كيسنجرعن الصين وإسرائيل والنووي وكرة القدم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على محطات من سيرة هنري كيسنجر، ذئب الدبلوماسية الأمريكية الذي توفي أمس عن عمر مائة عام، مستعيدة أبرز مواقفه عن الصين وإسرائيل والحرب النووية.
وتوفي كيسنجر مستشار الأمن القوميّ السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام، الأربعاء الماضي في بيته في كونيتكت.
وكيسنجر المولود في 27 مايو (أيار)عام 1923 في مدينة فورت الألمانية هو لاجئ يهودي فرَّ من ألمانيا النازية عام 1938 مع عائلته مُهاجراً إلى الولايات المتحدة.
ظلَّ كيسنجر الدبلوماسي البارز الذي شغلَ منصب وزير الخارجية في عهد رئيسين، وهما ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، منخرطاً في عالم السياسة الأمريكية طيلة حياته.
15 أبريل (نيسان) 2001
وكتب كيسنجر ما مفاده أنه "حتى وقت كتابة هذه السطور، يُزعَم أنَّ المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين على وشك أن تصل إلى أوجها". والعقبة الرسمية الوحيدة تتمثل فيما إذا كانت الصين ستظل مصرة على اعتذار رسمي من أمريكا، أم أنها سترضى بتعبيرات الأسف والأسى من وزير الخارجية كولن باول والرئيس جورج دبليو بوش. ورغم ذلك، فلغة الجسد التي تتجلى من كلا الجانبين تشير إلى أن كلتا الدولتين لا تريد مواجهة مديدة.
إسرائيل، 10 أغسطس (أغسطس) 2003
وكتب كيسنجر ما مفاده أنه "في وقت مبكر من صباح يوم السبت الموافق السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، وبينما كان الإسرائيليون يحتفلون بأقدس أيامهم، استيقظت في غرفة فندق في نيويورك. وبلغني أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير قد حذرت الأمريكيين سراً من أن مصر وسوريا على وشك أن تشنا هجوماً مفاجئاً على إسرائيل. ألا تستطيع الولايات المتحدة إحباط هذا الهجوم بطمأنة العرب بشأن نوايا إسرائيل؟ ساورني القلق من أن يضطر الأمريكيون الذين ينحازون إلى إسرائيل إلى مواجهة السوفييت الذين سيدعمون حلفاءهم العرب".
الانتشار النووي، 6 فبراير (شباط) 2009
كتب كيسنجر: "لازمتنا المعضلة الأساسية لعصر الأسلحة النووية منذ واقعة هيروشيما. فكيف لنا أن نضع القوة التدميرية للأسلحة الحديثة في إطار علاقة أخلاقية أو سياسية جنباً إلى جنب مع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها. ومن المؤكد أن أي استخدام للأسلحة النووية سينطوي على مستوى من الخسائر والدمار لا يتناسب مع أهداف السياسة الخارجية المتوخاة. لم تُكلل الجهود المبذولة لابتكار تطبيق أدق بالنجاح قط، إذ انتقلنا من عقيدة الحرب النووية المحدودة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين إلى [التدمير المتبادل المؤكد] للحرب النووية العامة في سبعينيات القرن العشرين".
وإلى جانب اهتماماته في مجال السياسة الخارجية، كان وزير الخارجية السابق أيضاً مشجعاً شغوفاً لكرة القدم. فقد أقنع اللاعب الأسطوري بيليه باللعب في الولايات المتحدة، مما أدى إلى انتشار اللعبة في موطن كيسنجر الثاني الولايات المتحدة.
المصدر:
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيسنجر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل، والتي ستقام في 14 نوفمبر على ملعب "فرنسا" في باريس.
فرنسا تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطارات كويتا الباكستانية النقابات العمالية في فرنسا تدعو لإضراب مفتوح اعتبارا من ديسمبر المقبلوبحسب روسيا اليوم، قالت حاشية الزعيم الفرنسي إلى أنه ينوي بهذه الطريقة "إرسال إشارة أخوة وتضامن بعد أعمال معاداة السامية غير المقبولة التي حدثت بعد المباراة التي أقيمت في أمستردام هذا الأسبوع".
وأوضحت وكالة "فرانس برس" أن السلطات الإسرائيلية أوصت مواطنيها بالامتناع عن حضور هذه المباراة وسط مخاوف من تهديد سلامتهم.
وفي وقت سابق، قال قائد الشرطة الباريسية لوران نونيز لقناة BFMTV، إن سلطات إنفاذ القانون الفرنسية تعتزم اتخاذ إجراءات أمنية معززة عند تنظيم هذه المباراة، وللحفاظ على النظام في الملعب والمناطق المحيطة به، سيتم نشر 4 آلاف ضابط شرطة و2.5 ألف من رجال الدرك.
وإلى جانبهم، سيعمل 1.6 ألف حارس أمن في الملعب، على الرغم من أنه في المتوسط لا يتم نشر أكثر من 1.3 ألف حارس أمن في المباريات الكبرى في فرنسا، كما سيكون 1.5 ألف ضابط شرطة ودرك في باريس وفي وسائل النقل.
وقالت الشرطة الهولندية في أمستردام يوم الجمعة الماضي، إنه تم توقيف 62 شخصا ونقل 5 أشخاص إلى المستشفى مصابين بجروح، بعد أعمال شغب اندلعت وسط المدينة، عقب مباراة لفريقي أياكس ومكابي تل أبيب لكرة القدم.
وأضافت الشرطة أنها تُحقق في بلاغات عن احتجاز محتمل لرهائن وعن مفقودين، بعد أن تعرض مشجعو الفريق الإسرائيلي لهجمات، لكنها لم تخلص إلى أي شيء يؤكد ذلك.