خبر سيئ لنتنياهو وسط الحرب على غزة.. استئناف جلسات المحاكمة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي، الخميس، إن جلسات الاستماع الخاصة بمحاكمة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ستستأنف الأسبوع المقبل، مما يضاعف المتاعب لنتنياهو الذي بات مستقبله السياسي على المحك، ويواجه انتقادات حادة على خلفية إدارته للحرب على غزة.
وذكرت وسيلة الإعلام الإسرائيلية أن جلسات الاستماع في محاكمة نتنياهو ستتم على الرغم من تزامنها مع القتال.
وأضافت، نقلا عن النيابة العامة في إسرائيل، أنه ستعقد 3 جلسات الأسبوع المقبل بعد توقف دام شهرين.
وستعرض في هذه الجلسات شهادات لضباط في الشرطة الإسرائيلية وهيئة مالية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"القضية 4000".
ويحاكم نتنياهو منذ سنوات في هذه القضية، نظرا لاتهامه بتقديم خدمات بطريقة غير مشروعة لشركة "بيزك" للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع "واللا" الإخباري الواسع الانتشار الذي يديره الرئيس السابق للشركة.
وهذه واحدة من 3 قضايا يُتهم فيها نتنياهو بارتكاب ممارسة فساد وخيانة الأمانة.
وبحسب القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي، فإن محاكمة نتنياهو حاليا في هذه القضية تمر بمرحلة شهود الادعاء، وبعد ذلك ستكون هناك مرافعة الدفاع، التي سيدلي بها نتنياهو نفسه بشهادته.
ورغم أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا، لكن مجرد بروز أمر المحاكمة أمام الرأي العام الإسرائيلي في ظل الحرب، سيمثل تطورا سلبيا بالنسبة إلى نتنياهو، الذي تلاحقه اتهامات من كل الجهات تقريبا بالفشل والتقصير أمام هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
ورفض نتنياهو بالاعتراف بالفشل أمام حماس، خلافا لبقية المسؤولين الإسرائيليين الذين فعلوا ذلك.
وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل أن الغالبية لا تريد نتنياهو قائدا للبلاد بعد الحرب، غير أن هناك أصواتا تتعالى تطالب بعزله حتى في ظل الحرب مع حركة حماس.
واقترح زعيم المعارضة، يائير لابيد، بإقصاء نتنياهو من الحكم واستبداله بعضو في حزب الليكود الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو نتنياهو حرب إسرائيل على غزة حركة حماس نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول غزة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى تغيير الواقع في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا المخطط يعد استمرارا لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة لفرض حلول غير عادلة على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
موقف مصر الثابتوشدد رئيس حزب الاتحاد على أن موقف مصر الثابت والموقف العربي الرافض لمثل هذه المشاريع يعكس إجماعا عربيا حقيقيا على ضرورة التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أي مسمى، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف الدعم غير المشروط للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يستهدف المدنيين ويدمر البنية التحتية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.
دولة فلسطينية مستقلةودعا رئيس حزب الاتحاد جميع القوى الوطنية والعربية إلى توحيد الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وإفشال هذا المخطط الذي يسعى إلى فرض واقع جديد يخدم الاحتلال، ويقوض فرص تحقيق دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر لن تسمح بتمرير أي حلول تستهدف تغيير التركيبة السكانية في غزة، أو تهجير الفلسطينيين، وستواصل دورها القومي في حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لكافة المحاولات التي تمس الحقوق الفلسطينية الثابتة.