اختتام المؤتمر العلمي الأول لحديثي الولادة بصنعاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
أكد المشاركون في المؤتمر العلمي الأول لحديثي الولادة، الذي اختتم اليوم بصنعاء، أهمية التوعية برعاية الأم الحامل وعمل أربع زيارات على الأقل خلال فترة الحمل والقيام بجميع الفحوصات السريرية والمساعدة بحسب الدواعي الصحية والطبية وتقديم الرعاية المناسبة.
وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر الذي نظمته الإدارة العامة لصحة الأم والوليد بوزارة الصحة بالشراكة مع الجمعية اليمنية لطب حديثي الولادة ومستشفى السبعين للأمومة والطفولة، بضرورة إنشاء وحدة تقصي لفحص حديثي الولادة في مستشفيات الأمومة والطفولة على مستوى المحافظات بما يشمل توفير أجهزة الفحص للتمثيل الغذائي وتوفير أدوات الفحص والمحاليل والأدوية الممكنة (الغدة الدرقية) بالشراكة مع المختبر المركزي للصحة العامة.
وطالب المشاركون بتفعيل ورفع الوعي لدى الأطباء بأهمية فحوصات ما قبل الزواج لضمان ولادة أطفال أصحاء والحد من الأمراض الوراثية، ومجانيتها بالتنسيق مع شركاء الصحة، وتعزيز قدرات القابلات والكوادر التمريضية في مجال الرعاية الأساسية لحديثي الولادة، وتفعيل رعاية حضن الكنغر الملامسة الجلد بالجلد في اقسام الحضانة أو الرعاية المنزلية، وتدريب الكوادر التمريضية في الحضانات في مستشفيات القطاعين العام والخاص على الرعاية التمريضية والتغذوية لحديثي الولادة والخدج.
كما أوصى المشاركون بأهمية إنشاء مساقات متخصصة للأطباء وكادر التمريض في مجال حديثي الولادة والخدج ضمن مساقات المجلس اليمني للاختصاصات الطبية، وإنشاء تخصص للكادر التمريضي في المعهد العالي للعلوم الصحية حول حديثي الولادة والخدج بعد الدبلوم، ودعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية الخالصة لستة أشهر واستمرارها لحولين كاملين ومنع الترويج للحليب الصناعي في أقسام الولادة والحضانة واتخاذ الإجراءات من قبل مدراء المستشفيات ضد كل من يخالف ذلك.
وحث المشاركون على تفعيل الاجتماع الصباحي في المستشفيات وكذا اجتماعات علمية لمناقشة الحالات المعقدة والاستفادة من ذلك في الارتقاء بالخدمات من خلال التجارب وتبادل الخبرات ومناقشة المشاكل المعقدة ووضع الحلول وبشكل دوري، والعمل على توفير لقاح الكبد (HBV) بجميع المرافق التي تقدم خدمات الولادة لتطعيم جميع المواليد.
وأكدوا ضرورة تجويد تقديم الخدمات في أقسام الحضانات وتوفير التجهيزات والأدوية المنقذة للحياة بما يشمل الحاضنات لردم الفجوة، وتعزيز الصحة ورفع الوعي حول قضايا حديثي الولادة لدى الكادر الصحي بشكل عام على كافة المستويات وكذا المجتمع، والعمل التكاملي بين أطباء النساء والولادة وأطباء الأطفال وحديثي الولادة بما يعمل على الحد من العبء المرضي لحديثي الولادة.
وأشار المشاركون إلى أهمية دمج ترصد وفيات المواليد ضمن برنامج ترصد وفيات الأمهات والاستجابة لها، وتعديل نظام الترصد في مستشفيات القطاعين العام والخاص، ووضع بروتوكولات علمية معتمدة من قبل وزارة الصحة بالشراكة مع الجمعية اليمنية لطب حديثي الولادة في معالجة الحالات المرضية المختلفة، والاهتمام بالبحوث والدراسات المختلفة في مجال حديثي الولادة والخدج.
وناقش المؤتمر في يومين بمشاركة أكثر من 300 استشاري في طب الأطفال وحديثي الولادة والبورد، 18 ورقة علمية حول الوضع الراهن والمؤشرات الصحية لحديثي الولادة، وأهم المشاكل الصحية التي تواجههم في الوقت الراهن والمضاعفات والإعاقات الناجمة عن ذلك والعوامل التي تؤدي إلى الإعاقات والوفيات وآليات تعزيز العمل بالأدلة والمعايير الوطنية الخاصة بحديثي الولادة وغيرها.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي حول أسباب مراضة ووفيات حديثي الوالدة والحد منها، وأهم المشاكل الصحية والمضاعفات التي تواجه حديثو الولادة في الوقت الراهن كالشلل الدماغي وغيره والوقاية منها، والتركيز على بناء قدرات الكوادر التمريضية في المستشفيات العامة والخاصة وجودة تقديم الخدمات.
وفي الختام بحضور وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي ورئيس الجمعية اليمنية لطب حديثي الولادة الدكتور فيصل البابلي ونائبة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر زينب البدوي.. تم تكريم وزير الصحة العامة والسكان لجهوده في خفض نسبة وفيات حديثي الولادة خلال العامين الماضيين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي لحدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
ينظم المعهد القومي للملكية الفكرية مؤتمره العلمي الثامن تحت عنوان "الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومى للملكية الفكرية، وذلك يوم السبت 26 أبريل 2025 في مجمع الفنون والثقافة.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة تأثيرات تغير المناخ على حقوق الملكية الفكرية، واستعراض الفرص والتحديات التي تواجه التشريعات والسياسات ذات الصلة. كما يسعى إلى تسليط الضوء على آليات الاستفادة من الملكية الفكرية لدعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا المستدامة، بما يعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
يركز المؤتمر على عدد من المحاور الهامة، من بينها تغير المناخ وظهور أنماط تكنولوجية جديدة، وحقوق الدول النامية في استخدام الملكية الفكرية في ظل الأزمة البيئية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التشريعات الخاصة بالملكية الفكرية وتأثير تغير المناخ على براءات الاختراع والتراخيص الجبرية. كما يتناول المؤتمر تأثيرات تغير المناخ على التصميمات الصناعية ودوره في توجه الاقتصاد العالمي نحو الاستدامة.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل أن هذا المؤتمر يعكس التزام جامعة حلوان بدعم البحث العلمي وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في معالجة القضايا العالمية المؤثرة، مثل تغير المناخ وأثره على الملكية الفكرية. وأوضح أن الجامعة تسعى إلى توفير بيئة علمية محفزة للباحثين من أجل تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية.
وأضاف أن جامعة حلوان تولي اهتمامًا خاصًا بالمؤتمرات العلمية التي تفتح المجال أمام الباحثين لتقديم دراسات تسهم في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بالملكية الفكرية، بما يحقق توازنًا بين الابتكار وحماية البيئة. وأعرب عن ثقته في أن المؤتمر سيسفر عن توصيات بناءة تدعم صانعي القرار وتساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، أن المؤتمر العلمي الثامن يأتي في إطار الدور الريادي الذي يقوم به المعهد في تناول القضايا الحديثة والمتعلقة بالملكية الفكرية، خاصة في ظل التحديات البيئية الراهنة.
كما أوضح "جاد الله " أن المعهد يعمل بشكل مستمر على دعم الأبحاث والدراسات التي تساعد في وضع سياسات تحمي حقوق الملكية الفكرية مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد البيئية، بما يسهم في تحقيق التوازن بين حماية حقوق المبتكرين ودعم التكنولوجيا المستدامة.
وأشار عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لمناقشة آليات الاستفادة من حقوق الملكية الفكرية في تحفيز الابتكار البيئي وتعزيز استخدام التكنولوجيا النظيفة، مما يسهم في بناء اقتصاد أخضر مستدام يواكب المتغيرات العالمية.
هذا وأشارت جامعة حلوان إلى الراغبين في المشاركة إرسال ملخص البحث في موعد أقصاه 15 فبراير 2025 على البريد الإلكتروني [email protected]، على أن يتم إخطار المقبولين مبدئيًا يوم 20 فبراير 2025. كما يتوجب على الباحثين الذين تم قبول ملخصاتهم إرسال البحث كاملًا في موعد أقصاه 25 مارس 2025.
كما أنه سيتم نشر الأبحاث المقبولة بعد تحكيمها في أعداد خاصة من مجلة Journal of Intellectual Property and Innovation Management، المصنفة ضمن المجلات العلمية المحكمة والمعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وللمزيد من المعلومات والتسجيل، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني:[email protected]