أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رفقة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، اليوم الخميس، على مراسم توقيع اتفاقية إطار بين الطرفين.

وحسب بيان للمرصد الوطني للمجتمع المدني، يعمل الطرفان من خلال هذه الاتفاقية على تحقيق عدة أهداف منها ترقية القيم الوطنية والممارسة الديمقراطية والمواطنة.

والعمل التشاركي لتحقيق أهداف التنمية الوطنية.

وكذا تعزيز دور المجتمع المدني في رسم السياسات العمومية وتنفيذها. والمشاركة الفعالة في الأنشطة والتظاهرات المبرمجة
التزامات الطرفين.

وتلتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال هذه الاتفاقية باشراك المجتمع المدني في اللجان والمجالس القطاعية. ومشاركته في سن القوانين والتشريعات المتعلقة بالقطاع. ذات الصلة بالمجتمع المدني وهذا قصد ترقية مشاركة المجتمع المدني في وضع السياسات العمومية.

وكذا إعداد عروض التكوين تخص المجتمع المدني لا سيما من خلال استحداث وحدات تعليمية أفقية في مجال ترقية المجتمع المدني.

وإعداد دراسات ومواضيع بحثية علمية حول المجتمع المدني بالشراكة بين مراكز البحوث والجمعيات المتخصصة. وإدراج مواضيع متعلقة بالمجتمع المدني في مذكرات نهاية الدراسة لمختلف الأطوار.

وإشراك المجتمع المدني في المشاريع التي يطلقها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. لا سيما المتعلقة بالمقاولاتية الاجتماعية والمؤسسات الناشئة.

بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع المرصد الوطني للمجتمع المدني في تنفيذ برامج القطاع سواء محليا أو وطنيا أو دوليا. وهذا قصد تعزيز مشاركة المجتمع المدني في الاعمال التي يبادر بها قطاع التعالي والبحث العلمي.

وإشراك المرصد في المساهمة في اللقاءات والتظاهرات سواء الوطنية أو الدولية. التي تنظمها او تشارك فيها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وإمكانية استغلال المرصد للهياكل والمؤسسات التابعة للقطاع. وفتح قنوات الحوار بين الوزارة والمجتمع المدني لا سيما المنظمات الطلابية والنقابات تحت إشراف المرصد الوطني للمجتمع المدني.

كما يلتزم من جهته المرصد الوطني للمجتمع المدني ببما يلي:

المشاركة الفعالة -بطلب من الوزارة المعنية- في اقتراح ورسم السياسات. خاصة المرتبطة بالمجتمع المدني لجعل هذه السياسات أكثر نجاعة.

المشاركة في اقتراح عروض التكوين التي تخص المجتمع المدني. والمساهمة الفعالة في تنفيذ البرامج والعمليات والنشاطات ذات العلاقة بالمجتمع المدني. والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

والمساهمة الفعالة من خلال الجمعيات المختصة في البحوث والدراسات التي تعدها مراكز البحوث والدراسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمتعلقة بالمجتمع المدني.

والمشاركة من خلال الجمعيات في الحملات التحسيسية والتوعوية ذات الصلة بمهام وصلاحيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. قصد العمل على تشجيع روح التطوع وتنمية روح الانتماء.

فيما تتمثل الالتزامات المشتركة فيما يلي:

تبادل ومشاركة كل المعلومات والدراسات المتعلقة بالمجتمع المدني. وكذا قاعدة البيانات الخاصة بالجمعيات الطلابية والنقابات التابعة للقطاع.

المشاركة بصفة فعالة في جميع التظاهرات واللقاءات التي ينظمها الطرفان.

كما اتفق الطرفان على إنشاء لجنة مشتركة، ويترأسها الأمينين العامين للطرفين تعمل علة تنفيذ بنود الاتفاقية و إعداد برنامج عمل سنوي مشترك.

بالإضافة إلى تقييم النشاطات المنجزة في إطار هذه الشراكة من خلال إعداد حصيلة سداسية وسنوية للنشاطات والأهداف المحققة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی المرصد الوطنی للمجتمع المدنی المجتمع المدنی فی من خلال

إقرأ أيضاً:

إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد

استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.

وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.

وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.

وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.

كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.

وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.

واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: 55 فريقا من 39 جامعة يتأهلون للعرض النهائي في GenZ 202
  • محافظ الشرقية: كلية الطب البشري بفاقوس إضافة قوية لقطاع التعليم والبحث العلمي
  • تنظيم حملة للكشف عن سرطان الثدي لموظفات بوزارة التعليم العالي
  • تنظيم حملة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لموظفات التعليم العالي
  • إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتكون مصر قبلة تعليمية
  • وزير التعليم العالي: حريصون على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
  • رئيس جامعة القاهرة: كلية طب قصر العيني لها رونقها فى التعليم والبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتعزيز ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات
  • تكليف أسامة نور بتسيير أعمال إدارة شئون المعاهد بوزارة التعليم العالي