أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، أن مؤتمر المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ ركز على تنفيذ التعهدات المناخية، معربًا عن أمله في استكمال تنفيذها عبر "كوب 28" بالإمارات.

وقال شكري في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": إنه من الضروري استكمال ما بدأ العمل فيه من قضايا مثل إقامة صندوق الخسائر والأضرار والتركيز على قضايا التكييف، وليس فقط تخفيض الانبعاثات، معربا عن تطلعه أن يكون كوب 28 في الإمارات خطوة إضافية للتقدم في وجه قضايا تغير المناخ.

وأضاف أنه يجب أن تتكاتف الجهود بين الدول النامية والمتقدمة، مشيرا إلى ضرورة أن تفي الدول المتقدمة بتعهداتها بأن تفتح مجالات التمويل وإصلاح مؤسساتها التمويلية لتكون هناك اعتمادات تؤهل الدول النامية لتنتقل بصورة عادلة إلى الطاقة الجديدة والمتجددة والعمل على تخفيض الانبعاثات الكربونية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن العمل على مواجهة التغير المناخي هو عمل متكامل يجب أن يشترك فيه كل الأطراف سواء دولة متقدمة أو نامية وسوف نقدم كل الدعم للرئاسة مؤتمر "كوب 28" الجديدة لتحقيق هذا التوافق.

اقرأ أيضاًسامح شكري: قطاع غزة يتعرض لحصار قاس منذ سنوات

سامح شكري يلتقي وزيرة التعاون الدولي القطرية

سامح شكري يستنكر استهداف الاحتلال لعدد من مرافق الأونروا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شكري الدول النامية الانبعاثات الكربونية التعهدات المناخية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف اليوم (الجمعة) إن الغرب الجماعي يسعى إلى الاستيلاء على أدوات السياسة والاقتصاد الدولية وتسخيرها لخدمة مصالحه، والترويج لحلول تخدمه. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في قسم العلاقات الدولية بجامعة بيلاروس الحكومية في ٢٥ أبريل بمناسبة اليوم العالمي للمندوبين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.

وأشار ريجينكوف إلى أن العقوبات المفروضة على بيلاروس وروسيا والصين وإيران ودول أخرى لا علاقة لها بتقريب تلك الدول من الديمقراطية، وقال "إنهم يحاولون التعامل معنا كمنافسين بدأوا يبرزون اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهذا لا يروق لهم".

وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي "لا أحد في الغرب يرغب في أن تتطور دول أخرى خارج كتلته في الوقت الحاضر، فهم يفضلون التجارة البسيطة مثل شراء الموارد وبيع بعض السلع المصنوعة في الغرب، ولكن بمجرد أن تبدأ الدول بتطوير بنيتها التحتية وقطاعها الصناعي تتوقف عن الحاجة إلى بعض السلع الغربية، وهذا هو السبب في حاجتهم إلى إبطاء نمو هذه الدول".

ولفت إلى أن منظمات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون بالإضافة إلى منظمات إقليمية مختلفة في مختلف قارات العالم بدأت تكتسب نفوذا وسلطة على الساحة الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: قاعدة بيانات محدثة أساس اتخاذ قرارات خفض الكربون
  • وزير المالية: توفير التمويلات الإنمائية يعزز قدرة الدول النامية والأفريقية
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يبحث مع محافظ حلب المهندس عزام الغريب واقع المؤسسات الدينية، وسبل الاهتمام بها
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يلتقي أئمة وخطباء مدينة حلب وريفها ويبحث معهم، أولويات العمل في المرحلة القادمة وواقع العمل الدعوي في المحافظة
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
  • زيلينسكي: لقائي مع ترامب كان جيداً.. ونأمل أن نصل لنتيجة
  • البنك الدولي يدعو الدول النامية التوصل "سريعا" لاتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم
  • السعودية في صناعة قرار الأرصاد العالمي.. رئاسة دولية تعكس ريادتها المناخية
  • وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي
  • وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه