«السديس»: خطة لأرشفة الخطب والتلاوات والدروس بالمسجد النبوي إلكترونيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تُعدُّ المكتبة الصوتية بالمسجد النبوي مرجعًا وثائقيًا إثرائيًا ضخمًا مهمًا؛ لتسجيل وحفظ خطب وتلاوات أئمة المسجد النبوي، والدروس العلمية والدورات الشرعية المقامة في رحابه، وتزويد طلبة العلم والباحثين والزائرين منها، وإيصالها عالميًا بأسهل الطرق، وفق التقنيات الحديثة.
وأعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أثناء زيارته للمكتبة الصوتية بالمسجد النبوي، عن شروع الرئاسة في إعداد خطة استراتيجية؛ تعظِّم أثر المكتبة الصوتية بالمسجد النبوي؛ من خلال أرشفة الخطب، والتلاوات، والدروس العلمية، والدورات الشرعية، التي ألقيت وأقيمت في رحابه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وتحديث نظام المكتبة الصوتية الإلكتروني، ورفع جميع موادها على الموقع الإلكتروني، وتطوير خِدمات المكتبة؛ باستثمار التقانة، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية.
أضاف «السديس» في بيان، أن الهدف من الأرشفة هو إيصال رسالة المسجد النبوي الدينية، والعلمية، والفكرية الوسطية، إلى أنحاء العالم، باللغات المتعددة الحيَّة، ولتعضيد أثر تجربة الزائرين دينيًا، وعلميًا، وفكريًا.
واطلع رئيس الشؤون الدينية خلال الزيارة، على الخِدمات التي تقدمها المكتبة الصوتية لطلبة العلم والباحثين والزائرين على مدار العام، كما شاهد أبرز ما تقتنيه المكتبة؛ من المصاحف، والكتب النادرة، والتسجيلات الصوتية للتلاوات، والخطب، والدروس العلمية، والدورات الشرعية التي أقيمت بالمسجد النبوي.
مكتبة صوتية بالمسجد النبويوحث منسوبي المكتبة الصوتية على مضاعفة الجهود؛ لإيصال رسالة المسجد النبوي الوسطية إلى أنحاء العالم باللغات المتعددة، معربًا عن خالص شكره وتقديره لهم، على ما يقومون به من جهود مباركة مسددة؛ لخدمة رواد المكتبة الصوتية، وتحقيق وصولهم للمواد المحفوظة بيسر وسهولة.
ويضم المسجد النبوي مكتبة صوتية متميزة، تقوم منذ أكثر من 30 عامًا بتسجيل وحفظ جميع ما يلقى بالمسجد النبوي؛ من الخطب، والتلاوات، والدروس العلمية، وتوفِّرها لطلبة العلم والباحثين والزائرين، وتسهِّل لهم الحصول على المواد المطلوبة دون عناء، ونسخها لهم مجانًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرمين شؤون الحرمين المسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس السديس المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر بسيناء: نطبق نظام QR Code لتتبع المساعدات إلكترونيا
أكد الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن فرق الهلال الأحمر ما زالت تواصل عملها الإنساني بلا توقف منذ السابع من أكتوبر الماضي، أي منذ أكثر من 730 يومًا من بدء العدوان على قطاع غزة.
أكبر العمليات الإنسانيةأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أكثر من 2000 متطوع من شباب الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء شاركوا في الجهود الإغاثية، مسجلين ما يزيد عن 700 ألف ساعة عمل متواصلة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية التي شهدتها المنطقة في تاريخها الحديث.
وأشار زايد إلى أن نحو ثلثي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة مصدرها مصري خالص، فيما يتولى الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مهمة تنظيم وإدخال هذه المساعدات عبر معبر رفح، كآلية وطنية تعمل باحتراف منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وأضاف أنه تم اليوم إرسال القافلة رقم 52 من قوافل “زاد العزة”، والتي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية والإغاثية إلى داخل القطاع، في إطار جهود مستمرة لدعم صمود المدنيين الفلسطينيين.
كشف زايد عن زيارة مهمة أجراها منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أمس، حيث عاين بنفسه عملية إدخال المساعدات من معبر رفح، وأشاد بالتنظيم الدقيق الذي يتبعه الهلال الأحمر المصري.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أبدت إعجابها باستخدام نظام “QR Code” لتتبع المساعدات إلكترونيًا، وهو ما يعكس مستوى التطور التكنولوجي والشفافية في إدارة العمل الإغاثي المصري.
وأوضح رئيس الهلال الأحمر أن العقبات التي تواجه إدخال المساعدات تتعلق بتعنت الجانب الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا على ساعات العمل ويعيد أحيانًا بعض الشحنات بحجة عدم مطابقتها للمواصفات، رغم أنها تلتزم بالمعايير الإنسانية الأممية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
واختتم زايد مؤكداً أن مصر كانت وما زالت الدولة الوحيدة التي تحملت مسؤولية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التحديات والضغوط، في تجسيد عملي لرسالتها الإنسانية وقيادتها الإقليمية في دعم الشعب الفلسطيني.