محافظ الإسكندرية يستقبل رئيس البنك الزراعي المصري لتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بمكتبه بالديوان العام ، الأستاذ علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية من أبناء المحافظة ضمن المبادرة الوطنية "أيد بإيد" التي أطلقها البنك الزراعي المصري بهدف دعم الأسر الأكثر استحقاقًا على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة توحيد وتضافر كافة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
ومن جانبه، ثمن اللواء محمد الشريف الدور الوطني الذي يقوم به البنك الزراعي المصري من منطلق مسؤوليته المجتمعية تجاه الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية من خلال تقديم المساعدات العينية والنقدية لمساعدتهم على مواجهة أعباء ومتطلبات الحياة، لتحسين مستوى دخل الأسر الأولى بالرعاية.
كما قام محافظ الإسكندرية ورئيس البنك الزراعي المصري بتسليم أجهزة كهربائية "ثلاجة – بوتاجاز – غسالة" لعدد 5 عرائس لمساعدتهن على إتمام زواجهن وذلك ضمن مبادرة البنك الزراعي المصري لتوزيع عدد 300 جهاز كهربائي لـ100 عروسة من الفئات الأكثر استحقاقًا من أبناء المحافظة.
وفي هذا الإطار أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص إدارة البنك على مواصلة جهودها لتنفيذ أهداف مبادرة البنك الوطنية التي تجوب محافظات الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة مد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، ومد يد العون لهم لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من الأسر لتوفير حياة كريمة لهم في ظل التحديات الاقتصادية.
جاء ذلك بحضور، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، خالد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصال المؤسسي للعلاقات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية البنك الزراعي المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية توفير حياة كريمة البنک الزراعی المصری
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية في قرية الخرطوم بالبحيرة
شاركت هالة عبدالرازق عبد الحليم جودة وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة في حضور احتفالية مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني، وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، بافتتاح قرية الخرطوم مركز بدر بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
حضر الاحتفالية الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، وهاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير وياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي فى بيان صادر عنها، منذ قليل، أن أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، إذ تفقد الحضور المنازل التي تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدوا الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديًا.
إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع بطاطين الشتاءوتضمنت الزيارة إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بالقرية، كما استمع الحضور لشرح تفصيلي عما جرى بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج للنظارات الطبية والعمليات الجراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان.
إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافةوخلال الزيارة، نقلت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن وثناءها على التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، في الارتقاء بالقرى الأشد احتياجًا، موضحة أن الوزارة ومن خلال دعم الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكبريات المؤسسات الاقتصادية، تستهدف إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافة، موضحة أن الوزارة تضع من بين أولويات عملها التمكين الاقتصادي للسيدات القرويات المعيلات، ودعم جهود الدولة في القطاع الصحي، فضلًا عن إعادة اللإعمار للمنازل المتهالكة.
توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعايةومن جهته، أثنى نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ممثلة في رؤية مصر 2030، التي أطلقها رئيس الجمهورية في عام 2016، واعتبرت أن المجتمع المدني والقطاع الخاص شركاء أصليين في التنمية المستدامة.
وأضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال في تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل في عدة مجالات، للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما انعكس على الطفرة التي حدثت لعديد من الأسر في مختلف قرى محافظة البحيرة.
وأوضح هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني، أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية التعاون الوثيق بين الأطراف كافة من جهاز تنفيذي للدولة ومجتمع مدني ومؤسسات اقتصادية من خلال مسؤوليتها المجتمعية، بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيق أهداف التحالف الوطني في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري، من خلال صناعة تنمية حقيقية داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة..
وأشار إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم، شملت إعادة تطوير عدد من المنازل المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل بأثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.
تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمةومن جهتها، أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسؤولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشارت إلى أن إي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسؤولتيها المجتمعية، تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال إعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلًا عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف على أهل القرية، وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.