البيئة: مشاركة المغامر المصرى بـ COP28 خطوة لتعزيز دور الشباب في القضايا المهمة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المغامر والرحّالة المصري علي عبده، الذى وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على دراجة كهربائية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28، حيث انطلقت رحلته الاستثنائية من جمهورية مصر العربية في الأول من أكتوبر 2023، قطع خلالها مسافة تجاوزت 4000 كم خلال 58 يوما، زار فيها 40 مدينة عربية، مرورًا بالمملكة العربية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، قبل أن يختتم رحلته في دولة الإمارات.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المغامر المصرى نظم خلال رحلته فعاليات وأنشطة في المدارس والجامعات والنوادي بهدف زيادة الوعي حول التحديات البيئية وأهمية العمل المناخي، خاصة بين الشباب، وذلك فى إطار جهوده كسفير للتنمية المستدامة، وسلط الضوء خلال رحلته على مبادرات الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة البيئة أن رحلة المغامر "الرحلة إلى قمة المناخ 28" تأتي برعاية رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) و جامعة الدول العربية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة البيئة، و بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويونيسف مصر، ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، ونادي السيارات والرحلات المصري، والمجلس العربي للشباب، والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشركات الخاصة في الدول التي تشملها الرحلة.
ولفتت الوزيرة إلى أن مشاركة المغامر علي عبده في مؤتمر المناخ COP28 يعتبر خطوة لتعزيز دور الشباب في القضايا الهامة ورفع الوعي بأهمية التحرك للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
جديراً بالذكر أن المغامر علي عبده يعد العربي الأول الذي يُسجل رقماً قياسياً على مركبة كهربائية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وأول عربي يسجل رقماً قياسياً على دراجة نارية، وكان المغامر المصرى قد نظم خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 "الرحلة إلى قمة المناخ 27”. وحقق فيها رقمًين قياسيًين على دراجة كهربائية داخل دولة جمهورية مصر العربية في رحلة جاب فيها كل محافظات مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد المغامر المصري مؤتمر المناخ cop28 الامارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير سوشيل كومار لامسال، سفير دولة النيبال لدى مصر، لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ.
جاء ذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي تعاني منها شعوب العالم، وهو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما.
وأشارت إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدفا طموحا للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركزا إقليميا للهيدروجين الاخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى إيجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا تعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزءا من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء، خاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال، حيث يعتبر التكيف أولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
وقالت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك أيضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون أيضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعية للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لإدارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استهدفت تغيير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الأخضر المستدام.
وشددت وزيرة البيئة على حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على إشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
من جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرص واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما تواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف.
وأوضح أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة، خاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال "حوار ايفرست"، والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.