أنباء عن وقوع انفجار قوي في جبل عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس، بوقوع انفجار عنيف في جبل عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد جنوب غرب صنعاء.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبا"، أن وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري بحث مع السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق مستجدات الوضع في اليمن.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الدفاع اليمني استمرار اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع قوات الجيش اليمني في أكثر من جبهة، وتنفيذها لأعمال القرصنة البحرية وتهديد طرق الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني.
وأشار الداعري إلى تعنت مليشيا الحوثي ورفضها لجهود السلام المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة بزعم حقها الإلهي في الحكم.
كما ثمن وزير الدفاع اليمني، خلال الاجتماع، موقف مصر الثابت في دعم اليمن وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي على كافة الصعد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.