حجة – سبأ :

نظم مكتب التعليم الفني وجامعة الرازي وكليات المنار الجامعية وصرح المستقبل وابن حيان والمعاهد الحكومية في حجة اليوم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية بالتعاون مع الوحدة الأكاديمية وملتقى الطالب بحضور مسؤول التعبئة حمود المغربي ومدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي.. أشار عميد كلية صرح المستقبل الدكتور عباس الهادي إلى ما تمثله الذكرى السنوية للشهيد من اهمية في تجديد العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.

واعتبر سنوية الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من بطولات الشهداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

وأكد على دور الجميع في الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم.. معتبرا الشهداء قبلة ونبراسا للأحرار والثوار.

فيما اكد عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف اهمية إحياء سنوية الشهيد التي تتزامن مع ذكرى الاستقلال وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن.

ولفت الى تضحيات الشهداء الجسيمة التي أثمرت عزة وكرامة للامة واخرجت اليمن من عباءة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج.. مستعرضاً محطات من مواقف الشهداء واستشعارهم المسؤولية في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.

واعتبر سنوية الشهيد تدشين لعام من الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء وفاءا وعرفانا بتضحيات ذويهم.. لافتا إلى أن ما يعيشه اهل الحكمة والإيمان اليوم من عزة وحرية وكرامة بفضل دماء الشهداء وأرواحهم.

تخللت الفعالية التي حضرها رئيس مجلس أمناء كلية المنار الجامعية عبدالله الحداد وعمداء الكليات والمعاهد قصيدتين عن المناسبة.

عقب ذلك تم زيارة روضة الشهداء بمنطقة الصيح وقراءة الفاتحة على أرواحهم وتأكيد المضي على دربهم والاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق كافة الأهداف التي ضحى الشهداء من أجلها.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

ليالي مسقط.. وليالي الشعر

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

 

تُمتعنا مسقط كعادتها بخريف مُمطر وشتاء دافئ وليالٍ من الشعر والجمال والعذوبة في سيمفونية عذبة ولحن من الأيام الجميلة وذكريات السنين الماضية في مهرجان مسقط الذي كان نقلة نوعية في سماء الوطن في البدايات.

وعاد هذا العام ليُجدد ذكريات الماضي عندما كان الشغف كبيرا في كل شيء وكل شيء جديد علينا وكنَّا نرى الحياة بشكل مختلف تمامًا فقد كنَّا صغارا لا نفقه الكثير وكان وقتها الزخم الإعلامي الكبير في ظل مشاهدة التلفزيون لأنه في ذلك الوقت لا يوجد وسائل للتواصل الاجتماعي فكانت طريقة معرفة الجديد هي مشاهدة التلفزيون والبرامج التلفزيونية المنوعة والأخبار؛ فكنَّا نتسمر أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة كل جديد، حتى إننا كنَّا نتسابق للوصول إلى المهرجان فالبعض يذهب جماعات في باصات والبعض الآخر مع عائلاتهم وبعضهم يذهب للهروب من الروتين اليومي ومشاهدة الفعاليات وكانت وقتها الحفلات الفنية التي تقام على الشاطئ لها زخم كبير بتنوع الشخصيات التي كانت تحظى بشعبية جماهيرية كبيرة فكنا نحضر بشغف واهتمام لأن المهرجان كان ولازال يقرب الكثير ويصنع المتعة والفائدة.

ولما كان ولا زال الشعر العربي يعيش في نبض المجتمع ولا يكاد يخلو أي بيت عُماني من الشعر ومحبيه ومتذوقيه كان الاهتمام بالغاً به فلم يترك الشعراء دون اهتمام حيث خصصت لهم فعاليات وأمسيات شعرية تكريماً لهم وتحفيزا لمن لديهم موهبة الشعر وتوجيه رسالة إلى الجمهور، إن عُمان منذ الأزل مهتمة كثيرا بالشعر والشعراء في كافة فروعه سواء كان فصيحا أو شعبيا أو حرا.

ولازالت الليالي مستمرة ولازال هناك الكثير والكثير من المفاجآت التي تعدها لنا بلدية مسقط بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ولازال الاهتمام بفئة الشباب كبير جدا ونحن في انتظار المزيد والمزيد من العطاءات في هذا الجانب المهم والذي له الأثر الكبير في النفوس وهو أن عُمان مهتمة بالشعر والشعراء والمبدعين وتضعهم في مكان مناسب ولا تتناسى وجودهم بل يكاد لا تخلو أي مناسبة وطنية من تفاعل الشعراء فيها كحفل سباق الخيل السنوي الأخير الذي برز فيه عدد من اللوحات الشعرية كفن العازي ولوحات ترحيبية ولوحات شكر وعرفان وأبدع فيها شعراء عُمان الفطاحل.

وكما هو معروف أن الشعر ديوان العرب فالشعر بحر عميق لا ينضب العطاء فيه ولا يستهان فيه فلكل شاعر بصمة فنية وإبداعية يتركها وإن رحل ستبقى كلماته خالدة في الذكريات والكتب والقصائد فكلنا شكر وتقدير لجميع القائمين على تعزيز الشعر وإعطاءه حقه والمساهمة في إبراز صورة جميلة للمثقف العُماني بتنوع ثقافي وأمسيات أدبية تعنى بالشعر والأدب والثقافة والتاريخ.

إن سلطنة عُمان سباقة في تقديم أفضل المهرجانات الشعرية حيث كان لها السبق في إقامة مهرجانات شعرية وثقافية ولا ننسى الملتقيات الأدبية التي تقام كل عام ولو أننا لدينا بعض العتب في حجم الدعم المادي للشعراء فهذه الفئة تستحق التكريم وتستحق أن يكون لها نصيب كبير من الاهتمام الدائم ومتابعة أحوالهم فهم فئة معطاءة وتحب أن تخدم الوطن وحريصة على إبراز صورة الوطن في كافة المحافل الثقافية والفنية حينما يمثلون وطنهم العزيز وهذا الأمر يجب النظر إليه بعين الاعتبار.

ختاما.. نتمنى لبلدية مسقط الازدهار والتميز الدائم ومن نجاح إلى نجاحات أكبر، آملين أن يكون هناك مواسم في إجازة الصيف تخدم المواطنين والمقيمين كمهرجانات ترفيهية وألا يقتصر العمل فقط على ليالي مسقط الذي يقام في شهر يناير وهذه وجهة نظر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ليالي مسقط.. وليالي الشعر
  • مباحثات في الدوحة لحشد الدعم لتطوير التعليم في اليمن
  • موعد إجازة نصف السنة 2025 في المدارس والجامعات (خريطة زمنية كاملة)
  • اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب  ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني
  • موعد إجازة نصف العام 2025 في المدارس والجامعات
  • خطط سنوية مدروسة تعزز نسب إنجازات الادعاء العام في السنوات الخمس الماضية
  • فعالية لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة بذكرى جمعة رجب 
  • بشرى سارة لطلاب التعليم الفني الآن.. تفاصيل رسمية
  • مذيع بالتناصح: المتظاهرون ضد حكومة الدبيبة بحجة التطبيع تحركهم أجندات
  • إب.. فعالية لمكتب الأراضي وقطاع التعليم الفني بذكرى جمعة رجب