الشباب والرياضة بالمنيا تعلن ختام فعاليات مبادرة "وطن يجمعنا"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، عن ختام فعاليات مبادرة "وطن يجمعنا" في نسختها الأولى تحت شعار "محبة.. سلام" وذلك تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بهدف توعية الشباب لمواجهة الشائعات وإيصال المفاهيم الصحيحة والبعد عن الأفكار المغلوطة والهدامة التي تضر الوطن، بالإضافة إلى نشر قيم التسامح والتعاون والتآلف بين جميع أطياف المجتمع.
من جانبه، أوضح مندى عكاشة مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، أن مبادرة "وطن يجمعنا" نفذتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، بمحافظة المنيا، خلال الفترة من 26 - 30 نوفمبر الجارى من خلال تنفيذ مجموعة من المحاضرات واللقاءات التوعوية مع الشباب أعضاء مراكز الشباب وطلاب الجامعات من القرى المستهدفة بالمحافظة، مضيفا أنه في ختام هذه المرحلة من المبادرة تم عقد لقاء توعوي بنادى السكة الحديد بالمنيا، حضر اللقاء القيادات الشبابية من مراكز المنيا وسمالوط ومطاى، بمشاركة 350 شاب وفتاة من القرى.
يذكر أن المبادرة تستهدف توعية 5000 شاب وفتاة من قرى المحافظة، لتأهيلهم ليكونوا سفراء للمبادرة بالمنيا ويتم الاستعانة بهم في نقل ما تعلموه من رسائل إيجابية بالقرى التي يعيشون فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة بالمنيا ختام فعاليات مبادرة مبادرة وطن يجمعنا الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
(كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك
دمشق – سانا
تتواصل المبادرات التطوعية في مختلف المحافظات ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي دمشق يواصل فريق جمعية “مجال” للخدمات الاجتماعية منذ 13 عاماً تنفيذ مبادرة “كسرة خبز”، والتي تتضمن تحضير وتوزيع الوجبات الغذائية على الصائمين وتمر وماء على الأشخاص الذين يعودون إلى بيوتهم بالتزامن مع موعد الإفطار، وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سائد عبد الغني.
ونوه عبد الغني إلى أن مبادرة “كسرة خبز” هذا العام تنفذ بدعم من الهلال الأحمر التركي والتشارك مع الهلال الأحمر العربي السوري، موضحاً أن خطة المبادرة تركز على توزيع الوجبات الغذائية على الصائمين في 30 منطقة بدمشق، إضافة إلى توزيع نحو 1000 حصة يومياً من المياه والتمر والمعروك، للصائمين الذين يعودون لمنازلهم تزامناً مع وقت الإفطار، وأن الجمعية تعمل أيضاً على مجموعة من البرامج، منها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وجود خطط مستقبلية لتقديم الدعم الطبي للمناطق البعيدة في ريف دمشق.
مسؤولة التنظيم في المبادرة سعاد حميدة بينت أن عدد وجبات الإفطار التي يتم تحضيرها بشكل يومي يصل لنحو 600 وجبة، توزع كل يوم بمنطقة محددة من دمشق وريفها.
عدد من المتطوعين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم الإنسانية بالمجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة، حيث أشارت المتطوعة راما الحارس إلى ضرورة تعزيز المبادرات الخيرية، ولو بمجهود وأشياء بسيطة لأنها تلقى صدى طيباً لدى المحتاجين، في حين بين المتطوع حسين مهدي أن ما دفعه للتطوع هو حس الانتماء للوطن وواجب المساعدة للفئات المحتاجة، مؤكداً أن الفريق التطوعي يسعى إلى أن يكون العمل على أكمل وجه من لحظة إعداد الوجبات حتى إيصالها إلى مستحقيها.