حماس: عملية القدس رد طبيعي على جرائم العدو بغزة وجنين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يمانيون../
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن عملية إطلاق النار في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة صباح اليوم، عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان.وقال مرداوي في تصريح صحفي: إن هذا الرد رسالة واضحة للعدو أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكدا أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف وسط حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
وأكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات الاحتلال وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، ومضيعة للوقت ليس أكثر.
ودعا مرداوي أبناء شعبنا إلى الاستمرار في استهداف قوات العدو والمستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.
وقال الإعلام العبري إن 3 مستوطنين قتلوا وأصيب 6 آخرون، بينهم 3 بجراح خطيرة و3 بجراح متوسطة في عملية إطلاق نار فدائية في مستوطنة راموت بالقدس صباح اليوم، في حين أعلنت قوات العدو إطلاق النار تجاه فلسطينيين نفذا العملية.
وتشهد الضفة والقدس المحتلتين تصاعدًا في عمليات إطلاق النار منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
ووفق مركز معلومات فلسطين (معطى)، شهدت الضفة خلال هذه المدة 695 عملية إطلاق نار، و257 عملية نوعية، و3 عمليات إطلاق صواريخ، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 6 من جنود العدو ومستوطنيه، وإصابة 71 آخرين. #فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيحركة حماس
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تنشر تسجيلا مصورا للأسيرة الصهيونية أربيل يهود
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تسجيلًا مصوّرًا، مساء الاثنين، تظهر فيه الأسيرة الصهيونية، أربيل يهود، التي أثار كيان العدو أزمة حولها، في محاولة لنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وطالب الوسطاء بإثباتات حول حياتها وصحتها.
وقالت الأسيرة يهود في المقطع: إنها أسيرة لدى سرايا القدس وهي بصحة جيدة، وأنه سبق لها الخدمة لدى قوات العدو بين عامي 2013 و2015.
وطالبت يهود رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل جهودهما، لضمان الإفراج عن كل الأسرى “الإسرائيليين” لدى المقاومة في غزة، وكذلك تحرر الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي محاولاتها نقض اتفاق الهدنة مع المقاومة، أثارت سلطات العدو خلال اليومين الماضيين، أزمة بشأن الأسيرة يهود، حيث اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ”عدم الالتزام بشروط الصفقة”، بذريعة عدم الإفراج عن الأسيرة المذكورة ضمن الدفعة الثانية لصفقة “طوفان الأحرار” السبت الماضي.
كما زعمت صحف صهيونية في الأيام الماضية عن توقعات بأن تكون أربيل يهود من بين اللواتي سيتم إطلاق سراحهن.
وأعلنت سلطات العدو أن “إسرائيل لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية لدى حماس أربيل يهود”، قبل أن تتراجع عن ذلك بعد تدخل الوسطاء.
وكان مصدر قيادي في “حماس” قال: “أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”.
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس”، السبت، عن أربع أسيرات صهيونيات وسط مدينة غزة، ضمن تنفيذ الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
في مقابل ذلك، تحرر 200 أسير فلسطيني من سجون العدو، من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.