ورشة تدريبية مكثفة حول الأمان المعملى والمخاطر الحيوية بصحة الدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظمت إدارة المعامل المركزية بمديرية الصحة بالدقهلية برئاسة الدكتور أحمد الدمرداش مدير الإدارة، ورشة تدريبية مكثفة حول الأمان المعملى والمخاطر الحيوية.
جاء ذلك فى إطار تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، برفع كفاءة الكوادر الطبية لتحقيق مستوى عالى من الاهتمام بالمرضى وتحت رعاية الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة.
وشارك بالدورة التى تستمر على مدار 5 أيام نحو 30 متدربًا من المستشفيات والإدارات الصحية التابعة للمحافظة.
استهدف التدريب المهنيين الذين يعملون فى السلامة الحيوية فى المعامل للتعرف على المخاطر التى تهدد الأمن والسلامة الحيوية إدارة المخلفات الخطرة، كما أتاح الفرصة للممارسة باستخدام التقييم بأسلوب منهجي.
كما قام بالتدريب أعضاء فريق الآمان الحيوى بالإدارة الدكتور خالد شهبه، والدكتورة رشا هزع، فضلًا عن الدكتورة سمر الشاذلى والدكتورة مها العشرى.
IMG-20231130-WA0051 IMG-20231130-WA0050 IMG-20231130-WA0045 IMG-20231130-WA0044 IMG-20231130-WA0047 IMG-20231130-WA0046 IMG-20231130-WA0055 IMG-20231130-WA0052 IMG-20231130-WA0054 IMG-20231130-WA0053 IMG-20231130-WA0048 IMG-20231130-WA0049 IMG-20231130-WA0043المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة المعامل المركزية الدقهلية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الدكتور شريف مكين المخلفات الخطرة المعامل المركزية IMG 20231130
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت القصف المستمر.. غارات إسرائيلية مكثفة ومجازر مروعة في بيروت وضواحيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر الحرب في لبنان لتدخل شهرها الثالث بين إسرائيل وحزب الله، حيث تصاعدت العمليات العسكرية بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، مستهدفة مناطق سكنية وأهدافًا حيوية، وسط سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
استيقظت العاصمة اللبنانية بيروت، فجر السبت، على أصوات انفجارات مدوية في منطقة البسطة المكتظة بالسكان، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الإسرائيلي دمر مبنى سكنيًا مكونًا من ثمانية طوابق بشكل كامل في شارع المأمون، وذلك عبر إطلاق خمسة صواريخ على المبنى.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الغارة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ٢٣ آخرين، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض بحثًا عن ضحايا آخرين أو ناجين محتملين. وألحقت الغارة أضرارًا جسيمة بالمباني المجاورة، حيث هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والضحايا.
في بيان عبر تطبيق تليجرام، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الضربة استهدفت أهدافًا إرهابية تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، شملت مراكز قيادة، منشآت لتخزين الأسلحة، وبنى تحتية وصفها بأنها إرهابية.
ونفذت إسرائيل ثلاث غارات جديدة، ليل السبت،استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، معقل حزب الله، وأفادت مراسلون لفرانس برس بسماع دوي ثلاثة انفجارات قوية في أرجاء بيروت وشرقها. سبق هذه الغارات إنذارات من الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء المباني، ما أثار حالة من الهلع بين المدنيين، خصوصًا أن العديد من هذه المباني تقع في مناطق سكنية وتجارية مكتظة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن القصف الجمعة على الضاحية الجنوبية أسفر عن مقتل خمسة مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، مما يعكس استهدافًا مباشرًا للطواقم الطبية والإغاثية. في بعلبك شرقي لبنان، استشهد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، الدكتور علي راكان علام، مع ستة من أفراد الطاقم الطبي إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله المجاور للمستشفى، وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان صحفي، أن القصف أدى إلى استشهاد الدكتور علام وستة من زملائه، واصفة الهجوم بأنه جبان وغير مبرر.
يأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المرافق الصحية والعاملين فيها، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ٢٢٦ من العاملين في القطاع الصحي اللبناني قتلوا منذ بداية الحرب في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى ١٨ نوفمبر الجاري.
على صعيد آخر، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول توغل بري في بلدة دير ميماس الواقعة على بعد ٢.٥ كيلومتر من الحدود الإسرائيلية، وأفادت بأن طائرة استطلاع معادية طلبت من سكان البلدة عدم مغادرة منازلهم. البلدة التي نزح العدد الأكبر من سكانها المسيحيين نتيجة التصعيد، أصبحت نقطة ساخنة في المواجهة.
كما تحاول القوات الإسرائيلية التوغل في محاور أخرى مثل بلدة الخيام، حيث أعلن حزب الله مرارًا استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين على تخومها، مما يشير إلى اشتداد المعارك في المناطق الحدودية.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، التي فاقمت من معاناة اللبنانيين وسط أزمة اقتصادية خانقة وعجز الحكومة عن توفير الحماية للسكان. وبينما تتصاعد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار، يبدو أن المعارك ستستمر في تصعيدها، مع استمرار سقوط الضحايا واستهداف البنى التحتية والمرافق الحيوية.