أكد الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف "COP28"، سلطان الجابر، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن مؤتمر  المناخ لن يتجاهل أي مشكلة وسيقوم ببحث التحديات الخاصة بالمناخ بطريقة شمولية، داعيا إلى الوفاء بالعهود المتصلة بالتمويل المناخي، وتوحيد الجهود لمواجهة التغير المناخي.

جاء ذلك على هامش انطلاق مؤتمر المناخ COP28"،  بعد تسلم الجابر أعمال الدورة الحالية من المؤتمر من رئيس الدورة السابقة "COP27"، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري.

واعتبر رئيس مؤتمر الأطراف "COP28" أن الوقت حان لإيجاد مسار جديد لمكافحة التغير المناخي، وقال: "حان الوقت لإيجاد مسار جديد وأوسع، بحيث يكون واسعا بشكل كاف للتغلب على التحديات وإيجاد الأدوات، وهذا المسار يبدأ بقرار متصل بتسريع وتيرة الأفعال قبل عام 2030".

وتابع : "لدينا الفرصة للعمل على 3 عوامل في وقت واحد، فيمكننا العمل على المرونة والتكيف وجميع معاني التطبيق، وذلك تحت مظلة واحدة في نهاية المطاف".

واستكمل: "نحن وأنتم تعلمون هذه اللحظة وأهميتها ونحن نشعر كما تشعرون بأهمية هذا العمل ونرى كما ترون أن العالم وصل إلى نقطة التقاطع".

ولفت إلى أنه منذ انعقاد مؤتمر باريس للمناخ قبل 8 سنوات "عملنا على بعض الإنجازات، لكننا نعلم بأن الطريق الذي سلكناه لم يصل بنا إلى وجهتنا".

دور مؤتمر "COP28"

ودعا وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف "COP28"، إلى توحيد جميع الجهود في مواجهة تغير المناخ، وأكد أن المؤتمر الحالي يجب أن يصل إلى أعلى مستويات التكيف، ودعا إلى الوفاء بالعهود المتعلقة بالتمويل.

وشدد على أنه "لن نقوم بتجاهل أية مشكلة وسنقوم ببحث التحديات بطريقة شمولية".

وأضاف: "ملتزمون بإطلاق العنان للتمويل لضمان عدم اضطرار الجنوب العالمي إلى الاختيار بين التنمية والعمل المناخي".

وقال: "إن لدى كل دولة وكل قطاع وكل واحد منا دور ليؤديه، ومن جانبي أتعهد بأنني سأقوم بتشجيع المحادثات المنفتحة لكل الأطراف".

وأضاف:"أطلب منكم في هذا المؤتمر التفكير بشكل جديد والتكيف مع طريقة جديدة للتفكير وأن تتسموا بالمرونة، ويجب أن نتأكد بأن هذا المؤتمر سيقوم بتقديم أفضل الاحتمالات الممكنة ويجب علينا أن نعمل معا بطريقة فعالة وسريعة".

وأضاف: "ليس لدينا وقت لإضاعته وأعتقد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بعكس الروح التي نحتاج إليها في هذا المؤتمر، وتحمل الإمارات قيما متميزة مثل الطموح الكبير والدافع الكبير والإرادة والالتزام، وهذه المكونات يجب أن تكون في مؤتمر الأطراف، وهذا يعني أننا لن نقوم بتجاهل أي مشكلة".

"الخيار الجريء"

وبشأن المحادثات المرتبطة بالطاقة، قال سلطان الجابر: "هناك وجهات نظر قوية تتعلق بفكرة إدراج كلام بشأن الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة المتجددة في النص محل التفاوض أطالبكم بالعمل معا (في هذا المجال)".

وأضاف الجابر "أيها الزملاء، دعوا التاريخ يقول حقيقة إن هذه هي الرئاسة التي اتخذت خيارا جريئا بالتعامل بطريقة استباقية مع شركات النفط والغاز".

