يوم هدنة جديد في غزة.. وجهود مصرية قطرية لتمديدها يومين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت مصر تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل ليوم إضافي، وسط جهود مصرية قطرية بتمديدها ليومين إضافيين.
وصرح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بأنه تم تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بجهود مصرية قطرية مكثفة لمدة يوم واحد.
وأوضح أن تلك الهدنة تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن عدد 10 من المحتجزين الإسرائيليين، والإفراج عن 30 فلسطينياً، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن هناك اتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن من مزيد الأسري والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر لقطاع غزة، موضحا أن الجهود المصرية القطرية المكثفة، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم الخميس.
وأكد ضياء رشوان أن مصر تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة، معلنا أن مصر تحث الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وأنها ستواصل بذل أقصى جهودها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قال، اليوم الخميس، إن الهدنة مع حماس ستستمر «في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن»، فيما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم بأن طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق بشكل مكثف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة «إكس»: «نظرا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق، ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة». كما أعلنت حركة حماس صباح اليوم أنها توصّلت إلى اتّفاق مع إسرائيل على تمديد الهدنة السارية بين الطرفين منذ ستة أيام ليوم إضافي.
وأدّى اتفاق الهدنة إلى وقف مؤقت للقتال الذي بدأ في 7 أكتوبر عندما هاجم عناصر من حماس إسرائيل من قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 240 آخرين، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأدّت حملة القصف الجوي والبري والبحري الإسرائيلي في غزة إلى مقتل ما يقرب من 16 ألف شخص، معظمهم أيضًا من المدنيين، وحولت أجزاء كبيرة من شمال القطاع إلى أنقاض.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مصریة قطریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقترحات المطروحة لا تضمن وقف الحرب ونتنياهو يماطل
قالت حركة حماس، السبت، إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون" إذ لا تتضمن وقفا للحرب ولا انسحابا إسرائيليا من غزة ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".
ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس"، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
في السياق، قال وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، بالقاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي، إن "مصر قامت خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار ليومين، يتم خلالها تبادل أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات ".