استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المغامر والرحّالة المصري علي عبده،  الذى وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على دراجة كهربائية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28، حيث انطلقت رحلته  الاستثنائية من جمهورية مصر العربية في الأول من أكتوبر ٢٠٢٣،  قطع خلالها  مسافة تجاوزت ٤٠٠٠ كم خلال ٥٨ يوما، زار فيها ٤٠ مدينة عربية، مرورًا بالمملكة العربية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، قبل أن يختتم رحلته في دولة الإمارات.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المغامر المصرى نظم خلال رحلته فعاليات وأنشطة في المدارس والجامعات والنوادي بهدف زيادة الوعي حول التحديات البيئية وأهمية العمل المناخي، خاصة بين الشباب، وذلك فى إطار جهوده كسفير للتنمية المستدامة، وسلط  الضوء خلال رحلته على مبادرات الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واشارت وزيرة البيئة أن رحلة المغامر "الرحلة إلى قمة المناخ 28" تأتي برعاية رئاسة الدورة الـ٢٧ من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) و جامعة الدول العربية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة البيئة، و بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويونيسف مصر، ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، ونادي السيارات والرحلات المصري، والمجلس العربي للشباب، والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشركات الخاصة في الدول التي تشملها الرحلة.

ولفتت الوزيرة إلى أن مشاركة المغامر  علي عبده في مؤتمر المناخ COP28  يعتبر خطوة لتعزيز دور الشباب في القضايا الهامة ورفع الوعي بأهمية التحرك للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

المغامر علي عبده يعد العربي الأول الذي يُسجل رقماً قياسياً على مركبة كهربائية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وأول عربي يسجل رقماً قياسياً على دراجة نارية، وكان المغامر المصرى قد نظم خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 "الرحلة إلى قمة المناخ 27”. وحقق فيها رقمًين قياسيًين على دراجة كهربائية داخل دولة جمهورية مصر العربية في رحلة جاب فيها كل محافظات مصر.

b8f905f3-9059-46c9-b215-20554217acba 83627527-3466-4ab0-af47-6d68604add59 f44454fa-ee7e-43ed-91bf-1b3d98d01e0a a132afee-b7f6-4579-9b65-cf17382d0d28 700de8d9-5ef0-42f3-9052-936e26adbe10 1f6d9f19-7b5c-4ec9-833d-a9c7a6659d47 38157b90-4785-43f7-906f-b4540041bd5e 8bc0bfa6-56dc-441b-95ac-60033974ea60 f9e87823-5e65-4c24-bf3e-85afb2966e06

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ علی عبده

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟

يثير اتفاق باريس للمناخ الجدل مجددًا وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي، أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، قرر للمرة الثانية سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وهو القرار الذي يعزل أكبر مصدر للانبعاثات عالميًا عن الجهود الدولية الرامية لمكافحة تغير المناخ.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن هذا القرار يضع الولايات المتحدة ضمن عدد محدود من الدول خارج الاتفاق، إلى جانب إيران وليبيا واليمن، ما يثير انتقادات واسعة. يُذكر أن اتفاق باريس، الموقع عام 2015، يلزم الدول بخفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

اتفاق باريس.. التزام عالمي بمكافحة التغير المناخي

اتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاقية عالمية ملزمة تهدف إلى مواجهة تغير المناخ. تم توقيعه في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس (COP21) بمشاركة 195 دولة.

وتتضمن الاتفاقية أهدافًا رئيسية أبرزها تقليل الانحباس الحراري العالمي من خلال الالتزام بالحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي لتحقيق هدف أكثر طموحًا وهو 1.5 درجة.

كما تلزم الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع التغير المناخي وتخفيف آثاره، إلى جانب وضع خطط وطنية تُحدث كل خمس سنوات لتقييم التقدم في خفض الانبعاثات.

تداعيات الانسحاب الأمريكي

انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية يثير القلق العالمي، خاصة أن البلاد مسؤولة عن نسبة كبيرة من الانبعاثات العالمية.

يأتي القرار وسط تصاعد المخاوف من آثار تغير المناخ، التي تشمل ذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحار وزيادة الظواهر الجوية الحادة.

وأكد خبراء أن هذا القرار قد يضعف الجهود الدولية، لا سيما أن الولايات المتحدة كانت تعهدت في الاتفاقية بخفض انبعاثاتها وتقديم دعم مالي للدول النامية.

التزام دولي رغم الانسحاب

رغم انسحاب الولايات المتحدة، تواصل دول الاتحاد الأوروبي والصين وكندا قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف الاتفاقية.

وكانت فرنسا قد أعلنت سابقًا عن خطط طموحة للتخلي عن الفحم كمصدر للطاقة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى التوجه نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2040.

ويبقى المستقبل العالمي في مواجهة تغير المناخ مرهونًا بالتزام الدول بتعهداتها وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الأزمة البيئية.

مقالات مشابهة

  • "أنا الأولى".. رحلة استثنائية عن الرائدات المصريات من الفن للعلم
  • انطلاق مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة
  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيسة المكتب الفيدرالي السويسري لشؤون البيئة
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية
  • «كوب 30» في ضيافة البرازيل .. في محاولة لإعادة محادثات المناخ 2025 إلى المسار الصحيح
  • بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟
  • خبير بيئي: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة يحد من آثار تغير المناخ
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة المليار بدبي بالإمارات العربية المتحدة
  • وزارة السياحة تشارك في قمة المليار بدبي بالإمارات العربية المتحدة