الراي:
2024-10-03@12:29:25 GMT

ارتفاع درجة حرارة العالم 1.4.. في 2023

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الخميس أن عام 2023 سيشهد ارتفاعا في درجة حرارة الأرض بنحو 1.4 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية، ما يمثل رقماً قياسياً جديداً يكسره المناخ «وتصم له الآذان».
ويؤكد تقرير المنظمة الأولي عن حالة المناخ العالمي أن عام 2023 سيكون العام الأكثر دفئاً على الإطلاق وبفارق كبير، ليحل محل الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016، عندما كان العالم أكثر دفئاً بنحو 1.

2 درجة مئوية عن متوسط ​​ما قبل الثورة الصناعية.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتري تالاس إن «الغازات المسببة للاحتباس الحراري وصلت إلى مستوى قياسي. ودرجات الحرارة العالمية بلغت مستوى قياسيا. وارتفاع مستوى سطح البحر بلغ مستوى قياسيا. والجليد البحري في القطب الجنوبي منخفض بشكل قياسي».
ومع ذلك، فإن نتائج التقرير لا تعني أن العالم على وشك تجاوز الحد الأقصى الموضوع منذ وقت طويل لارتفاع درجة الحرارة وهو 1.5 درجة مئوية، والذي يقول العلماء إنه سيبدأ في إحداث تأثيرات كارثية لتغير المناخ وفقا لاتفاقية باريس لعام 2015.
ويقدم ارتفاع الحرارة في عام 2023 لمحة مخيفة لما قد يعنيه تجاوز نسبة 1.5 درجة مئوية بشكل دائم.
وجاء في التقرير إن مساحة الجليد البحري في القطب الجنوبي هذا العام وصلت إلى أدنى مستوى لها في فصل الشتاء على الإطلاق، وهو أقل بنحو مليون كيلومتر مربع من الرقم القياسي السابق.
وذكر التقرير أن الأنهار الجليدية السويسرية فقدت نحو 10 في المئة من حجمها المتبقي خلال العامين الماضيين وأتت حرائق الغابات على مساحة قياسية في كندا بلغت نحو خمسة في المئة من غابات البلاد.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!

الهند – أحدث فيروس كورونا المستجد فوضى على الأرض، لكن دراسة جديدة أشارت إلى أن تأثير هذا الوباء العالمي امتد إلى ما هو أبعد من كوكبنا.

واكتشف الباحثون أن سطح القمر ربما تأثر بشكل غير مباشر بالإغلاق العالمي. ووجد الفريق أن درجات الحرارة الليلية على سطح القمر انخفضت بشكل كبير خلال فترة الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجد من أبريل إلى مايو 2020.

ويعتقدون أن هذه الظاهرة الغريبة يمكن تفسيرها بانخفاض كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أثناء الإغلاق، مما أدى في النهاية إلى تبريد سطح القمر.

صرح الباحثون في تقريرهم: “ربما شهد القمر تأثير إغلاق فيروس كورونا المستجد، والذي تم تصوره على أنه انخفاض غير طبيعي في درجات حرارة سطح القمر ليلا خلال تلك الفترة”.

قام باحثان من مختبر الأبحاث الفيزيائية في أحمد آباد بالهند بتحليل درجات حرارة سطح القمر ليلا في ستة مواقع مختلفة على الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما.
تم إنشاء سجلات درجات الحرارة هذه بواسطة مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا (LRO) الذي تم إطلاقه في عام 2009.

تم تجهيز LRO بأداة تستخدم سبع كاميرات حرارية بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة سطح القمر.

نظر الفريق في درجات الحرارة المسجلة من عام 2017 إلى عام 2023، واكتشفوا شيئا غريبا في البيانات المأخوذة بين أبريل ومايو 2020.

في جميع المواقع الستة، وجد الباحثون انخفاضا غير طبيعي في درجات الحرارة تتراوح من ثماني إلى عشر درجات كلفن (أو ما يقرب من 14 إلى 18 درجة فهرنهايت) والتي يبدو أنها تتوافق مع فترة الإغلاق هذه.

