تعيين حاكم عسكري لـ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اصدر السيد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قرارا بتعيين اللواء معاش مصطفى محمد نور واليا لولاية البحر الاحمر.
يذكر ان اللواء مصطفى كان قائدا لعمليات جبل مرة وافلح في دحر الحركات المتمردة خارج الجبل تماما حتى قمة سورونق وبعد ذلك تم تعينه نائبا لوالي ولاية البحر الاحمر ووزيرا للبنى التحتية.
واللواء المصطفى رجل يجمع عليه اهل البحر الاحمر ويتنبا له الجميع بنجاح باهر لانه شخص ميداني عفيف اليد واللسان.
السيرة الذاتية:-
مصطفي محمد نور محمود
تاريخ الميلاد ١٩٦٥
لواء متقاعد
زمالة كلية الحرب
ماجستير العلوم العسكرية
منطقة البحر الأحمر العسكرية
هيئة الاستخبارات
الأكاديمية العسكرية العليا
ملحق بالسفارة السودانية رواندا
وزير التخطيط العمراني البحر الأحمر
وزير التربية والتعليم
وزير الشئون الاجتماعية والصحة البحر الأحمر
نائب والي البحر الأحمر
والي لولاية البحر الأحمر
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأحمر تعيين حاكم عسكري لـ البحر
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان