أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب كارم خالد محمد بني عودة (25 عاما) من طمون برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الغوار - منفذ عملية الدهس بالقدس المحتلة - .

كما اعتقلت سلطات الاحتلال  عدد من أفراد عائلة منفذي عملية القدس وهم والدا المنفذين محمود وسهام نمر، وأشقاؤهما هيثم وأحمد وعمر ومحمد، وزوجاتهما وئام حمادة وسحر نمر.



وكانت كتائب القسام الفلسطينية تبنت عملية القدس البطولية حيث قالت : بعون الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس البطولية، والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة.

وأضافت : كما نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فرسان هذه العملية البطولية وهما: الشهيد القسامي المجاهد/ مراد محمد نمر (38 عامًا) والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم محمد نمر (30 عامًا)
من بلدة صور باهر

وتابعت : إن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد على أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

حرائق في القدس وإصابة 12 مستوطنًا ورفع حالة التأهبالجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس

وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.

وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.

واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.

طباعة شارك القدس المحتلة شوارع القدس القدس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • نيران “قوات صنعاء” تضاف لنيران حرائق الغابات في “يافا المحتلة”
  • ناصر منسي يُوجّه رسالة إلى محمد عبد المنعم بعد إجراء عملية جراحية
  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • الجامعة العربية تدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
  • عاجل| اندلاع حرائق ضخمة في القدس المحتلة وأوامر بإخلاء بعض المستوطنات
  • نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
  • الأردن يدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا