تفاقم الأزمة الإنسانية في إثيوبيا بسبب العنف الطائفي وتفشي الأمراض وتغير المناخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تواجه إثيوبيا العديد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك العنف الطائفي، وتفشي الأمراض، والصراعات، وتغير المناخ، مما ترك أكثر من 20 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس فإن إثيوبيا تعد موطنًا لـ 4.5 مليون نازح داخليا، مع بقاء الأمن الغذائي مصدر قلق كبير وسط توقف الاستجابة الغذائية وارتفاع معدلات البطالة، ومعدلات سوء التغذية، وتقارير عن ظروف شبيهة بالجفاف في المناطق الشمالية.
وبحسب الوكالة الأممية، يتأثر ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص بظروف شبيهة بالجفاف في منطقتي أمهرة وتيجراي، مع فشل المحاصيل مما يترك 3.5 مليون شخص في أمهرة في حاجة إلى المساعدة بسبب الغزو الزراعي والأعمال العدائية المستمرة.
وفي منطقة عفار، هناك أكثر من 130,000 امرأة حامل ومرضعة في حاجة ماسة إلى المساعدة بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية، وبالإضافة إلى ذلك، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية في المناطق الصومالية وأورميا وجنوب إثيوبيا على أكثر من نصف مليون شخص، مما تسبب في أضرار جسيمة لسبل العيش والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في منطقة أمهرة فإنه يتفاقم أكثر بسبب النزاع في شمال إثيوبيا والجفاف وتفشي الأمراض وسوء التغذية وتدفق العائدين واللاجئين من السودان.
وفي ولاية تيجراي، يحتاج أكثر من مليون نازح داخليا و1.5 مليون عائد إلى المساعدة، بينما يستمر الجفاف وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في التأثير على المجتمعات، ولم تكن ولاية عفار أفضل حالا، حيث يشكل الجراد الصحراوي خطراً على سبل العيش وسط توقف المساعدات الغذائية وزيادة مستويات سوء التغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في اثيوبيا تغير المناخ تفشي الأمراض إلى المساعدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
صرح اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على متابعته أعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، التي تقوم بتنفيذها مديرية الطب البيطري بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض،وأوضح أنه منذ انطلاق الحملة يوم السبت الموافق 16من الشهر الماضي بلغ ما تم تحصينه خلال هذه الفترة أكثر من 228 ألف رأس ماشية والحملة مستمرة.
وأكد محافظ الدقهلية على تضافر كافة الجهود والتعاون والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة،وأشار إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية.
من جهته أوضح الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة بالحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وأن أعمال التحصين لمنع الإصابة بالمرض وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس.
وأضاف أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبه أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية وأهمية التحصين ضد مختلف الأمراض.