حملة السيسي تشارك فى مؤتمر حاشد لتنسيقية شباب الأحزاب بجامعة طنطا (صور)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر جماهيرى حاشد بمشاركة عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب وجامعة طنطا وبحضور النائبة دعاء عريبى وزينب سامى أعضاء ومنسقى الحملة الرسمية للدعوة والحث على المشاركة الإيجابية في استحقاق الانتخابات الرئاسية القادمة، تحت شعار "خليك إيجابي.. انزل شارك".
وأثنت النائبة دعاء عريبى عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في كلمتها خلال الندوة التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع التنسيقية، على الحاضرات من السيدات وتناولت في كلمتها كيف يمكن للمرأة المصرية أن تكون مفتاحا للتغيير والبناء.
وأكدت أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وواجب في آن واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية وأهمية ومصيرية الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة، وأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات.
وأكدت أن مصر تبنى بسواعد شبابها المخلصين، فهم عقلها المفكر ويدها التي تبني، وقادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مستندة إلى رصيد مصر الحضاري، فمصر دولة مؤسسات؛ ومن ثم تسعى لإحداث تغيير ملموس في حياة المواطن المصري يرفع عن كاهله ما يلاقى من تحديات وصعوبات.
وقالت الدكتورة زينب سامى عضو الحملة إن المصريين قادرون على صناعة الفارق وخاصة أوقات الأزمات، ومن هنا تأتي قضية الوعي في الصدارة كركيزة أساسية يستلهم منها المواطن المصري رأيه كمشارك إيجابي في استحقاقاته الانتخابية، مستطردة مصر دولة مؤسسات تحترم الدستور والقانون، وأبناء الهيئة هم قادة التنوير في المجتمع، باستشعارهم دورهم لبناء وطنهم أملا في غد أفضل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية جامعة طنطا حملة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.