ارتفاع الطلب على الهواتف الرخيصة في العراق.. وسامسونج في تراجع
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
ارتفع الطلب على الهواتف المحمولة في العراق بنسبة 57% في الربع الثالث من عام 2023، وفقًا لأبحاث Canalys.
ووصلت شحنات الهواتف الذكية في الشرق الأوسط (باستثناء تركيا) إلى 12.0 مليونًا في الربع الثالث من هذا العام، مع زيادة ملحوظة في النمو السنوي بنسبة 21٪.
وواصل العراق زخمه القوي مع نمو بنسبة 57% مدفوعاً بالطلب على الهواتف التي يقل سعرها عن 150 دولاراً أمريكياً وزيادة أنشطة العلامات التجارية.
لكن العراق يواجه تحديات في مجال الاستيراد بسبب مشكلات الشراء بالدولار وفجوة الوصول إلى الخدمات المالية، حيث يفتقر 80% من البالغين إلى حساب مصرفي.
وارتفعت مشتريات هواتف (ترانزشن) 230%، وشاومي 14%، بينما انخفض الطلب على سامسونج بنسبة 18%.
ويعود هذا الفضل في ذلك إلى الطلب المحلي الثابت، حيث لاحظت الشركات زيادة في قواعد المستهلكين وفرص العمل.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط، استمر القطاع غير النفطي في تقديم مساهمات كبيرة.
وبذات الفترة (الربع الثالث من 2023)، حققت السعودية نموًا قويًا بنسبة 46٪ على أساس سنوي في شحنات الهواتف الذكية، مدفوعًا بزيادة الطلب على الطرازات ذات المستوى المبدئي، رغم العقبات المباشرة، فإن الإنفاق الحكومي للمملكة مهيأ لدعم التنويع الاقتصادي.
كما ارتفعت الشحنات في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة متواضعة بلغت 2%، مدفوعة بتدفق المغتربين والسياح، ولاقت زخماً إيجابياً من المستثمرين والمستهلكين والقطاع الخاص.
من ناحية أخرى، شهدت الكويت وقطر انخفاضًا في الشحنات بنسبة 4% و2% على التوالي، وذلك بسبب لوائح التوظيف الصارمة في الكويت وانخفاض الطلب الاستهلاكي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطلب على
إقرأ أيضاً:
10.3 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
بلغ إجمالي مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة «الكبرى والمتوسطة والصغيرة والصغرى» في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بسلطنة عُمان حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 10 مليارات و385 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 3.4%، مقارنة مع 10 مليارات و42 مليون و600 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023م، وذلك وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأكدت إحصائيات المركز ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان إلى 260 ألف و780 مؤسسة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة بلغت 12.1%، مقارنة مع 232 ألفًا و632 مؤسسة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات الخاصة الصغرى 228 ألفًا و200 مؤسسة، وبلغ عدد المؤسسات الخاصة الصغيرة 29 ألفًا و972 مؤسسة، في حين بلغ عدد المؤسسات الخاصة المتوسطة ألفًا و880 مؤسسة، كما بلغ عدد المؤسسات الخاصة الكبرى 728 مؤسسة، وذلك حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م.
وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة النشطة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري بلغ 8 مليارات و511 مليونًا و900 ألف ريال عُماني، مرتفعة نسبة 4.1%، مقارنة مع 8 مليارات و179 مليون و700 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الكبرى نحو 6 مليارات و279 مليون ريال عُماني، فيما بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة المتوسطة 665 مليونًا و800 ألف ريال عُماني، في حين بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الصغيرة 716 مليون ريال عُماني، وبلغ إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الصغرى 851 مليونًا و100 ألف ريال عُماني، وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.
وأكدت إحصائيات المركز نمو عدد العاملين في المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان بنسبة 0.6%، مسجلًا مليونًا و804 آلاف و547 عاملا بنهاية الربع الثالث من عام 2024م، مقارنة بمليون و792 ألفًا و932 عاملًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد العاملين في المؤسسات الخاصة الصغرى 682 ألفًا و458 عاملًا، كما بلغ العدد في المؤسسات الخاصة الصغيرة 534 ألفًا و734 عاملًا، ويعمل 152 ألفًا و685 عاملًا في المؤسسات الخاصة المتوسطة، كما يعمل 434 ألفًا و670 عاملًا في المؤسسات الخاصة الكبرى، وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.
الجدير بالذكر أن القطاع الخاص يعد محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية الاقتصادية، حيث يسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، وتركز «رؤية عُمان 2040» على تعزيز بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص لدعم التنمية الاقتصادية المتوازنة.
وتهدف الرؤية إلى توسيع القاعدة الإنتاجية للقطاعات المختلفة وزيادة مساهمة القطاعات التصديرية في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى جعل سلطنة عُمان مركزًا تجاريًا واستثماريًا عالميًا يُعزّز الشراكة مع مجتمع الأعمال الدولي، ما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية وتنفيذ مشروعات اقتصادية متنوعة.
يحظى القطاع الخاص بأهمية كبرى كونه أحد الأعمدة الأساسية للنمو الاقتصادي، وتسعى «رؤية عمان 2040» إلى بناء قطاع خاص قوي يقود اقتصادًا تنافسيًا يتكامل مع الاقتصاد العالمي، وتعمل سلطنة عُمان على دعم هذا القطاع من خلال تحسين التشريعات وتقديم الحوافز والتسهيلات الاستثمارية، إلى جانب تسهيلات تمويلية وقروض مصرفية، كما يتم تعزيز الإنفاق الاستثماري الحكومي لدعم أنشطة القطاع الخاص والمساهمة في نموه.
علمًا أن سلطنة عُمان تتمتع بثروة اقتصادية مشجعة للاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث تبذل الجهات الحكومية جهودًا متواصلة لتعريف المستثمرين بالفرص المتاحة وتقديم حوافز مشجعة، مع مراجعات دورية للتشريعات الاستثمارية، وقد تم تحديد قطاعات واعدة للاستثمار تشمل الصناعات التحويلية، والأمن الغذائي، والتعدين، والرياضة، والسياحة، والصحة، والطاقة، والطيران، واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات، مما يدعم جهود السلطنة لجذب الاستثمارات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.