بوابة الوفد:
2024-12-26@20:58:12 GMT

العسل طعام أهل الجنة " فيه شفاء للناس"

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

العسل هو سائل سكري حلو ينتج من رحيق الأزهار عن طريق النحل، وقد ذكر العسل في القرآن الكريم في موضعين، أحدهما في سورة النحل، والآخر في سورة محمد.

 

في سورة النحل، يقول الله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69).

 

في هذه الآية، يأمر الله تعالى النحل ببناء أعشاشها في الجبال والأشجار، ثم يأكل من كل الثمار، ثم يشرب من الرحيق الذي جمعته. ويخرج من بطونها شراب مختلف الألوان، فيه شفاء للناس.

 

والمقصود بالشفاء في سورة النحل، هو شفاء جميع الأمراض، سواء كانت أمراضًا عضوية أو نفسية أو روحية، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن للعسل العديد من الخصائص العلاجية، ومنها:

 

الخصائص المضادة للميكروبات: حيث يقتل العسل العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات.

الخصائص المضادة للالتهابات: حيث يساعد العسل على تقليل الالتهابات في الجسم.

الخصائص المضادة للأكسدة: حيث يساعد العسل على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة.

 

في سورة محمد، يقول الله تعالى: (فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّى).

 

في هذه الآية، يصف الله تعالى صفات الجنة، ومنها أنها تحتوي على أنهار من العسل المصفى.

 

وهذا يدل على أن العسل هو من الأطعمة التي يحبها الله تعالى، ويفضلها لأهل الجنة.

 

فوائد العسل

تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: حيث يساعد العسل على خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.

خفض ضغط الدم: حيث يساعد العسل على توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: حيث يساعد العسل على الهضم، ومنع الإمساك، وقتل البكتيريا الضارة في المعدة.

تعزيز جهاز المناعة: حيث يساعد العسل على تنشيط جهاز المناعة، ومقاومة الأمراض.

تحسين صحة البشرة: حيث يساعد العسل على ترطيب البشرة، وعلاج حب الشباب، وإزالة البقع الداكنة.

تحسين صحة الشعر: حيث يساعد العسل على ترطيب الشعر، ومنع تساقطه، وعلاج قشرة الرأس.

 

نصائح لتناول العسل

يفضل تناول العسل الطبيعي غير المضاف إليه أي مواد أخرى.

يفضل تناول العسل على معدة فارغة، حيث يكون امتصاصه أفضل.

يمكن تناول العسل بمفرده، أو استخدامه في الطهي أو الحلويات.

يجب عدم الإفراط في تناول العسل، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسل القرآن الكريم شفاء للناس سورة النحل سورة محمد تناول العسل الله تعالى فی سورة أ ن ه ار

إقرأ أيضاً:

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. مع اقتراب بدء العام الجديد 2025، كثرت التساؤلات حول حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، خاصة بعدما حرم المتشددون دينيًا، التهنئة بالكريسماس و رأس السنة الميلادية.

الإفتاء توضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

وفي هذا الصدد أجابت دار الإفتاء على السؤال الشائع عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، مؤكدة، أن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه، لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري.

وقالت «الإفتاء»: إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر.

وأضافت أن الأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، مستدلة على ذلك بعد أقوال لله تعالى في القرآن الكريم، فقال عن سيدنا يحيى: «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا»، وقال عن سيدنا عيسى: «وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا»، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ»، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ»، وقال تعالى: «وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ».

وتابعت: إذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى على إرسالهم، والاحتفال والاحتفاء بهم، كل ذلك مشروع، بل هو من أنواع القرب التي يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوم نجاة سيدنا موسى من فرعون بالصيام.

حكم تهنئة المسلمين للمسيحيين برأس السنة

وفيما يتعلق بتهنئة المسلمين للمسيحيين برأس السنة، فأوضحت أنه لا مانع منها شرعًا، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلمين صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونهم التهنئة في أعيادهم الإسلامية، حيث يقول الله تعالى: «وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا»، وليس في ذلك إقرار لهم على شيء من عقائدهم التي يخالفون فيها عقيدة الإسلام، بل هي من البرِّ والإقساط الذي يحبه الله.

حكم الاحتفال برأس السنة الأزهر يوضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

فيما أجاب الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على نفس السؤال السابق، قائلًا: «من بلاوينا إعطاء الموضوع أكبر من حجمه كانها قضية حرب بيننا وبين المسيحيين، وكأن الاحتفال بالكريسماس وأعياد الميلاد فجور وخروج عن الملة.

وأضاف: «الناس في المعتاد يحتفلون بأعياد أبناءهم، بس ميقولوش قال الله وقال الرسول، موضحًا: أن الأصل في الأشياء الإباحة، فكل شيء مباح عدا ما حرم الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم بنص، قائلًا أن الاحتفال بعيد الزواج مثلًا جائز فما المنكر في ذلك وما البدعة فيه؟».

وأكد: «أليس لدينا نصوص تحرم المباح، اننا نحتفل بالعام الميلادي الذي نقبض به مرتباتنا ونعرف به أعمارنا ومسجل ميلادنا به على بطاقاتنا الشخصية، إذا كنا عاوزين نحتفل نحتفل ونعمل ايه؟ هتروح الكنيسة؟ لأ متروحش».

وتابع: «أن معنى كل سنة وانت طيب ألا تكون طيبًا في كل سنة إلا يوم، مقترحًا أن نقول كما يقول كل لحظة وأنت طيب، معلقًا «لما كانت العملية ميسرة وسهلة ليه نجعل منها تفرعات وإقرار بدين غيرنا؟».

واستشهد على حديثه بقول الله تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ»، وقوله تعالى: «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين».

ولفت إلى أن عيد ميلاد المسيح يوم سلام، ونحن منذ مئات السنين ننشد السلام، «فليعبدوا ما شاءوا إنا إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم»، موضحًا أن معنى ربنا آتنا في الدنيا حسنة، هي كل ما يجعل الدنيا حسنة، فالجار المسيحي من حسنة الدنيا أن تكون العلاقة به طيبة.

اقرأ أيضاًالثلاثاء المقبل.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب

ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد

كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح

مقالات مشابهة

  • ليس من بينها الماء.. 5 طرق لتبريد فمك بعد تناول طعام حار جدا
  • أهم 4 دروس من سورة القصص.. لبناء الشخصية والمجتمع
  • 3 يحبهم الله ويضحك لهم .. حاول أن تكون منهم
  • حقيقة مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"
  • تأملات قرآنية
  • الإفتاء تكشف معنى الإرجاف الواردة في سورة الأحزاب
  • حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • دعاء نهاية عام 2024.. أدعية تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
  • هل تعلم أنواع الطلاق .. تعرف على الإجابة