تواجه إثيوبيا العديد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك العنف الطائفي، وتفشي الأمراض، والصراعات، وتغير المناخ، مما ترك أكثر من 20 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة. 

ووفقًا لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس فإن إثيوبيا تعد موطنًا لـ 4.5 مليون نازح داخليا، مع بقاء الأمن الغذائي مصدر قلق كبير وسط توقف الاستجابة الغذائية وارتفاع معدلات البطالة، ومعدلات سوء التغذية، وتقارير عن ظروف شبيهة بالجفاف في المناطق الشمالية.

وبحسب الوكالة الأممية، يتأثر ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص بظروف شبيهة بالجفاف في منطقتي أمهرة وتيجراي، مع فشل المحاصيل مما يترك 3.5 مليون شخص في أمهرة في حاجة إلى المساعدة بسبب الغزو الزراعي والأعمال العدائية المستمرة. 

وفي منطقة عفار، هناك أكثر من 130,000 امرأة حامل ومرضعة في حاجة ماسة إلى المساعدة بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية، وبالإضافة إلى ذلك، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية في المناطق الصومالية وأورميا وجنوب إثيوبيا على أكثر من نصف مليون شخص، مما تسبب في أضرار جسيمة لسبل العيش والبنية التحتية.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في منطقة أمهرة فإنه يتفاقم أكثر بسبب النزاع في شمال إثيوبيا والجفاف وتفشي الأمراض وسوء التغذية وتدفق العائدين واللاجئين من السودان.

 وفي ولاية تيجراي، يحتاج أكثر من مليون نازح داخليا و1.5 مليون عائد إلى المساعدة، بينما يستمر الجفاف وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في التأثير على المجتمعات، ولم تكن ولاية عفار أفضل حالا، حيث يشكل الجراد الصحراوي خطراً على سبل العيش وسط توقف المساعدات الغذائية وزيادة مستويات سوء التغذية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في اثيوبيا تغير المناخ تفشي الأمراض إلى المساعدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

استئناف مباراة فيورنتينا وإنتر المؤجلة بسبب الأزمة القلبية لبوفي الخميس المقبل

 

أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم الجمعة، أن مباراة فيورنتينا وإنتر ميلان ضمن المرحلة الرابعة عشرة التي توقفت في الأول من ديسمبر الماضي بسبب الأزمة القلبية للاعب وسط الأول إدواردو بوفي، ستستأنف الخمس المقبل.

استئناف مباراة فيورنتينا وإنتر المؤجلة بسبب الأزمة القلبية لبوفي الخميس المقبل

وتوقفت المباراة في الدقيقة 16 والنتيجة متعادلة سلبا، بعد سقوط لاعب فيورنتينا بوفي (22 عاما) على الأرض مغمى عليه بسبب أزمة قلبية.

وبعد تدخل خدمات الطوارئ على أرض الملعب، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة وتوقفت المباراة.

استيقظ بوفي في اليوم التالي لدخوله المستشفى، وظل بها لمدة ثلاثة عشر يومًا وتم تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز يعتبر في إيطاليا مانعًا للعب كرة القدم الاحترافية.

وقد يجد بوفي نفسه في نهاية المطاف في وضع مشابه للاعب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، ضحية سكتة قلبية خلال المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس أوروبا 2021.

بعد تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف مسيرته بعد ثمانية أشهر، ولكن ليس مع إنتر الذي كان يدافع عن ألوانه خلال إصابته بأزمة قلبية، اذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز باللعب.

وبخلاف القوانين الإيطالية، تسمح بطولات أخرى بممارسة كرة القدم رغم جهاز تنظيم ضربات القلب، كما هي الحال في إنجلترا؛ حيث انضم إريكسن بعد إنهاء خدماته مع إنتر بداية إلى برنتفورد من يناير حتّى يونيو 2022، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.

 

مقالات مشابهة

  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • وفاة 71 سودانيا بسبب سوء التغذية بينهم 69 طفلا
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق - عاجل
  • استئناف مباراة فيورنتينا وإنتر المؤجلة بسبب الأزمة القلبية لبوفي الخميس المقبل
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • في مقدمتهم أبناء غزة.. الأطفال يواجهون أزمات صحية مزمنة بسبب سوء التغذية
  • البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
  • بسبب المهاجرين غير الشرعيين.. أزمات تواجه الولايات المتحدة بعد عودة ترامب
  • سفير السودان لدى جوبا عصام كرار: متوقّع عودة أكثر من 4 آلاف لاجئ سوداني من جوبا إلى بورتسودان عقب أحداث العنف الأخيرة