومع ذلك فأن "حزب الله" لن يوافق على اتفاق أوسع حتى تنتهي الحرب في غزة تماما. رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل سيستأنف حراكه ومسعاه الاسبوع المقبل، وذكرت مصادر مطلعة انه سيزور الرئيس بري مطلع الاسبوع المقبل.   وقال مصدر نيابي في التيار لـ "الديار" ان "ما يقوم به باسيل كما هو معلوم ليس مبادرة، وانما هو مسعى لتكوين ضغط واسع من اجل التشاور، ثم عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية". واضاف "هذا المسعى والضغط يأخذ بعين الاعتبار التواصل مع "اللجنة الخماسية"، والعمل مع القوى والكتل الاخرى: "اللقاء الديموقراطي"، "الاعتدال الوطني"، ونواب مستقلين ومن "التغييريين" والمعارضين. وطبعا اولا واخيرا مع الرئيس بري الذي يبقى المحور الاساسي في هذا الموضوع".   والمح المصدر الى "ان الغاية مشاركة اوسع او اغلبية كبيرة وواسعة في التشاور، بهدف الانتقال الى جلسة انتخاب الرئيس، وهذا بطبيعة الحال يفترض ان تكون المشاركة اكبر من نصاب الجلسة 86 نائبا". وما عزز اجواء استئناف التحرك بشأن الملف الرئاسي، زيارة امين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين للبنان، وما اكد عليه في هذا الصدد. ونقل مصدر مطلع عنه تأكيده "ان الفاتيكان ليس لديها اي تحفظ عن تلاقي او تفاهم اللبنانيين في سبيل انتخاب رئيس الجمهورية، بل انها تشجع وتدعو الى هذا التلاقي". واضاف "ان حل ازمة انتخاب رئيس الجمهورية هو بيد اللبنانيين اولا، وان المسؤولية تقع على عاتق الجميع".

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ الرئيس الموريتاني بإعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسى بثورة ٣٠ يونيو
  • الخماسية تتحرّك قريباً وزيارة مُنتظرة للموفد القطري... فرنسا للنواب: إنتخاب الرئيس ضروري جداً
  • الرئيس الجزائري يعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • محاكاة مجلس الشيوخ: ثورة 30 يونيو بداية ميلاد الجمهورية الجديد
  • الرئيس الجزائري يعزي الملك محمد السادس إثر وفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • الكنيسة الأسقفية تهنئ رئيس الجمهورية بذكرى 30 يونيو
  • الشاب خالد يصدم الرئيس تبون
  • جامعة أسيوط تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو