زيادة في حالات اشتباه الكوليرا بسنار وتحركات للاستجابة السريعة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أقرت سلطات سنار بوجود زيادة في حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في الولاية الواقعة جنوب شرقي السودان، مع وجود حالات شفاء.
سنجة: التغيير
قال د. إبراهيم العوض أحمد يوسف وزير الصحة المكلف بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، إن الولاية أصبحت محاطة بالولايات التي شهدت حالات إصابة بالكوليرا، وأشار إلى أن هناك نشاطاً في الحدود مع ولايات النيل الابيض وإقليم النيل الأزرق باعتبارها مناطق هشاشة.
وكانت وزارة الصحة الاتحادية، أقرت بوجود أكثر من 1600 حالة اشتباه للإصابة بالكوليرا بينها 67 وفاة في 22 محلية بأربع ولايات هي “الخرطوم، القضارف، الجزيرة وجنوب كردفان”.
وفاقمت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع الأوضاع الصحية بالعاصمة ودارفور ومناطق أخرى، في ظل الوضع الصحي الهش أصلاً.
وانعقد اليوم، اجتماع فريق الاستجابة السريعة لدرء وباء الكوليرا بولاية سنار، واوضح الوزير الولائي خلال الاجتماع، أن هناك تدخلات لصد الكوليرا وحمى الضنك.
من جانبها، أكدت مديرة الطوارئ والتصدي للأوبئة مواهب قسم الله الأمين، أن هناك زيادة في حالات الاشتباه بالكوليرا في الولاية، حيث ارتفعت إلى 60 منها 48 حالة شفاء وحالتي وفاة و10 حالات بمراكز العزل.
ونوهت للتدخلات التي تمت من تقصٍ عن الحالات وتطهير المنازل المشتبهة وتوصيل الرسائل التعزيزية وتوزيع كلور للمنازل المشتبهة والمؤكدة ومتابعة المخالطين بالمناطق المبلغة، إضافة للبحث النشط للحالات.
من جهتها، أكدت مديرة الطب العلاجي د. مزاهر علي مصطفى، أنه تم الوقوف على عنبر العزل وتدريب كوادر مكافحة العدوى وترتيب أوضاع الكوادر العاملة بمراكز العزل، وأعلنت تم تفعيل نقطة فرز أمام الحوادث لفرز حالات الاشتباه.
وفي السياق، قالت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الإساسية فاطمة محمد عبد الحليم، إن التدخل في مجال صحة البيئة هو السبيل الأوحد للحد من ازدياد حالات الاشتباه، وأكدت أنه تم التدخل في مدينة سنار بتوزيع كلور وسلامة المياه وتعزيز صحة وحملات صحة بيئة بجانب رقابة الأطعمة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الكوليرا حرب 15 ابريل حمى الضنك دارفور كردفان وزارة الصحة ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الكوليرا حرب 15 ابريل حمى الضنك دارفور كردفان وزارة الصحة ولاية سنار حالات الاشتباه
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
منظمة الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان بغزة
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم ، عن قلقها البالغ بشأن توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد تعرضه لقصف من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الحيوية في المستشفى.
وقالت المنظمة في بيان لها: "نشعر بقلق عميق إزاء سلامة المرضى والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في محيط المستشفى".
وأكدت أن هذا التوقف يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على الأكسجين الصناعي، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في القطاع، ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المستشفيات وتأمين الخدمات الصحية الحيوية.
وأضاف البيان: "يجب وقف الأعمال العدائية فورًا في محيط مستشفى كمال عدوان وتأمين وصول البعثات الإنسانية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية الأساسية".
يُشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، مما يزيد من معاناة السكان ويُهدد حياة المرضى، خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للمنشآت الصحية في غزة وضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم ، أن ستة جنود إسرائيليين على الأقل، ممن خدموا لفترات طويلة في العمليات العسكرية بغزة ولبنان، أقدموا على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالات أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، حيث تم تسجيل هذه الحوادث بين صفوف الجنود الذين شاركوا في العمليات القتالية المكثفة، ما يعكس التأثير النفسي الكبير لتلك المهام على الجنود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن القيادة العسكرية بدأت تحقيقًا معمقًا لدراسة الظروف التي دفعت الجنود إلى الانتحار، مع التركيز على الضغوط النفسية التي يعانون منها أثناء وبعد المشاركة في العمليات القتالية.
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتكثيف جهوده لتحسين الرعاية النفسية للجنود، مع تعزيز برامج الدعم النفسي والتأهيل للعائدين من الجبهات القتالية، وأشار إلى أن هذه الحالات تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين خدمات الصحة النفسية في صفوف القوات المسلحة.
من جهتها، دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش عام حول تأثير العمليات العسكرية الطويلة على الصحة النفسية للجنود، مع مطالبة الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة المتزايدة.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد واجه انتقادات سابقة بسبب عدم كفاية الدعم النفسي المقدم للجنود بعد العمليات العسكرية، وهو ما قد يزيد الضغط على القيادة لاتخاذ إجراءات حاسمة.