الملك يبحث تكثيف تنسيق الاستجابة الإنسانية بغزة في لقاءات مع قادة منظمات أممية ودولية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تناولت اللقاءات التحديات التي تواجه المنظمات الدولية في إيصال المساعدات إلى الأشقاء في غزة
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، سبل تكثيف تنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، خلال سلسلة لقاءات عقدها بعمان مع قادة عدد من المنظمات الأممية والدولية التي تعمل على توفير المساعدات إلى القطاع.
اقرأ أيضاً : الملك يعقد اجتماعا أمميا طارئا حول الدعم الإنساني الطارئ لقطاع غزة
فقد التقى جلالته، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) أكيهيكو تاناكا، على هامش الاجتماع الدولي الطارئ الذي استضافه الأردن لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة.
وتناولت اللقاءات، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التحديات التي تواجه المنظمات الدولية في إيصال المساعدات إلى الأشقاء في غزة وسبل تجاوزها، إذ تم التأكيد على ضرورة عدم إعاقة العمل الإنساني وزيادة تدفق الدعم الإغاثي إلى القطاع.
كما تم بحث الاحتياجات الطارئة في غزة على المديين القصير والمتوسط والآليات المطلوبة للعمل بتشاركية لسد الفجوات وتلبية الاحتياجات على الأرض بالشكل المطلوب، من توفير للغذاء والمياه والدواء والطاقة، فضلا عن البنية التحتية المطلوبة لاستدامة إيصال المساعدات.
ويستضيف الأردن، اجتماعا أمميا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، حيث يأتي في إطار جهود الأردن المكثفة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة والتخفيف من الوضع المأساوي هناك.
ويعقد الاجتماع في جلسات مغلقة ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة"، للتوصل إلى آلية للتنسيق حول الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال وتدفق المساعدات المطلوبة بشكل كاف ومستمر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الحرب على غزة قطاع غزة الاستجابة الإنسانیة الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن
وقف #المساعدات_الأمريكية عن #الأردن
#موسى_العدوان
بمناسبة وقف المساعدات عن الأردن ودول أخرى، كما ورد في قرار الرئيس الأمريكي #ترامب في الأيام الأخيرة، أذكّر القراء الكرام، بموقف دولة السيد مضر بدران، رئيس الحكومة الأردنية في عقد السبعينات، عندما اوقفت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها عن الأردن، فكتب دولته في مذكراته ما يلي :
” في إحدى السنوات بنهاية عقد السبعينات، زارني السفير الأمريكي في عمان ” توم بيكارينج ” وقال لي بأن الحكومة الأمريكية، تأسف لعدم تقديم مساعداتها السنوية للأردن هذا العام. وطبعا كان الهدف هو الضغط الأمريكي على الأردن، لنلحق بمصر السادات، وندخل بالمفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/01/23سألته مباشرة وهو يجلس في مكتبي: هل أنت متأكد؟ فقال نعم. أعدت السؤال عليه وأعاد الإجابة نفسها. وقفت في مكتبي وذهبت إليه وصافحته وقلت له : شكرا لك ولحكومة بلادك، لقد حققتم لي حُلما لطالما كان يراودني، أن أصمم موازنة بلدي خالية من المساعدات الأمريكية.
استغرب من ردة فعلي وقال لي: كنت أظنك ستطردني من مكتبك، فقلت له : بالعكس أنا أشكركم على هذه الهدية. وبالفعل يستطيع من يريد العودة لموازنة أيٍ من تلك السنوات في نهاية السبعينات، أن يتأكد من خلوها من بند المساعدات الأمريكية “.
* * *
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل تستطيع حكومتنا أن تشد الأحزمة على البطون، وتعمل على #تخفيف #النفقات العامة، والغاء الحمولة الزائدة في الهيئات الخاصة وفي مختلف مناحي الدولة، والاعتماد على النفس دون مساعدات خارجية، ودون اللجوء لجيب المواطن شبه الخاوية، كما هي عادة معظم الحكومات السابقة ؟