وتابع: "أجرينا العديد من المناقشات الصعبة. دعوني أخبركم أن الأمر لم يكن سهلا".

وكان سلطان الجابر قد استلم رئاسة الدورة الحالية لمؤتمر الأطراف من رئيس الدورة السابقة، وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وفي بداية كلمته شكر شكري على ما قام به، وقال: "أول فعل رسمي أقوم به كرئيس لمؤتمر الأطراف هو أن أقوم بتقدير زميلي الوزير سامح شكري، بعد أن قمت بقيادة المؤتمر بحكمة وتكامل وشجاعة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناخ التغير المناخي مكافحة التغير المناخي الوقود الاحفوري لمؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

5 مساحات تفاعلية تُجسد رحلة التعلم في مؤتمر LEARN

الرياض : البلاد

يستعد مؤتمر LEARN في نسخته الأولى المقرر عقدها في مدينة الرياض خلال يومي (6 و7) أكتوبر الجاري، لتنظيم حدث عالمي تحت شعار (رحلة التعلم) لتعزيز وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة، وكيفية مواءمة السياسات مع الاحتياجات المستقبلية، وفهم دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذه الرحلة.

وجسد المؤتمر رحلة التعلم من خلال مساحاته التي تضم: مساحة “فضول” التي تعبر عن أولى خطواتنا في التعلم، مرورًا بمساحة “اندماج” التي تشير إلى أهمية تلاقي الرؤى والأفكار ومناقشتها مع الآخرين، إلى جانب مساحة “انعكاس” المعبرة عن تأثرنا وتأثيرنا على من حولنا، وبعدها مساحة “تبادل” كون تبادل التجارب والخبرات هي من صميم رحلة التعلم، وتختتم المساحات بمساحة “آفاق” التي تجعل مجتمعاتنا وعالمنا بشكل عام فضاءً لمعارفنا ومهاراتنا المكتسبة من رحلة التعلم.

ومن المُقرر أن يُعقد في كل مساحة، مجموعة من الجلسات، بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين، ومن يملكون قصص نجاح في رحلة تعلمهم مدى الحياة.

وسترتكز مساحات المؤتمر على عناصر وموضوعات أساسية، لتقديم تجربة شاملة ومؤثرة لجميع المشاركين، وتمثل هذه الركائز القيم والأهداف الأساسية التي توجه كل جانب من جوانب المؤتمر، كونها صُمّمت لتشجيع المناقشة الحيوية، وتعزيز تبادل الخبرات، ونقل المعرفة، ورفع مستوى المهارات، ومناقشة أفضل الممارسات العالمية، وعقد شراكات تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ لضمان استمرار رحلة التعلم مدى الحياة، لتضع المملكة معيارًا جديدًا للتميز في مفهوم التعلم مدى الحياة بالمنطقة.

وفي تجربة فريدة ومستحدثة في عالم المؤتمرات، يأتي LEARN بمساحات تحفز على المشاركة من الجميع كون المساحات تأخذ شكلًا فريدًا يتميز بتصميمه على شكل مقاعد دائرية تشكل حلقات متتالية؛ لتشجيع النقاشات المركزة والمشاركة الفاعلة بين المتحدثين والمشرفين والحضور، وبدلاً من الاستماع فقط، سينغمس الحاضرون في جلسات ديناميكية، بمشاركاتهم وطرح تساؤلاتهم ورؤاهم لرفع مستوى مهاراتهم ومعارفهم، وتبادل الخبرات والتجارب مع من حولهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يشيد بالاستعدادات الكبيرة لعقد مؤتمر قسم أمراض الصدر
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • 5 مساحات تفاعلية تُجسد رحلة التعلم في مؤتمر LEARN
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تناقش تداعيات التغير المناخي
  • رئيس بالاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
  • ما هي أبرز تبعات اغتيال نصر الله على مختلف الأطراف؟
  • ما هي أبرز تبعات اغتيال نصرالله على مختلف الأطراف؟