وزير التموين المصري: إنهاء أزمة السكر قبل 15 كانون الاول
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال وزير التموين المصري، علي المصيلحي، إنه بالتعاون مع القطاع الخاص سيتم إنهاء أزمة السكر قبل يوم 15 كانون الاول المقبل.
وأضاف الوزير في تصريحات تلفزيونية، أنه ليس مع فكرة "التسعيرة الجبرية للسلع"، لكنه أشار إلى أنه في حالة عدم الوصول إلى اتفاق مناسب بين الحكومة والقطاع الخاص وكافة الأطراف المعنية بنظومة السكر، سيكون الحل الوحيد، اللجوء إلى فرض التسعيرة الجبرية لفترة معينة ولأسباب معينة.
كان وزير التموين قال في تصريحات سابقة هذا الأسبوع إنه سيطلب من مجلس الوزراء وضع ضوابط للسيطرة على أسعار السكر اعتبارا من أوائل الشهر المقبل إذا لم تستقر الأسعار الآخذة في الارتفاع.
وأدت قلة المعروض من السكر إلى ارتفاع أسعاره ونقص السكر غير المدعوم في بعض المتاجر، في أحدث مثال على تبعات ارتفاع التضخم لمستويات قياسية وما صاحب ذلك من استمرار الضغط على العملة في الأشهر الماضية.
وقال هشام سليمان، رئيس شركة (ميديترينيان ستار) المصرية للتجارة، في تقرير لوكالة رويترز، إن سعر كيلو السكر الأبيض ارتفع إلى 55 جنيها مصريا (1.78 دولار) هذا الشهر مقارنة مع 40 جنيها في الشهر الماضي.
وأرجع وزير التموين مشكلة ارتفاع أسعار السكر إلى "عدم انتظام في التوزيع".
حاولت الحكومة خلال الأسابيع القليلة الماضية التخفيف من حدة ارتفاع الأسعار من خلال بيع السكر بأسعار مخفضة في بعض منافذ البيع في أنحاء البلاد.
كما بدأت في طرح السكر الذي اشترته من خلال المناقصات الدولية في بورصة السلع الأولية المحلية، وبيعه للقطاع الخاص في محاولة لخفض الأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوري يتحدث للجزيرة عن تطوير القطاع الطبي وتأثير العقوبات
قال وزير الصحة المكلف في حكومة تصريف الأعمال السورية ماهر الشرع إن القطاع الصحي متأثر بالعقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وتعهد بتطويره خلال أشهر قليلة.
وأوضح الشرع -في مقابلة مع الجزيرة- أن الوزارة تلقت وعودا برفع جزئي للحظر عن إمكانيات قطاع الصحة، متعهدا في الوقت نفسه بإنشاء بنية تحتية خلال 3 أشهر يعتمد عليها القطاع.
وأكد أن وزارة الصحة ستعمل على الاستفادة من الكفاءات السورية في الخارج، مشيرا في هذا الإطار إلى تواصل الوزارة مع كفاءات طبية سورية مستعدة للعودة إلى البلاد.
وأعرب الشرع عن قناعته بأن تجربة الحكومة في محافظة إدلب (شمالي البلاد) ستكون مفيدة لها في عموم سوريا.
وبشأن أبرز التحديات المنتظرة، قال الشرع إن الوزارة يعمل فيها 82 ألف موظف وهي بحاجة إلى عدد أقل، كاشفا أن القطاع الصحي مثقل بالمشاكل، وأبرزها الفساد الإداري.
وكان وزير الصحة الجديد قد أعلن عن زيادة مرتقبة في الرواتب بنسبة 400% للعاملين في القطاع الصحي بدءا من هذا الشهر أو الشهر المقبل.
ومنتصف الشهر الجاري، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن حكومة تصريف الأعمال تدرس العمل على زيادة الرواتب بنسبة 400%.
إعلانوعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد كلفت الإدارة السورية الجديدة محمد البشير -الذي كان رئيسا لحكومة الإنقاذ السورية في إدلب- بتسيير أعمال الحكومة السورية الانتقالية حتى الأول من مارس/آذار المقبل.