علوم بحيرة كراوفورد الكندية الموقع المرجعي لانطلاق حقبة جيولوجية جديدة في الأرض
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
علوم، بحيرة كراوفورد الكندية الموقع المرجعي لانطلاق حقبة جيولوجية جديدة في الأرض،أعلنت مجموعة علماء الثلاثاء أنّها اختارت بحيرة كراوفورد الواقعة قرب تورونتو .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بحيرة كراوفورد الكندية الموقع المرجعي لانطلاق حقبة جيولوجية جديدة في الأرض، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت مجموعة علماء الثلاثاء أنّها اختارت بحيرة كراوفورد الواقعة قرب تورونتو في كندا لتكون المرجع العالمي لبداية حقبة الأنثروبوسين، العصر الجيولوجي الجديد الذي بدأ عنده التأثير البشري الهائل على الكوكب.
ورأت مجموعة العمل المعنية بالأنثروبوسين (حقبة التأثير البشري) أنّ الترسّبات في قعر هذه البحيرة الصغيرة البالغة مساحتها حوالى كيلومتر مربع واحد هي أبرز مثال على آثار النشاط البشري على الكوكب.
وأوضحت المجموعة أنّ هذه الترسّبات تترواح من اللدائن الدقيقة (مايكروبلاستيك) إلى الملوّثات الكيميائية الأبدية، مروراً بالأنواع الغازية وغازات الدفيئة، والرماد الناتج عن احتراق النفط والفحم الحجري وبقايا الانفجارات النووية.
ومنذ 2009، تنكبّ هذه المجموعة من علماء الجيولوجيا على جمع أدلّة عن انتقال البشرية إلى عصر جيولوجي جديد ناجم عن التأثير البشري.
ويُقسَّم تاريخ الأرض الممتدّ على 4,6 مليارات سنة، بشكل منهجي إلى عصور وفترات وعهود وحقب جيولوجية، وهو تقسيم يتعلّمه الطلاب وتطوّره اللجنة الدولية لطبقات الأرض.
وتعيش البشرية حالياً في فترة الحياة الحديثة، العصر الرباعي، الحقبة الهولوسينية (الحقبة الحديثة).
وهذه اللجنة هي التي كلّفت مجموعة العمل المعنية بالأنثروبوسين (حقبة التأثير البشري) بمهمة الإجابة، بحُكم الواقع، على ثلاثة أسئلة رئيسية.
وبحسب هذه التساؤلات، إذا عمدت مجموعة كائنات فضائية خلال الأعوام المليون المقبلة إلى تفتيش طبقات الصخور والرواسب الموجودة على الأرض، فهل ستكتشف أثراً بشرياً مهمّاً بما يكفي لاستنتاج أنّ حدوداً جيولوجية جديدة قد جرى اجتيازها بوضوح؟ إذا كان الأمر كذلك، فمتى نجد أوضح دليل على ذلك؟ وأين؟
بالنسبة للسؤال الأول، فإنّ إجابة مجموعة العمل لا لبس فيها، إذ يؤكدون أنّ البشر أخرجوا فعلاً الكوكب من حقبة الهولوسين التي بدأت قبل 11700 عام بعد دورات جليدية عدة، ونقلوه إلى "عالم جديد".
ويبقى تحديد المكان الرمزي حيث يكون هذا التحول أكثر وضوحاً. وقد يكون ذلك في بحيرة، أو في شعاب مرجانية، أو كتلة جليدية... وقد وُضعت تسعة مواقع في الصين وكندا واليابان وأماكن أخرى في القائمة المختصرة للأماكن المحتملة في هذا الإطار.
وبالنسبة لفريق العمل، فإنّ نقطة التحوّل هي منتصف القرن العشرين، عندما شهدت جميع مؤشرات وجود التأثير البشري في الرواسب ارتفاعاً هائلاً أطلق عليه العلماء اسم "التسارع العظيم".
أما السؤال الثالث الذي ظلّ بدون جواب وهو تحديد المكان الرمزي حيث يكون هذا التحول أكثر وضوحاً، فقدّمته مجموعة العلماء الثلاثاء عندما اعتبرت بحيرة كراوفورد أفضل مثال على عصر تأثير الإنسان على الكوكب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحديث دليل أبوظبي لدراسات التأثير المروري
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تطور نظاماً مبتكراً لاستدامة القوى العاملة تواصل منافسات مسابقة مهرجان الظفرة للصيد بالصقورأعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، إطلاق النسخة المحدثة من «دليل أبوظبي الإرشادي لدراسات التأثير المروري لعام 2024»، بمشاركة دائرة البلديات والنقل وبلديات أبوظبي والعين والظفرة، إلى جانب عدد من الاستشاريين والمطورين.
ويمثل الدليل الجديد خطوة نوعية نحو توفير إطار عمل متكامل يهدف إلى تحسين وتقييم التأثيرات المرورية للمشاريع التطويرية، إذ يتضمن معايير حديثة تهدف إلى دعم التخطيط المستدام، وتقليل الازدحام المروري، وتحسين تجربة التنقل للمقيمين.
ويتضمن الدليل مجموعة شاملة من المعايير الفنية والتوجيهات المتقدمة، التي تهدف إلى تحسين عمليات تقييم المشاريع وتحديد تأثيرها على شبكة النقل في إمارة أبوظبي، كما تضمن تنفيذ مشاريع نقل متكاملة وفعالة تدعم الاستدامة وتلبية متطلبات التنمية في إمارة أبوظبي، مع مراعاة معايير السلامة والتأثير البيئي وتوفير حلول مبتكرة لإدارة التنقل بشكل شامل.
ومن أبرز المعايير، توسيع نطاق التقييم ليشمل مختلف أنواع المشاريع، سواء صغيرة أو كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار مستوى التأثيرات المرورية المحتملة على البنية التحتية، وهو ما يسهم في دقة التوقعات المرتبطة بتأثير المشاريع على شبكة الطرق. كما يتضمن منهجيات تحليل جديدة، تشمل استخدام تقنيات نمذجة متقدمة، مثل نماذج المحاكاة المرورية والتقييمات الاستراتيجية باستخدام أنظمة محاكاة STEAM+، لضمان دقة التوقعات والنتائج.
ويشمل الدليل معايير متعلقة بالتصميم الحضري تركز على تعزيز أولويات المشاة ووسائل النقل العامة والدراجات الهوائية، بما يدعم التنقل المستدام ويحسن التدفق المروري. ومن المعايير التي يشملها الدليل، تحديث إجراءات تقديم الدراسات، حيث جرى إدخال تحسينات على آليات تقديم الدراسات ومراجعتها من قبل أبوظبي للتنقل لضمان الالتزام بالإطار الزمني المحدد وتسريع عملية الموافقات، كما توفر الإرشادات قدرة على تحديد متطلبات التخطيط وتفاصيل دقيقة حول كيفية إعداد دراسات تأثير النقل، بما يشمل خطوات جمع البيانات وتحليلها، ونطاق التقييم الزمني، ونماذج التنبؤ بتدفق المرور.
ومع تطبيق هذه الإرشادات، يمكن للجهات المعنية والمطورين تنفيذ دراسات تأثير النقل بدقة، مما يضمن توافق المشاريع المستقبلية مع البنية التحتية المتاحة، ويرفع القدرة الاستيعابية للنمو السكاني المتزايد والتوسع الحضري المستمر، كما سيُسهم هذا التحديث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاستراتيجية الشاملة لتحقيق بيئة حضرية آمنة وصديقة للبيئة.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة، أهمية هذه التحديثات التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي، وتعزيز دورها مدينة رائدة في التطوير الحضري المستدام.