طفل يقدم التماساً لشركة آبل لتغيير إيموجي مسيء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطلق طفل بريطاني يبلغ من العمر 10 سنوات عريضة تطالب شركة آبل بإعادة تصميم الرمز التعبيري لـ "وجه الطالب المجتهد" مشيراً إلى أن الأسنان البارزة في التصميم تجعله فظيعاً للأشخاص الذين يرتدون النظارات.
وأوضح تيدي "إنه يجعلس الناس يعتقدون أننا "نيردز" وهذا أمر فظيع للغاية. إنه يجعلني أشعر بالحزن والانزعاج، وإذا وجدت ذلك مهيناً فسيكون هناك الآلاف من الأشخاص الذين يجدونه كذلك في أنحاء العالم".
وفي حديثه لـ بي بي سي، أشار تيدي إلى أنه ابتكر تصميمه الخاص لرمز تعبيري بديل يسميه "الرمز التعبيري للعباقرة". ويقول تيدي وهو يناقش الرمز التعبيري المعاد تصميمه "إنه يحتوي على عدسات رفيعة وإطارات رفيعة... ثم لديه وجه مبتسم صغير بدلاً من أسنان الأرنب الرهيبة".
ويجب على تيدي نفسه أن يرتدي النظارات، ويقول: "أحب ارتداء النظارات لأنها تجعلني أرى بشكل أفضل بكثير، كما أنها تبدو جيدة وأنيقة".
وذكرت إحدى معلمات تيدي وتدعى ليزا أنها هي التي ألهمته لإطلاق هذا الالتماس. وقالت ليزا "إنه يتحدث بصوت عالٍ عن هذا الأمر ولكن بطريقة ناضجة تماماً، وأعتقد أنه ينبغي دعمه وتشجيعه والثناء عليه أيضاً".
وفي الوقت الحالي، يقتصر تداول العريضة على مدرسة تيدي والبلدة التي يعيش فيها. لكن الخطة تتمثل في إطلاقها عبر الإنترنت وإرسالها بالبريد الإلكتروني إلى شركة آبل، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل
إقرأ أيضاً:
بوركينافاسو تمنح ترخيصا لشركة روسية لتعدين الذهب
منحت سلطات بوركينافاسو رخصة جديدة لتعدين الذهب لشركة نورد غولد الروسية تتولّى بموجبها استغلال منجم "نيو" الذي يقع في منطقة كورويوغو بوسط البلاد.
ووافقت الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء الأخير على منح الشركة الروسية مساحة لاستغلال المنجم تصل إلى 52 كيلومترا مربعا لـ8 سنوات.
وقالت الحكومة إنه يتوقع أن تنتج الشركة في هذه الفترة 20 طنا من الذهب، بينما تستفيد الميزانية العامة للدولة من عوائد تصل إلى 51 مليار فرنك أفريقي، أي نحو 88.7 مليون دولار أميركي، مع تخصيص 12.2 مليون دولار للصندوق الوطني لتطوير التعدين.
وأعلنت الحكومة أن الاتفاق الجديد مع الشركة الروسية سيخلق 75 وظيفة مباشرة، و129 وظيفة غير مباشرة.
وتعتبر بوركينافاسو ثالث أكبر منتج للذهب في غرب أفريقيا، إذ تمتلك 17 منجما صناعيا في عموم البلاد، وتتضارب التقارير في مجموع إنتاجها السنوي، لكن بعض التقارير غير الرسمية تقول، إنه يتراوح بين 45 و60 طنا في السنة.
ويشكل الذهب 14% من الإيرادات العامة لخزينة الدولة، ويتفوق على القطن الذي ظل سنوات منتجا رئيسيا للبلاد.
شراكات جديدةوبعد الانقلاب الذي قام به رئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري عام 2022، عززت بوركينافاسو علاقتها السياسية والاقتصادية مع روسيا.
إعلانوعام 2023 أعلنت السلطات الانتقالية إنشاء مصفاة جديدة لتكرير الذهب محليا بقدرة تصل إلى 400 كيلوغرام يوميا.
وقال النقيب تراوري، إن إنشاء مصفاة النفط يعتبر تجسيدا لتوجهات المجلس العسكري نحو السيادة الاقتصادية، والاعتماد على الطاقات والموارد المحلية.
وفي أكثر من مناسبة، أكّد المجلس العسكري في بوركينافاسو أن الذهب كان يهرّب إلى الخارج عبر شركات أجنبية تستخدم طرقا عديدة للاحتيال، وذلك يساهم في تنامي العنف وتمويل الإرهاب.
وتزامن الترخيص الجديد للشركة الروسية، مع خروج شركات أجنبية أخرى من البلاد تعمل في مجالات النفط والذهب، كان آخرها إعلان مجموعة فورتونا ماينينغ الكندية مغادرة بوركينافاسو وبيع أصولها لشركة "سولاي ريسورسز إنترناشونال" من موريشيوس.
وبرّرت الشركة خروجها من البلاد بأن مناخ الأعمال والاستثمار في بوركينا فاسو أصبح أمرا بالغ التعقيد، وليس ملائما لمواصلة خطط تطوير الإنتاج.
وتوجد في بوركينا فاسو عدة شركات للتعدين، منها إنديفور ماينينغ المدرجة في بورصة لندن، وويست أفريكان ريسورسز الأسترالية، ونورد غولد الروسية، وأوريزون غولد كوربوريشن الكندية.