موقع أمريكي يشيد بقناة «القاهرة الإخبارية»: استطاعت تحقيق شهرة عالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سلّط موقع «Newslooks» الأمريكي، الضوء على نجاح قناة القاهرة الإخبارية، مُشيدًا بتجربتها، والتي انطلقت قبل عام واحد فقط، وظهرت بسرعة بعد مرحلة إعداد قصيرة مدتها ثلاثة أشهر سبقت مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
قناة القاهرة الإخبارية، وفق الموقع، بتوجيه من فريق ديناميكي من المحررين الشباب وبدعم من الإعلاميين المصريين المخضرمين والمواهب المزدهرة، تمكنت بسرعة من إنشاء مكانة مهمة وكبيرة لنفسها.
وعدّد موقع «Newslooks» نجاحات القناة وهي كالآتي:
الانطلاقة والنمو السريعإطلاق القناة قبل عام واحد فقط، مع مرحلة إعداد مدتها ثلاثة أشهر فقط قبل مؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر 2022.
فريق التحرير الديناميكييقود القناة فريق من المحررين الشباب ويدعمهم إعلاميون مصريون ذوو خبرة ومواهب ناشئة.
التغلب على المنافسةعلى الرغم من المنافسة من عمالقة قنوات الأخبار العربية، فأن القناة رسخت نفسها بسرعة.
اعتراف عالمياكتسبت القناة اعترافًا دوليًا، حيث كانت تغطيتها تأتي في كثير من الأحيان بالقنوات التلفزيونية الكبرى ووكالات الأنباء، خاصة خلال الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
حضور إعلامي بارزظهر شعار القاهرة على شبكات عالمية مثل سي إن إن، سكاي نيوز، فرانس 24، قنوات إسرائيلية مختلفة، وتلفزيون الحرة.
تغطية شاملةتقدم القناة تحديثات حية مستمرة وتغطية شاملة لأحداث مثل الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بما في ذلك تفاصيل عن الضربات الإسرائيلية المضادة، وغزو غزة، وتبادل الرهائن.
شبكة المراسلين العالميةشبكة من المراسلين ذوي المهارات العالية في جميع أنحاء العالم أتاحت إجراء مقابلات وتقارير حصرية.
المكاتب العالمية الإستراتيجيةمن خلال مكاتبها في المدن الرئيسية مثل واشنطن ولندن، استضافت القناة محللين ومسؤولين سياسيين بارزين.
القيادة والروحيعزو أحمد الطاهري، رئيس قسم الأخبار بشركة مصر المتحدة، نجاح القناة إلى مصداقيتها ونزاهتها وتقاريرها الموضوعية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه شركة مصر المتحدة.
شعار القناةشعار القناة يؤكد هويتها الفريدة.
التوسع المستقبليهناك خطط جارية لإطلاق قناة جديدة باللغة الإنجليزية للوصول إلى الجماهير الناطقة باللغة الإنجليزية على مستوى العالم.
أكد الموقع الأمريكي، أن الصعود السريع لقناة القاهرة الإخبارية إلى الاعتراف العالمي يتم تأكيده من خلال تغطيتها الواسعة التي يتم الحصول عليها بشكل متكرر من قبل القنوات التلفزيونية الدولية الكبرى ووكالات الأنباء، خاصة خلال الصراع المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ويتردد صدى شعار القناة عبر شبكتها العالمية من المذيعين والمراسلين، مما يؤسس لهوية فريدة من نوعها، ووفق الموقع، فإنه بالنظر إلى المستقبل، يستعد الفريق لإطلاق قناة جديدة باللغة الإنجليزية، QNEWS، بهدف توسيع نطاق وصولها إلى الجماهير الناطقة باللغة الإنجليزية على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية حماس إسرائيل قوات الاحتلال القاهرة الإخباریة باللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل أمام بيئة أمنية متغيرة بعد سقوط نظام الأسد
ركزت صحف عالمية اهتمامها على تطورات الساحة السورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد والتداعيات المحتملة إقليميا ودوليا، إضافة إلى تبعات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ورأى مقال بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن سقوط النظام السوري عرّض مشاريع روسيا في الخارج لخطر الانهيار، واضطرها إلى حسم سؤال المستقبل: "هل تستمر في اللعب المكلف مع القوى العظمى مثل الولايات المتحدة والصين، أو تقلص خسائرها وتلجم أنشطتها؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: فريق ترامب يتأهب للسيطرة على مؤسسات الدولة العميقةlist 2 of 2صحف عالمية: سقوط الأسد أذل بوتين وإسرائيل تخطط لضرب النووي الإيرانيend of listوتعتقد الصحيفة أن بعض المقربين من الكرملين اختاروا الحل الثاني، مشيرين إلى أنه "لا شيء دونه يستحق الجهد والعبء المالي".
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن سقوط نظام الأسد يفتح فصلا جديدا متقلبا في الشرق الأوسط وعلى إسرائيل تحديدا.
وترى الصحيفة أن الواقع الجديد في سوريا يضع إسرائيل أمام بيئة أمنية متغيرة تماما، تعود إلى وجود منظومة حكم جديدة وغامضة على حدود إسرائيل، إضافة إلى غموض الموقف الروسي مما جرى في سوريا، وتعدد القوى الإقليمية المتنافسة.
ما بعد الأسد
وتساءلت مجلة إيكونوميست البريطانية عن مرحلة ما بعد الاحتفالات بسقوط نظام الأسد، إذ تعتقد المجلة أن "أسباب الفلتان حاضرة في سوريا، ولدى السوريين ما يكفي من أسباب الانتقام، إلى جانب وجود قوى خارجية عديدة تتآمر من حولهم".
إعلانفي المقابل، قالت المجلة إن "ثمة بواعث أمل، منها أن الإطاحة بالأسد أسقطت أيضا روسيا وإيران. ويكفي سوريا لتنجو أن تكون متسامحة، وتشكل حكومة تمثل كل السوريين".
وتطرق موقع ميديا بارت الفرنسي إلى عودة موظفي جهاز الإدارة في سوريا للعمل، بعد أيام قليلة من سقوط الأسد، حيث تجسدت الملامح الأولى للمرحلة الجديدة بالتخلص من صور الرئيس المخلوع ورموزه من على جدران المكاتب والأماكن العامة، وتحرر الموظفين من الخوف والملل.
من جانبه، قال موقع "ذا إنترسبت" الأميركي إن سقوط النظام السوري أطلق العنان لما سماه "انكشافا جماعيا للسوريين"، في إشارة منه إلى "إقدام السوريين على الحديث بهويات ووجوه مكشوفة وبجرأة كبيرة بعد سنوات من التخفي".
ووفق الموقع، فإن التكتم على الهوية تحول إلى ضرورة لازمة للسوريين داخل البلاد وفي الشتات، ورأى أن السوريين في الداخل آثروا التكتم بحثا عن الأمان، في حين اضطر إليه من هم في الشتات خوفا على ذويهم داخل سوريا.
وفي الشأن الفلسطيني، كتبت صحيفة الغارديان البريطانية عن معاناة فلسطينيين نازحين نصبوا خيامهم اضطرارا على حافة الشاطئ بمنطقة المواصي في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، لكنهم اصطدموا بمعاناة يومية كبيرة خصوصا في أيام الشتاء الباردة.
وحسب النازحين، فإن من المخاطر المحدقة بهم احتمال أن يَهيج البحر فتلتهم الأمواج الخيام وما فيها، وهو ما حدث بالفعل الأسبوع الماضي إذ كانت الصدمة شديدة.