إتفاقية إطار بين مرصد المجتمع المدني ووزارة التعليم العالي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رفقة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، اليوم الخميس، على مراسم توقيع اتفاقية إطار بين الطرفين.
وحسب بيان للمرصد الوطني للمجتمع المدني، يعمل الطرفان من خلال هذه الاتفاقية على تحقيق عدة أهداف منها ترقية القيم الوطنية والممارسة الديمقراطية والمواطنة.
وكذا تعزيز دور المجتمع المدني في رسم السياسات العمومية وتنفيذها. والمشاركة الفعالة في الأنشطة والتظاهرات المبرمجة
التزامات الطرفين.
وتلتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال هذه الاتفاقية باشراك المجتمع المدني في اللجان والمجالس القطاعية. ومشاركته في سن القوانين والتشريعات المتعلقة بالقطاع. ذات الصلة بالمجتمع المدني وهذا قصد ترقية مشاركة المجتمع المدني في وضع السياسات العمومية.
وكذا إعداد عروض التكوين تخص المجتمع المدني لا سيما من خلال استحداث وحدات تعليمية أفقية في مجال ترقية المجتمع المدني.
وإعداد دراسات ومواضيع بحثية علمية حول المجتمع المدني بالشراكة بين مراكز البحوث والجمعيات المتخصصة. وإدراج مواضيع متعلقة بالمجتمع المدني في مذكرات نهاية الدراسة لمختلف الأطوار.
وإشراك المجتمع المدني في المشاريع التي يطلقها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. لا سيما المتعلقة بالمقاولاتية الاجتماعية والمؤسسات الناشئة.
بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع المرصد الوطني للمجتمع المدني في تنفيذ برامج القطاع سواء محليا أو وطنيا أو دوليا. وهذا قصد تعزيز مشاركة المجتمع المدني في الاعمال التي يبادر بها قطاع التعالي والبحث العلمي.
وإشراك المرصد في المساهمة في اللقاءات والتظاهرات سواء الوطنية أو الدولية. التي تنظمها او تشارك فيها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وإمكانية استغلال المرصد للهياكل والمؤسسات التابعة للقطاع. وفتح قنوات الحوار بين الوزارة والمجتمع المدني لا سيما المنظمات الطلابية والنقابات تحت إشراف المرصد الوطني للمجتمع المدني.
كما يلتزم من جهته المرصد الوطني للمجتمع المدني ببما يلي:المشاركة الفعالة -بطلب من الوزارة المعنية- في اقتراح ورسم السياسات. خاصة المرتبطة بالمجتمع المدني لجعل هذه السياسات أكثر نجاعة.
المشاركة في اقتراح عروض التكوين التي تخص المجتمع المدني. والمساهمة الفعالة في تنفيذ البرامج والعمليات والنشاطات ذات العلاقة بالمجتمع المدني. والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
والمساهمة الفعالة من خلال الجمعيات المختصة في البحوث والدراسات التي تعدها مراكز البحوث والدراسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمتعلقة بالمجتمع المدني.
والمشاركة من خلال الجمعيات في الحملات التحسيسية والتوعوية ذات الصلة بمهام وصلاحيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. قصد العمل على تشجيع روح التطوع وتنمية روح الانتماء.
فيما تتمثل الالتزامات المشتركة فيما يلي:تبادل ومشاركة كل المعلومات والدراسات المتعلقة بالمجتمع المدني. وكذا قاعدة البيانات الخاصة بالجمعيات الطلابية والنقابات التابعة للقطاع.
المشاركة بصفة فعالة في جميع التظاهرات واللقاءات التي ينظمها الطرفان.
كما اتفق الطرفان على إنشاء لجنة مشتركة، ويترأسها الأمينين العامين للطرفين تعمل علة تنفيذ بنود الاتفاقية و إعداد برنامج عمل سنوي مشترك.
بالإضافة إلى تقييم النشاطات المنجزة في إطار هذه الشراكة من خلال إعداد حصيلة سداسية وسنوية للنشاطات والأهداف المحققة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی المرصد الوطنی للمجتمع المدنی المجتمع المدنی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
أقيمت في اليوم الثالث من فعاليات مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمكافحة التطرف" في محافظتي سوهاج والمنيا، ندوة نظمها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت عنوان "الفطرة الإنسانية في عصر السماوات المفتوحة وسبل الوقاية من التطرف الفكري"، وذلك في كلية البنات الأزهرية بمحافظة المنيا، وبحضور الدكتور عبد المنعم فتحي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
في بداية الندوة، قدم محمد فرغلي ضاحي، الباحث في وحدة رصد اللغة الألمانية، وطه عبد الفضيل طه، الباحث في وحدة رصد اللغة الإسبانية، كلمة تعريفية حول المرصد، حيث شَرحا آلية عمله وأهم مخرجاته. تأتي هذه الخطوة في سياق كونه أحد الأدوات الحديثة التي تهدف إلى تعزيز الوعي وكشف استراتيجيات التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب.
بدوره، تحدث الدكتور مختار محمد عبدالله، الباحث بوحدة البحوث والدراسات في المرصد، عن أهمية زيادة الوعي لدى الشباب فيما يتعلق بأحدث المستجدات العالمية، وأكد على حرص الأزهر الشريف على تنشئة أجيال واعية بالأحداث المحيطة بهم وما يُخطط لاستهداف عقولهم، بالإضافة إلى محاولات دفعهم للثورة على القيم الأصيلة والمنهج الوسطي.
وأشار الباحث إلى أن الزواج الصحيح وتأسيس الأسرة في الإسلام يمثلان نموذجًا عمليًا للاعتدال والابتعاد عن التطرف. وشدّد على أن الظواهر التي تنتشر في بعض المجتمعات، مثل الشذوذ والانحراف، تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى إلغاء العقول وتراجع الإنسانية. واستشهد بما ذكره فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حول مسؤولية الأسرة من منظور شرعي، مؤكدًا أن بناء الأسرة هو مسؤولية مشتركة بين الزوجين.
كما تحدث الدكتور علاء صلاح عبد الواحد، مشرف وحدتي اللغات الإفريقية والبحوث والدراسات بالمرصد، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الانحرافات الفكرية والسلوكية، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي الكبير الذي نشهده في عصرنا الحديث يمثل تحديًا كبيرًا للشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار غير السوية والدعوات الهدامة، التي تستغل المرأة لتفكيك المجتمعات وإحداث اضطرابات بدلاً من المساهمة في بنائها واستقرارها.
في نهاية الندوة، قام أعضاء المرصد بالإجابة على الأسئلة التي طرحتها الطالبات حول مواضيع متنوعة، مثل: كيفية حماية النفس والآخرين من التطرف، والمنهج الذي يتبعه الأزهر في الحوار مع الآخر، والعلاقة بين التطرف والإلحاد، وكيفية معالجة المرصد للظواهر التي تظهر في المجتمعات مثل ظاهرة العنف والعنصرية، وسبل بناء أسرة مستقرة قائمة على التفاهم والوسطية.