بعد لقاء ممثلي جمعيات الآباء والأمهات.. تعليمات للعمال بعقد اجتماعات مع مديري المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ الرباط
وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استدعاء إلى رؤساء ورئيسات المؤسسات التعليمية، لحضور اجتماع اليوم الأربعاء 29 نونبر الجاري.
ومن المقرر، وفق مراسلة للوزارة، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، أن يحتضن مقر عمالة إقليم الخميسات، شأنها شأن عدد من العمالات الأخرى، هذه اللقاء المزمع عقده.
ولم تستثن الدعوة رؤساء جمعيات الآباء بالمؤسسات التعليمية، من أجل حضور هذا الاجتماع الذي سيترأسه عامل الإقليم، رفقة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية.
ومن المرتقب أن يناقش خلال اللقاء الزمن المدرسي الضائع، بسبب توالي إضرابات الأساتذة الرافضين لمضامين النظام الأساسي، فضلا عن تسليط الضوء على كيفية استدراك هذا الوضع المتأزّم.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة بنموسى وجهت دعوة، أمس الثلاثاء 28 نونبر الحالي، إلى ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، لاستماع بنموسى إلى اقتراحات ممثلي هذه الجمعيات على امل تجاوز هذا الخلاف، الذي أجج أوضاع الشغيلة التعليمية التي ما تزال في الشارع إلى حدود اليوم الأربعاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوقية: بطاقة الأشخاص ذوو الإعاقة خطوة رمزية بلا حقوق حقيقية
حذرت الجمعيات والفاعلون المدافعون عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من القيود التي تتضمنها بطاقة الإعاقة التي أصدرتها الحكومة المغربية مؤخراً، في خطوة وصفت بأنها “غير كافية” لتحسين أوضاع المعنيين.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن للمرسوم هو تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وضمان الاعتراف الرسمي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الجمعيات أكدت أن البطاقة لا توفر تغييرات حقيقية على الأرض.
وفي بيان صحفي، شدد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية على أن البطاقة تفتقر إلى الامتيازات الواضحة والفعّالة، إضافة إلى غياب التمويل الكافي للمراكز المختصة، ما يعوق تحقيق الهدف الرئيسي من المرسوم في تحسين إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبر الاتحاد أن هذه البطاقة، التي طال انتظارها لعقود، لم تترجم إلى حقوق مضمونة ملموسة.
وأكدت الجمعيات أن الأشخاص في وضعية إعاقة يواجهون تحديات يومية كبيرة، تتراوح بين صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل، فضلاً عن نقص البنية التحتية المناسبة.
وأشارت إلى أن هذه القيود تظل عائقاً أمام تعزيز إدماجهم الفعلي في المجتمع.