مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2023| رؤية سينمائية جديدة لفيلم "أنف وثلاث عيون"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحمل الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، العرض الأول لفيلم "أنف وثلاث عيون"، للأديب الكبير إحسان عبد القدوس، وذلك ضمن فعالياته التي تستمر من 30 نوفمبر - 9 ديسمبر.
أبطال فيلم أنف وثلاث عيونفيلم "أنف وثلاث عيون" من بطولة ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، مع ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف.
أحداث فيلم أنف وثلاث عيون
تدور أحداث فيلم “أنف وثلاث عيون” حول هاشم طبيب التجميل الشهير، يتمتع بشهرة واسعة في مجاله، وفي الأربعينيات من عمره لايكتفي بإمرأة واحدة في حياته ولا يلتزم بقصة عاطفية واحدة، وفي فترة من حياته تجمعه الأيام بفتاتين يعيش معهما قصة حب طويلة وفجأة أراد الابتعاد عنهما وظهور فتاة ثالثة تدعى رُبى تصغره بأكثر من 25 عامًا، فكيف يدر جميع تلك العلاقات .
فيلم أنف وثلاث عيون للمرة الأولى في 1972
خرجت رواية “أنف وثلاث عيون” سينمائيًا للمرة الأولى عام 1972 مع محمود ياسين، ماجدة، ميرفت أمين، نجلاء فتحي، وحمدي أحمد، ومن إخراج حسين كمال.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة:تضم قائمة مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن قائمة أفلام الدورة الثالثة، 64 فيلمًا متنوعًا، انقسمت إلى 36 فيلمًا بين الطويل والقصير من السعودية، 11 فيلمًا في قسم "روائع عربية، 17 فيلمًا عربيًا بين الروائي والوثائقي والتحريك من آسيا وإفريقيا.
أفلام مرشحة للأوسكار في مهرجان البحر الأحمر 2023:
يشارك في المهرجان عدد من الأفلام المرشحة للأوسكار، منهم فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية في "روائع عربية"، وأمجد الرشيد عن فيلم “إن شالله ولد”، ضمن مسابقة البحر الأحمر، والمخرج ضرار خان مع أول أفلامه الذي يأتي تحت تصنيف الرعب "إن فليمز"، وأماندا نيل إيوعن فيلم "خطوط النمر"، و بالوجي عن فيلم "نذير شؤم".
الأفلام المشاركة في مسابقة مهرجان البحر الأحمر:
عن الأعمال المشاركة في مسابقة البحر الأحمر، تضم 17 فيلمًا متنوعًا، التي تعتبر ساحة اكتشاف مواهب سينمائية جديدة، وتمنح الجوائز من قِبل لجنة التحكيم الدولية التي يرأسها المخرج باز لورمان.
تأتي قائمة الأفلام المشاركة كالآتي:
فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، وهو من أبرز الأفلام المشاركة، وهو أول عمل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا السعودية.
كما يُشارك فيلم "إخفاء صدام حسين" إخراج هالكوت مصطفى، وتدور أحداثه حول مزارع عراقي يعمل على إخفاء صدام حسين عن العائلة والأصدقاء، وعن 150 ألف جندي أمريكي، و"وراء الجبال" إخراج محمد بن عطية، و"كواليس" إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران.
بجانب فيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح نابلسي، ويتناول قصة كفاح مُدرس في مدرسة فلسطينية للتوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسية، ودعمه العاطفي لأحد الطلاب، وفرصة للعثور على الحب مع عاملة متطوعة.
تتضمن القائمة أيضًا، الفيلم الإماراتي "دلما" إخراج حميد السويدي، والذي تدور أحداثه حول شخصية “دانا” المكروهة من عائلتها بسبب تحويل منزل والدها في جزيرة دلما إلى منزل للضيافة.
مع الفيلم السعودي "مندوب الليل" إخراج علي الكلثمي، ويروي العمل قصة سائق يعمل في تطبيق لتوصيل الطلبات في مدينة الرياض، وفي محاولة يائسة منه لكسب المزيد من المال لتغطية نفقات والده الطبية، يتورط في مغامرات غير مشروعة لتحقيق ذلك.
تشمل المسابقة، فيلم "ما فوق الضريح" إخراج كريم بن صالح، والفيلم الهندي "عزيزتي جاسي" إخراج تارسم سينج داندوار، و"الفريد من نوعه" للمخرج ايرام بارفين بلال، و"الأحد" للمخرج شكير خوليكوف.
حديث الرئيس التنفيذي للمهرجان:
تحدَّثَ الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي في بيانٍ صحفيٍ سابق "شعار الدورة المرتقبة، يأتي من وحي الاختيارات الرائعة للأفلام التي أُنْتِجَت في المنطقة، والمميزة بجمعها لأبرز خبراء وصانعي الأفلام الجدد الذين يشكّلون مثالًا حيًَّا على غنى المواهب التي تُقَدَّم في هذا الجزء من العالم، ونرى في عرضها بكامل تنوعها أهمية بالغة، الوقت قد حان لاعتبار الأفلام وسيلة للترابط والحوار، ولإتاحة منصة لأصوات الناس في المنطقة وخارجها لعرض تجاربهم، التي ستسهم في تعزيز التفاهم والتعاطف الإنساني".
كما قال مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي أنطوان خليفة: “إن صناعة السينما في المنطقة شهدت تطورًا كبيرًا، لاسيما في السعودية، إذ تعكس بشكلٍ متزايد واقع الحياة اليومية”، مؤكدًا أنَّ “صُناع الأفلام يتناولون قصصًا عن الأسرة وحب الوطن وإعادة استكشاف القيم، بينما يدافعون في الوقت نفسه عن السعي وراء الحرية والتعبير والهوية”.
أشار إلى أن "المهرجان يُقدم هذا العام، 31 فيلمًا من إخراج مواهب نسائية، مما يؤكد التزامنا تجاه تمكين المرأة في قطاع السينما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم أنف وثلاث عيون مهرجانات أفلام مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السینمائی أنف وثلاث عیون فیلم ا
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
شمسان بوست / متابعات:
توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.
وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.
وقالت “نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً”.
تمضي الصحيفة السعودية بالقول “على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره”.
وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.
وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.
ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.
وأضافت الخارجية الأمريكية “غيرنا سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن”.
ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن “قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو – ضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل”.
واعتبر الهجمات الأخيرة تهديدا متطورا. وقال إن “أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه “شيطاني”.