مرصد الأزهر: السياسة الغربية تكيل بمكيالين وتتحيز للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفاد مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية، إنه إذا كان إنكار حق إسرائيل في الوجود هو معاداة للسامية فماذا عن حق الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين، لافتًا إلى أن مجلس النواب الأمريكي صوت على عدد من القرارات بشأن الأوضاع في فلسطين، جاء أحدها ليقر بأحقية الاحتلال في الوجود بوصفه دولة مستقلة.
وقال النائب توماس ماسي إن رفضه للقرار يرجع لمساواته بين «معاداة الصهيونية» و«معاداة السامية»، وأضاف النائب في تغريدة على موقع «إكس»: «إن معاداة السامية أمر مؤسف، لكن توسيع نطاقها لتشمل أي انتقاد لـ إسرائيل لن يجدي نفعًا».
من جهتها انتقدت النائبة رشيدة طليب، الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في الكونجرس، رد فعل الكيان الصهـيوني بعد هجوم السابع من أكتوبر، واتهمت قادتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية وذلك في ظل ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين في غزة.
سياسة الكيل بمكيالينفي هذا السياق، يرى مرصد الأزهر أن مثل هذه القرارات تبرز بوضوح سياسة الكيل بمكيالين والتحيز دون أي مراعاة لحقوق الإنسان وقوانين الحرب؛ فالقرار الذي يعترف بحق وجود الاحتلال الإسرائيلي يقرر أن «إنكار حق إسرائيل في الوجود هو شكل من أشكال معاداة السامية»، فماذا عن حق الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين في إقامة دولتهم، كما تساءل عن حق آلاف الأبرياء الذين راحوا ضحية العدوان الغاشم، والذين يُقتلون كل يوم حتى قبل 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.