تهديدات بالقتل تطال وزير الداخلية الفرنسي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تلقى وزير الداخلية الفرنسي تهديدات بالقتل بعد أن أعلن عن رغبته في حل عدة جماعات يمينية متطرفة صغيرة.
وتم إرسال التهديدات بالقتل عبر نموذج اتصال بسيط على الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الفرنسية.
وتلقى جيرالد دارمانين، في الأيام الأخيرة، رسالة تهديد بمحاولة اغتياله، بحسب معلومات فرانس إنفو، التي أكدتها قناة BFMTV.
وجاء في التهديدات اليمينية المتطرفة “أردت أن أحذرك من أننا سنقوم بقتلك، فأنت لا تدافع عن علمك. قد تكون محاصرًا من قبل الشرطة، ولن تتمكن من إيقاف رصاصة”.
وجاء في تهديد آخر “احذر أيها الوزير الزائف، عمرك يقصر مع كل ثانية تمر. مع أطيب التحيات”،.
واندلعت اشتباكات نهاية الأسبوع الماضي ردًا على وفاة توماس. وهو مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا طعنًا حتى الموت في كريبول خلال مهرجان قروي.
واجتمع عشرات الناشطين من “القومي اليميني المتطرف”، الملثمين القادمين من جميع أنحاء فرنسا. مساء السبت في رومان سور إيزير “من أجل مهاجمة السكان ذوي الأصول المهاجرة. الذين وصفهم هؤلاء النشطاء بالمسؤولين عن انعدام الأمن”. وفقًا لمذكرة استخباراتية إقليمية صدرت يوم الاثنين والتي تمكنت قناة BFMTV من التشاور معها.
بعد يومين، أعلن جيرالد دارمانين أنه يريد حل ثلاث مجموعات يمينية متطرفة صغيرة، بما في ذلك فرقة مارتل.
وتضم هذه المجموعة الصغيرة في صفوفها العديد من أعضاء المجموعات التي تم حلها بالفعل مثل Bastion social أو Zouaves Paris.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.