تشييع جثمان الشهيد "بدران" بقرية بيت عور برام الله
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صفا
شيع مئات المواطنين مساء الخميس، جثمان الشهيد فادي مؤيد بدران بقرية بيت عور التحتا جنوب غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه منزل عائلة الشهيد، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشاركون صلاة الجنازة في مسجد الدعوة بالقرية.
وانطلقت مسيرة حاشدة طافت شوارع البلدة، ردد خلالها المشاركون عبارات التكبير ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأشادوا بمناقب الشهيد.
وهتف المواطنون بعبارات تدعو للوحدة الوطنية بين أطياف الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال، وتصاعد المقامة في محافظات الضفة، إلى أن ووري الشهيد الثرى في مقبرة القرية.
واستشهد بدران الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات بمحيط سجن عوفر، أثناء تجمع الأهالي للأسرى المحررين في صفقة التبادل.
وشهدت بلدة بيتونيا مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال واطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة شبان آخرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشهيد يحظى بعطايا إلهية عظيمة، منها تزويجه من الحور العين، بالإضافة إلى شفاعته في سبعين من أقاربه يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ووجه رسالة مؤثرة إلى أمهات الشهداء، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، قائلًا: "يا أم الشهيد، لا تحزني، فابنك سيشفع في سبعين من أهله، وربما تكونين أنتِ أول من ينال شفاعته، بل إن الله سبحانه وتعالى سيجعل ابنك يسألك: من تريدين أن يشفع لكِ؟ إنها كرامة عظيمة من الله لكِ لأنكِ أم الشهيد".
وأشار إلى أن الشفاعة بيد الله، وهو الذي يمنح الشهيد هذا الفضل العظيم، لأنهم عقدوا الصفقة الأعظم مع الله، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة."
ووصف الجنة التي أعدها الله للشهداء، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مضطرد، وقصر مشيد، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة".
وأضاف أن بناء الجنة من ذهب وفضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن دخلها ينعم ولا ييأس، يخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.
ووجه رسالة إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن أبناءهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن يعيشون الآن في هذه الجنة العظيمة، في نعيم دائم وكرامة أبدية عند الله.