قيادي في الوطني: الخلافات مع الديمقراطي عميقة ولم نصل الى حلول نهائية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وصف قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، الخلافات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ”العميقة”.
وقال غياث سورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاجتماعات مستمرة مع الحزب الديمقراطي في مصيف صلاح الدين بأربيل الا اننا لم نصل الى حلول نهائية حيث قرر الطرفان استمرار هذه الاجتماعات بسبب عمق الخلافات وحتى الوصول الى حلول بشأنها”.
وأكد “حتى الان لم نصل الى اي بوادر بإيجاد حلول مشتركة”.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، ألتقيا في السابع من الشهر الجاري في مقر المكتب السياسي للديمقراطي في مصيف صلاح الدين بأربيل.
وشدد الجانبان على ضرورة التنسيق والتعاون وضرورة حشد القوة وجهود كافة القوى والأحزاب السياسية لحماية كيان إقليم كردستان، وصياغة استراتيجية مشتركة تتلاءم مع مجريات الأحداث ومتغيراتها، ومواجهة كافة التحديات.
كما اتفق الجانبان على تعزيز النقاط المشتركة وحل الأزمات والمشاكل بما يتوافق مع المصالح القومية والوطنية الكردستانية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
أكد النائب محمود سامي، رئييس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عضو اللجنة المصغرة لإدارة الحزب، أن نظام القائمة النسبية هو الأفضل لأنه يدفع نحو تقوية الأحزاب كما أنه يجعلها تمثل بشكل عادل داخل البرلمان؛ نظرًا لأن كل حزب يمثل وفق النسبة التي حصل عليها في الانتخابات.
المصري الديمقراطي يدعم القائمة النسبيةوقال “سامي”، في حواره لـ “صدى البلد” ـ ينشر لاحقًا ـ، نحن لسنا مؤهلين لخوض النظم “الأغلبية المطلقة”، وبالتالي فإن أفضل نظام هو القائمة النسبية، والذي يجب أن نستقر عليه لأن الأحزاب في مرحلة التعافي، كما أنها تمنح تمثيل عادل للأحزاب وتجعل الأحزاب ترشح برنامج أكثر منها ترشح فرد.. وهذا يواجه استخدام المال السياسي أو النفوذ القبلي.
وذكر أن هذا لا يعني أنه النظام الأفضل على الأمد الطويل، فقد يتم تغييره بعد أن تقوى الأحزاب، ونكون مثل بقية دول العالم التي يعتمد كثير منها على النظام الفردي الذي ينتمي لحزب مثل النظام الأمريكي والفردي.
وأكد النائب محمود سامي، أن القائمة المغلقة المطلقة “قتلت” المنافسة الانتخابية، مشيرًا إلى أنه في حال استمرارها، فإنه التوافق هو الأقرب وليس المنافسة في انتخابات البرلمان 2025، وإن كانت المنافسة ستكون في النظام الفردي.
موعد انتخابات البرلمانواقترب موعد انتخابات البرلمان، حيث ينص الدستور في المادة 206 على أن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له. ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته، والتي من المقرر أن تنتهي يناير 2026 على أن تبدأ إجراءات الانتخابات في نوفمبر من العام الجاري بالنسبة لمجلس النواب.
فيما يخص مجلس الشيوخ، فإن إجراءات انتخاباته تبدأ في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتبار أن مدته كانت قد انطلقت في أكتوبر من عام 2020.