رئيس التصديري للطباعة والتغليف: زيادة صادرات القطاع مرتبط بالتحول نحو «الاستدامة»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شاركت حوالي 40 شركة من شركات قطاع التعبئة والتغليف والورق في ورشة عمل تستهدف التعريف بأهمية التحول نحو الاستدامة، وكيف يساعد ذلك التحول في نمو صادرات القطاع، كانت تلك الورشة برعاية المجلس التصديري للصناعة والتغليف بمشاركة مركز تحديث الصناعة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ>
وأشار المهندس نديم إلياس، رئيس المجلس التصديري للتغليف والطباعة، إلى أنه لابد للشركات في القطاع الصناعي أن تتحول إلى الاستدامة بهدف فتح مجالات أوسع للصناعة، كما أن التوعية بالتعبئة المستدامة يستهدف رفع وعي الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة بفرص التوسع المتاحة لها، واللوائح الداخلية والخارجية الجديدة، وفرص التمويل الأخضر والدعم الفني المتاح للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت رئيسالمجلس التصديري في كلمته بورشة العمل، إلى أنه يجب وضع التحول نحو الاستدامة ضمن خطط جميع الشركات التي تسعى إلى زيادة صادراتها خلال الفترة القادمةمشيراً " أن الاستدامة تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية والاستخدام الأمثل للطاقة والموارد والتحول نحو المواد القابلة للتحلل وخفض نسبة العوادم والمخلفات".
وتابع، يجب إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلي خامات تستخدم للمرة الثانية وهي عملية معروفة باسم الاقتصاد الدوار وهو توجه عالمي وأساس تحقيق الاستدامة وهذا الاتجاه سيكون أساس لعملية التصدير لبعض الأسواق في المستقبل.
وأوضح عدد البرامج التي تخدم التحول نحو الاستدامة ومنها البرامج التمويلية للتحول نحو الاستدامة والاقتصاد الدوار منها برامج مع البنك الأوروبي للتنمية ومكتب الالتزام البيئي والتي يمكن استخدامها للشركات لتحقيق الاستدامة والتحول للطاقة الخضراء والنظيفة والاقتصاد الدوار وإعادة استخدام المواد الصناعية.
اقرأ أيضاً«التصديري للطباعة والتغليف» ينطلق في بعثة إلى الجزائر لزيادة صادرات القطاع
المجلس التصديري للطباعة يشارك بـ 8 شركات في البعثة التجارية للمغرب 15 مايو 2023
«التصديري للطباعة» يقدم مقترحات لزيادة الصادرات عبر المصنفات الفنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستدامة الاقتصاد الآن الاقتصاد الدوار الاقتصاد اليوم التعبئة التغليف الطباعة المجلس التصديري للصناعات الورق زيادة الصادرات نحو الاستدامة التحول نحو
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة هلسنكي بإستخدام قاعدة بيانات "فينجين" (FinnGen) ومقارنة بيانات أكثر من 22 ألف امرأة تلقين علاجات العقم مع نحو 200 ألف امرأة أنجبن أطفالا، خمس مناطق وراثية مرتبطة بخطر العقم لدى النساء.
وأظهرت الدراسة أن أعمق ارتباط كان مع طفرة جينية في جين يسمى TBPL2. وهذه الطفرة أكثر شيوعا في فنلندا بنحو 40 مرة مقارنة مع بقية دول العالم، حيث يحمل نحو واحد من كل 100 فنلندي هذا العيب الجيني.
وقد تبين أن العيب في جين TBPL2 يسبب العقم فقط لدى النساء اللائي ورثن الشكل غير الوظيفي للجين من كلا الوالدين ولا يؤثر العيب الجيني على خصوبة الذكور.
وتقول ساني روتسالاينين، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من معهد الطب الجزيئي في فنلندا (FIMM) بجامعة هلسنكي: "أظهرت نتائجنا أن الارتباط بين طفرة TBPL2 ومتوسط عدد الأطفال لدى النساء واضح للغاية. ويمكننا أن نقدر أن هناك نحو 400-500 امرأة في فنلندا لديهن نسختان من هذا العيب الجيني".
ويشير العلماء إلى أن معرفة العيب الجيني يمكن أن توجه علاجات العقم المستقبلية.
وحددت الدراسة أيضا متغيرات جينية أخرى مرتبطة بالعقم لدى النساء. وقد تم ربط هذه المناطق الجينية سابقا إما بالعقم أو بالحالات التي تسببه، مثل بطانة الرحم ومتلازمة تكيس المبايض، وكان تأثيرها على خطر العقم أقل من تأثير جين TBPL2 المعيب.
ومن المعروف أن جين TBPL2 يعمل كمنظم للجينات الأخرى في المبايض. ويبدو أن غياب المنتج الجيني السليم يمنع النضوج الطبيعي للبويضات.
وتقول إليزابيث وايدن، رئيسة مجموعة معهد الطب الجزيئي في فنلندا (FIMM)، التي قادت الدراسة: "نهدف في المرحلة التالية إلى تحديد ما إذا كانت هناك سمة معينة لدى النساء اللائي ورثن نسختين من العيب الجيني يمكن أن تساعد في التعرف عليهن أثناء زيارة الطبيب. وقد يكون الاختبار الجيني التشخيصي أحد الطرق للاستفادة من نتائجنا، ولكننا نحتاج أولا إلى مزيد من المعلومات حول التشخيص والعلاجات الأكثر فعالية. وهناك حاجة إلى المزيد من البحث الطبي لفهم العوامل الوراثية المرتبطة بالعقم بشكل أفضل ومساعدة الأزواج المتأثرين به بشكل أفضل".