بوابة الوفد:
2024-11-05@10:59:11 GMT

"الرحمن الرحيم" أسماء الله وصفاتها

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

“الرحمن الرحيم”.. لله سبحانه وتعالى صفات وأسماء متعددة ومتنوعة تدل على اتصافه بالكمال، منها: الرحمة، والرحمة هي الرقة والتعطف، وهي من أعظم صفات الله تعالى، فالله تعالى هو الرحمن الرحيم، أي المتصف بالرحمة الواسعة التي تشمل جميع مخلوقاته، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا.

 

الفرق بين الرحمن والرحيم:

الرحمن: اسم من أسماء الله تعالى، يدل على الرحمة الواسعة التي تشمل جميع مخلوقاته، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا.

الرحيم: اسم من أسماء الله تعالى، يدل على الرحمة التي تشمل المؤمنين فقط.

 

وبالتالي، فإن معنى الرحمن أعم وأشمل من معنى الرحيم، وذلك لأن الرحمن يدل على الرحمة الشاملة لجميع مخلوقات الله تعالى، أما الرحيم فيدل على الرحمة الخاصة بالمؤمنين.

 

صور لرحمة الله تعالى

بعث الرسل: لهداية الناس من الضلال إلى النور والحق.

إنزال الغيث: لإحياء الأرض والنباتات.

خلق الأمومة: لرعاية الأطفال والعناية بهم.

 

الإسلام دين الرحمة

الإسلام هو دين الرحمة، وقد أمر الناس أن يرحموا بعضهم البعض، وأمر بالرفق بالحيوان ورحمته. كما أن المسلم عندما يقرأ القرآن أو يقف للصلاة أو قبل الأكل والشرب، فإنه يقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، أي أنه يتوكل على الله فقط في كل أعماله وفي حياته، ويبدؤها بقوةٍ من الله الخالق المتصف بالرحمة الواسعة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرحمن الرحيم لله صفات وأسماء متعددة الرحمة الفرق الرحمن الرحیم على الرحمة الله تعالى

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات الرئيس السيسي.. دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية، عن  التحديات التي تواجه مصر ، مؤكدًا على خطورة الشائعات وأثرها السلبي على استقرار الدول والمجتمعات. 

وأشار الرئيس إلى أن "التدمير لبلادنا مش هيكون غير من جوانا"، موضحًا أن التهديدات التي تُحاك ضد مصر ليست فقط تهديدات خارجية، بل تتجسد في محاولات لزرع الشك وزعزعة الثقة من الداخل. 

وأكد أن مصر واجهت في فترة قصيرة نسبيًا - خلال ثلاثة أشهر فقط - نحو 21 ألف شائعة هدفها الأساسي نشر البلبلة وعدم الاستقرار وبث الإحباط في صفوف الشعب.

دار الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا

وجاء رأي دار الإفتاء ليعزز ما قاله الرئيس السيسي، حيث حذرت دار الإفتاء في بيان صادر عنها مؤخرًا من المشاركة في ترويج الشائعات دون التحقق من صحتها.

 وأكدت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تحرِّم نشر الأخبار غير المؤكدة، لما تسببه من ترويج للكذب وبث الذعر بين الناس، مما يُؤثر بشكل خطير على استقرار المجتمع وتماسكه. 

وبيَّنت دار الإفتاء أن الشائعات ليست مجرد كلمات تُقال هنا وهناك، بل هي أداة لتدمير المجتمعات، محذرة من الانسياق وراء أي خبر دون التأكد من مصدره، وداعيةً المواطنين إلى التحقق والتثبت قبل نشر أو تداول أي معلومة.

واستشهدت دار الإفتاء بأحاديث نبوية وآيات قرآنية تحث على التحقق من الأخبار وتجنب تداولها دون تثبت، مستذكرة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ [الحجرات: 6].

 وأشارت إلى أن الشائعات تُعد جزءًا من "القيل والقال" الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخوض فيه، مشددة على خطورة تأثيرها السلبي على استقرار الوطن وسلامة مجتمعه.

وحذرت دار الإفتاء من خطورة ترويج الشائعات بهدف زعزعة السلم المجتمعي ونشر الاضطراب، مؤكدةً أن ترويجها يعد من "الإرجاف"، وهو من كبائر الذنوب، حيث لعن الله تعالى أهل الإرجاف وتوعدهم بالعقاب أينما وُجدوا، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61]. 

وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم حثَّ المسلمين على الرجوع إلى أهل العلم والخبرة قبل نقل الأخبار، مشيرة إلى قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].

وتكاملت رسالة دار الإفتاء مع رؤية الرئيس السيسي في التأكيد على أن الشائعات هي خطر يهدد المجتمع المصري من الداخل، ويستدعي يقظة من المواطنين لعدم الانجرار وراء أي معلومة غير مؤكدة.

وجاء تحذير دار الإفتاء ليؤكد على ضرورة الوعي بخطورة الشائعات والمقاصد التي يسعى مروجوها لتحقيقها، وهو ما يتفق تمامًا مع دعوة الرئيس السيسي للمواطنين بأن يكونوا على وعي كامل بما يحيط بهم من تهديدات، وأن يدركوا أن الحفاظ على استقرار الوطن يتطلب منهم دورًا أساسيًا في التصدي لهذه الشائعات.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات الرئيس السيسي.. دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • فرصةٌ على طبق من ذهب
  • قبل أذان الفجر بساعة.. ادعو الله بما شئت من الأرزاق لـ17 سببا
  • العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة
  • أولي الألباب
  • علي جمعة: صححوا البدايات تصلح معكم النهايات
  • الدعاء: نافذة الروح نحو السماء
  • دعاء للميت في شهر جمادى الأولى: أفضل الصيغ المستحبة لطلب الرحمة والمغفرة
  • 10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة..واظب عليها