تم تسجيل أدنى درجات الحرارة على الإطلاق في أحد موقعين في Oceanus Procellarum – سهل كبير مظلم على الجانب القريب من القمر.

هناك، انخفضت درجات الحرارة إلى 96.2 كلفن، أو -286 فهرنهايت. للمقارنة، ارتفعت درجات الحرارة في هذا الموقع إلى 131.7 كلفن، أو -222 فهرنهايت، في عام 2022.

يتراوح متوسط ​​درجة حرارة القمر عند خط الاستواء وخطوط العرض الوسطى من -298 فهرنهايت خلال الليل القمري إلى 224 فهرنهايت خلال النهار القمري.
يفترض الباحثون أن هذا التباطؤ كان بسبب انخفاض مفاجئ في الإشعاع المنبعث من الأرض مع توقف النشاط البشري أثناء الإغلاق، مما أدى بدوره إلى تقليل كمية الحرارة الهاربة من الغلاف الجوي.

نشروا نتائجهم هذا الشهر في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters.

اجتاحت الموجة الأولى من COVID-19 العالم في مارس 2020. في هذا الوقت، لم تكن اللقاحات متاحة بعد.

لذلك، أصدرت الحكومات في جميع أنحاء العالم بروتوكولات إغلاق صارمة في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس. بحلول شهر أبريل، طُلب من نصف سكان العالم تقريبا البقاء في منازلهم.

وقد أدى هذا إلى تقليل كمية الإشعاع الأرضي المتولد على الأرض بشكل كبير. وذلك لأن الإغلاق تسبب في توقف العديد من الأنشطة المولدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل التنقل والتصنيع والتعدين.

في الواقع، أظهرت الأبحاث أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية اليومية انخفضت بنحو 17 في المائة بحلول أوائل أبريل 2020 مقارنة بمستويات عام 2019 المتوسطة.

عندما يصل ضوء الشمس إلى الأرض، يمتص سطح كوكبنا والغلاف الجوي بعض هذا الإشعاع. وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي توليد الأشعة تحت الحمراء الأرضية – أو الحرارة المشعة.

عندما تكون هناك تركيزات عالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان، تمتص هذه الغازات الحرارة الأرضية للأرض ثم تعيد بثها إلى الفضاء.

ولكن أثناء الإغلاق، أدى الانخفاض العالمي في الانبعاثات إلى انخفاض الغطاء السحابي والملوثات الجوية في العديد من الدول. وأوضح الباحثون في تقريرهم أن كمية الحرارة المنبعثة من الأرض انخفضت أيضا.

ويشير انخفاض درجات الحرارة الذي رصده الباحثون عبر الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما – إلى أن بعض الحرارة المنبعثة من كوكبنا تؤثر على سطح القمر وتدفئه.

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انخفاض درجة حرارة سطح القمر خلال فترة انخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار الباحثون في تقريرهم إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود روابط قاطعة بين الظاهرتين. لكن هذه الدراسة تشير إلى درجات حرارة سطح القمر كطريقة جديدة لدراسة آثار تغير المناخ على الأرض.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!
  • الطقس غدا قليل الغيوم... والحرارة فوق معدلاتها جبلا وداخلا
  • الطقس غدا قليل الغيوم... والحرارة ضمن معدلاتها الموسمية
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • ارتفاع في «حرارة» المحيطات
  • إنذار من الأرصاد بشأن الطقس: أمطار وتراجع حرارة ونشاط رياح لمدة 72 ساعة
  • ارتفاع الأمواج واضطراب الملاحة.. الأرصاد تحذر من حالة طقس الساعات المقبلة
  • «الأرصاد» تكشف حالة الطقس خلال الـ72 ساعة المقبلة.. ارتفاع الحرارة بدءا من الجمعة
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • «الأرصاد» تكشف طقس الأسبوع الأول من أكتوبر.. عودة ارتفاع الحرارة