الهجرة توجه رسالة لأعضاء مركز «ميدسي» للشباب الدارسين بالخارج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، خلال تواجدها بالعاصمة الفرنسية باريس، كلمة مسجلة للشباب أعضاء مركز وزارة الهجرة «ميدسي» للشباب المصريين بالخارج وسفرائه في معظم دول العالم، لاستعراض خطوات وجهود التحرك الخاصة بتشجيع الشباب والطلاب المصريين بالخارج في الدول المتواجدين بها.
وحثت الوزيرة في كلمتها، الشباب الدارسين بالخارج على النزول والمشاركة في الانتخابات ودعم السفارات، خلال مرحلة الاقتراع ونقل الصورة حية لغرفة عمليات وزارة الهجرة موجهة الشكر لفريق العمل المشرف علي عمل المركز من الشباب، برئاسة مينا مكين، طالب الدكتوراه في القيادة الاستراتيجية والإبداع لتكنولوجيا النقل بالمملكة المتحدة.
وتأتي توجيهات السفيرة ضمن حملة «شارك بصوتك» لتشجيع المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024.
وأضافت السفيرة سها جندي، أن عدد أعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج يصل عددهم إلى نحو 2500 شاب وشابة، مهنئة المجموعة الجديدة من السفراء الذين قد تم اختيارهم وعددهم 21 ممثلا للمركز وسفيرا جديدا لوزارة الهجرة في 21 دولة حول العالم.
وأكدت أنه يجب أن يتم تشجيع الشباب على النزول والمشاركة بالانتخابات في رسالة للعالم أن الشباب المصري هو صانع مستقبل مصر وجزء مهم وأساسي من عملية اتخاذ القرار.
وأوضحت السفيرة سها جندي، أن من الممكن أن يعمل هؤلاء الشباب أعضاء المركز مع السادة السفراء كمتطوعين لتنظيم العملية الانتخابية من خارج السفارة لدعم ومساعدة عملية الانتخاب في اللجان، فضلا عن نقل صورة حية لجميع اللجان المتواجدين فيها، في جميع الدول المقيمين بها وإرسالها لغرفة عمليات وزارة الهجرة لنقل صورة حقيقية لما يجرى في العملية الانتخابية بالخارج، هذا الاستحقاق المهم الذي سيتم خلالها اختيار قائد الدولة المصرية.
كما طالبت السفيرة سها جندي من الشباب أعضاء «ميدسي» عرض أفكار ومقترحات، لتشجيع الشباب والمصريين بالخارج على الخروج للمشاركة في الانتخابات في الدول المتواجدين بها.
ومن جانبه، نظم مينا مكين، منسق عمل مجموعة شباب مركز «ميدسي»، لقاء افتراضيًا لأعضاء مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، للتشاور بشأن رسالة السيدة الوزيرة لهم، وتنظيم الجهود الخاصة بتشجيع الشباب والمصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات الرئاسية حتى تصل رسالة للعالم أن الشباب المصري قادر على صنع مستقبل وطنه الأم حتى لو كان مقيما بالخارج، إلا أنه سيمارس حق من حقوقه التي تمت أتاحتها له وهي التصويت بالانتخابات والمشاركة في الحياة السياسية في مصر، كما تم استعراض ما يمكن أن يقابلونه من تحديات والأسلوب الأمثل للتعامل معها.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تعلن انطلاق غرفة عمليات الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج
وزيرة الهجرة تعلن انطلاق غرفة عمليات الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج
في إطار جولتها الأوروبية.. وزيرة الهجرة تتفقد مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو الإيطالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السفيرة سها جندي الانتخابات الرئاسية 2024 حملة شارك بصوتك مركز وزارة الهجرة ميدسي مركز ميدسي الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزارة الهجرة بالخارج على أعضاء مرکز
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم
وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" كما حذرت من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وقالت كتيبة جنين، "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مضيفة أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
وما زالت أجهزة السلطة الفلسطينية تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
ومرارا أكدت كتيبة جنين أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وسبق أن عبر الاحتلال عن رضاه تجاه من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
ومطلع الشهر الجاري اعتقلت أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
كما تصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.